مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الثلاثاء، 21 مايو 2019

فزعة طبية كويتية للأطباء الوافدين: «عطاؤهم كبير»

فزعة طبية كويتية للأطباء الوافدين: «عطاؤهم كبير»



رضا: مطلوب قانون ضد الكراهية
في موازاة الهجوم على الأطباء الوافدين وتحميلهم مسؤولية الأخطاء الطبية، أشاد أطباء كويتيون بزملائهم الوافدين، ودعوا إلى تقدير دورهم والنظر إليهم بعين العدالة دون الانتقاص من دورهم، خاصة أن القطاع الطبي مازال بحاجة ماسة لهم مع زيادة المراكز الطبية.
في البداية، أكد الدكتور يوسف الرويسان أن الهجمة على الأطباء الوافدين – مع الأسف – كثرت في الآونة الأخيرة، خاصة من بعض النواب، مبيناً أن هذا الهجوم ليس له أي مبرر، فالأطباء الوافدين لهم دور كبير في النهضة الصحية بالكويت، وكلنا تعالجنا على أيديهم، وينبغي ألا ننسى هذا الأمر.
وأضاف الرويسان أن اعتماد الكويت على الأطباء الوافدين بشكل كبير، لأن عدد الأطباء الكويتيين حالياً مازال محدوداً ولا يغطي الحاجة الفعلية، والاعتماد على الوافدين لاتنفرد بها الكويت، بل إن أغلب المستشفيات الأوروبية تستعين بالوافدين، مؤكداً أن الكويت لكي تستطيع إدارة القطاع الطبي أمامها نحو 10 إلى 15 عاماً مقبلة، ناصحاً الجميع بتخفيف هذا الهجوم غير المبرر على الأطباء الوافدين لأنه طارد للكفاءات
مزيد من الأطباء
من جهته قال الدكتور ياسر مصطفى غضنفر استشاري أمراض الروماتيزم والحساسية بمستشفى مبارك الكبير إن الهجمة على الأطباء الوافدين غير مبررة، مؤكداً أن لهم فضلاً كبيراً في إحداث نهضة طبية بالكويت.
وأضاف أن التوسعات الطبية الأخيرة بالمستشفيات تستلزم زيادة عدد الأطباء، فهناك خمسة آلاف سرير في المستشفيات الحكومية، وألف في الخاص، وهذا الرقم مؤهل للزيادة إلى الضعف في المقبل من الأيام ليصل إلى 12 ألف سرير، مما يستدعي زيادة في عدد الأطباء.
وأكد غضنفر أن تحميل الأخطاء الطبية للأطباء الوافدين أو الكويتيين خطأ كبير، لأنه الخطأ في «السيستم» وليس الأطباء، فلماذا نحمل الحلقة الأضعف مسؤولية تلك الأخطاء؟.
قانون حماية
من جانبه، قال الدكتور عادل رضا أخصائي الباطنية والغدد الصماء والسكري إن تقييم مستوى الطبيب على أساس جنسيته أو لغته أو أي من النواحي الأخرى بعيداً عن الأداء الطبي هو تقييم غير إنساني، يبتعد عن الدين والإنسانية والقيم، ويقع تحت حالة الكراهية غير المبررة.
وأضاف أن الاعتداء على الأطباء بصفة عامة حالة سلبية مرفوضة، وهذا ما يجعلنا نطالب بقانون خاص يحمي الأطباء من مثل هذه الاعتداءات، وهذا القانون ليس بدعة فهو مطبق في مصر والأردن، وهناك مطالبات به في السودان، والعراق، فالاعتداء بالطبع مرفوض، وهناك آليات وطرق متبعة للمطالبة بالحقوق في مثل هذه الحالات، أما التحرك بشكل فردي فهو مرفوض، فنحن دولة مؤسسات، ومن هنا نطالب الحكومة والبرلمان بسرعة التحرك بإقرار حماية الطبيب.وشدد رضا على أن مواقع التواصل الاجتماعي من سلبياتها –مع الأسف- أنها أتاحت لبعض الجهلة تقييم بعض الحالات الفنية من دون وعي أو خبرة ودراية، مطالباً بوضع قانون خاص بمحاربة الكراهية، وحماية الكادر الطبي، مؤكداً أن وجود حراك يروج للكراهية يؤثر سلباً على الأداء .
وذكر رضا، أن وجود طاقم طبي كامل في أي دولة هو حالة نادرة، وتقريباً كل دول العالم تكمل نقص الكادر الطبي من الوافدين، حتى بريطانيا فيها ثاني أكبر نسبة أطباء من مصر، وحتى في أمريكا نفسها، لذلك يجب أن نتحرك مؤسساتياً وتحت ظل القانون لحماية الأطباء.
الهجوم مرفوض
بدوره، قال الدكتور محمد عواد العنزي اختصاصي أمراض الحساسية والمناعة والجهاز التنفسي بمستشفى الصباح، إننا كأطباء، وبالنيابة عن زملائي بدولة الكويت ضد أي هجوم على الأطباء بشكل عام، ناهيك عن الهجوم على جنسية معينة، أو الوافدين بشكل عام فهذه شريحة تقوم بدور كبير في وزارة الصحة.
وأضاف أن القطاع الطبي بالكويت حاله حال أي قطاع طبي في أي دولة لا يستغني عن أصدقائنا الأطباء الوافدين، فنحن نكمل بعضنا البعض في القطاع الصحي، مؤكداً أن تحميل الوافدين الأخطاء الطبية عمل غير صحيح بالمرة، مشيراً إلى أن الأخطاء الطبية واردة في جميع دول العالم، وهي ليست قاصرة على الكويت فقط، كما أنه يجب أن نراعي عدة أمور ونحن نقرر الخطأ الطبي، مثل ظروف المريض الصحية وغيرها من الأمور الأخرى.
المصدر: القبس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات