مصريون يوصون بعدم دفهنم في الكويت.."حتى لا نعيش غرباء ونموت غرباء"
أمنية حياتي ألا أغادر الكويت في «تابوت»
أغلب الوافدين في الكويت، يوصون أن يدفنوا في بلادهم، إذا وافتهم المنية، مبررين ذلك بالقول «عشنا غرباء ولا نريد أن نموت غرباء».
جاء ذلك في لقاءات أجرتها إحدى المواقع الكويتية، مع عدد من الوافدين في الكويت من الجنسة المصرية، حيث يؤكد احمد عبد الحليم، الذي يعمل في الكويت منذ خمسة عشرة عاما، أنه دائما يوصي إخوانه وأصدقاءه، إذا وافته المنية في الكويت، أن ينقلوا جثمانه إلى مصر ليدفن هناك قريبا من أهله كي يتسنى لهم زيارته ويترحموا عليه.
ويضيف عبد الحليم، عشت أجمل أيام عمري في الغربة، بحثا عن لقمة العيش، وكم تمنيت أن أعود إلى بلدي، قبل أن يأخذ الله أمانته، لكن المشكلة أن التزاماتنا كثيرة، ومتطلبات الأبناء أكثر، وكلما فكرت في العودة إلى بلدي، أجد صعوبة في ذلك، لأن مصدر الرزق هنا لا يتوفر في بلدي، وإن تركت الكويت لن أجد بديلا مناسبا، وصحيح أن الرزق بيد الله ومكتوب، لكننا نأخذ بالأسباب، وكثيرا ما فقدنا أصدقاء لنا في الغربة، وتكون وصيتهم قبل الممات أن يدفنوا في بلدهم، وأنا أيضا وصيت كثيرا أن أدفن في بلدي.
ويؤكد أحمد خلف، وهو من صعيد مصر، صحيح أن إكرام الميت دفنه، إلا أن عاداتنا وتقاليدنا أن ندفن في بلدنا، وفي مسقط رأسنا، ولا يمكننا أن نخالف العادات والتقاليد، رغم صعوبة نقل الجثمان، ورغم التكلفة الكبيرة للشحن، لكننا نوصي دائما أن ندفن في بلدنا إذا وافتنا المنية هنا في الكويت، حتى لا نعيش غرباء ونموت غرباء.
وقال سعيد عبد المنعم "مصري، أمنية حياتي ألا أغادر الكويت في «تابوت»، وأتمنى أن أختم غربتي وأغادر إلى بلدي، وأنا في كامل صحتي، حتى أعيش ماتبقى من العمر في بلدي، ووسط أهلي وأصدقائي وأحبائي، الذين حرمت من العيش معهم على مدى سنوات طويلة، وطبعا وصيتي أن وافتني المنية هنا في الكويت، أن أدفن في مصر.
المصدر: ق - س
أمنية حياتي ألا أغادر الكويت في «تابوت»
أغلب الوافدين في الكويت، يوصون أن يدفنوا في بلادهم، إذا وافتهم المنية، مبررين ذلك بالقول «عشنا غرباء ولا نريد أن نموت غرباء».
جاء ذلك في لقاءات أجرتها إحدى المواقع الكويتية، مع عدد من الوافدين في الكويت من الجنسة المصرية، حيث يؤكد احمد عبد الحليم، الذي يعمل في الكويت منذ خمسة عشرة عاما، أنه دائما يوصي إخوانه وأصدقاءه، إذا وافته المنية في الكويت، أن ينقلوا جثمانه إلى مصر ليدفن هناك قريبا من أهله كي يتسنى لهم زيارته ويترحموا عليه.
ويضيف عبد الحليم، عشت أجمل أيام عمري في الغربة، بحثا عن لقمة العيش، وكم تمنيت أن أعود إلى بلدي، قبل أن يأخذ الله أمانته، لكن المشكلة أن التزاماتنا كثيرة، ومتطلبات الأبناء أكثر، وكلما فكرت في العودة إلى بلدي، أجد صعوبة في ذلك، لأن مصدر الرزق هنا لا يتوفر في بلدي، وإن تركت الكويت لن أجد بديلا مناسبا، وصحيح أن الرزق بيد الله ومكتوب، لكننا نأخذ بالأسباب، وكثيرا ما فقدنا أصدقاء لنا في الغربة، وتكون وصيتهم قبل الممات أن يدفنوا في بلدهم، وأنا أيضا وصيت كثيرا أن أدفن في بلدي.
ويؤكد أحمد خلف، وهو من صعيد مصر، صحيح أن إكرام الميت دفنه، إلا أن عاداتنا وتقاليدنا أن ندفن في بلدنا، وفي مسقط رأسنا، ولا يمكننا أن نخالف العادات والتقاليد، رغم صعوبة نقل الجثمان، ورغم التكلفة الكبيرة للشحن، لكننا نوصي دائما أن ندفن في بلدنا إذا وافتنا المنية هنا في الكويت، حتى لا نعيش غرباء ونموت غرباء.
وقال سعيد عبد المنعم "مصري، أمنية حياتي ألا أغادر الكويت في «تابوت»، وأتمنى أن أختم غربتي وأغادر إلى بلدي، وأنا في كامل صحتي، حتى أعيش ماتبقى من العمر في بلدي، ووسط أهلي وأصدقائي وأحبائي، الذين حرمت من العيش معهم على مدى سنوات طويلة، وطبعا وصيتي أن وافتني المنية هنا في الكويت، أن أدفن في مصر.
المصدر: ق - س
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا رأيك