مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الأحد، 12 مايو 2019

مصريون يوصون بعدم دفهنم في الكويت.."حتى لا نعيش غرباء ونموت غرباء"

مصريون يوصون بعدم دفهنم في الكويت.."حتى لا نعيش غرباء ونموت غرباء"



أمنية حياتي ألا أغادر الكويت في «تابوت»
أغلب الوافدين في الكويت، يوصون أن يدفنوا في بلادهم، إذا وافتهم المنية، مبررين ذلك بالقول «عشنا غرباء ولا نريد أن نموت غرباء».
جاء ذلك في لقاءات أجرتها إحدى المواقع الكويتية، مع عدد من الوافدين في الكويت من الجنسة المصرية، حيث يؤكد احمد عبد الحليم، الذي يعمل في الكويت منذ خمسة عشرة عاما، أنه دائما يوصي إخوانه وأصدقاءه، إذا وافته المنية في الكويت، أن ينقلوا جثمانه إلى مصر ليدفن هناك قريبا من أهله كي يتسنى لهم زيارته ويترحموا عليه.
ويضيف عبد الحليم، عشت أجمل أيام عمري في الغربة، بحثا عن لقمة العيش، وكم تمنيت أن أعود إلى بلدي، قبل أن يأخذ الله أمانته، لكن المشكلة أن التزاماتنا كثيرة، ومتطلبات الأبناء أكثر، وكلما فكرت في العودة إلى بلدي، أجد صعوبة في ذلك، لأن مصدر الرزق هنا لا يتوفر في بلدي، وإن تركت الكويت لن أجد بديلا مناسبا، وصحيح أن الرزق بيد الله ومكتوب، لكننا نأخذ بالأسباب، وكثيرا ما فقدنا أصدقاء لنا في الغربة، وتكون وصيتهم قبل الممات أن يدفنوا في بلدهم، وأنا أيضا وصيت كثيرا أن أدفن في بلدي.
ويؤكد أحمد خلف، وهو من صعيد مصر، صحيح أن إكرام الميت دفنه، إلا أن عاداتنا وتقاليدنا أن ندفن في بلدنا، وفي مسقط رأسنا، ولا يمكننا أن نخالف العادات والتقاليد، رغم صعوبة نقل الجثمان، ورغم التكلفة الكبيرة للشحن، لكننا نوصي دائما أن ندفن في بلدنا إذا وافتنا المنية هنا في الكويت، حتى لا نعيش غرباء ونموت غرباء.
وقال سعيد عبد المنعم "مصري، أمنية حياتي ألا أغادر الكويت في «تابوت»، وأتمنى أن أختم غربتي وأغادر إلى بلدي، وأنا في كامل صحتي، حتى أعيش ماتبقى من العمر في بلدي، ووسط أهلي وأصدقائي وأحبائي، الذين حرمت من العيش معهم على مدى سنوات طويلة، وطبعا وصيتي أن وافتني المنية هنا في الكويت، أن أدفن في مصر.
المصدر: ق - س

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات