هيئة الغذاء الكويتية تؤكد علي سلامة الاغذية الموجودة بالسوق الكويتي وتنفي وجود اي خطر
لا خطر علي سكان الكويت من الاغذية المتواجدة داخل الكويت
ردت الهيئة العامة للغذاء والتغذية على الخبر الذي نشرته القبس بعدد الأربعاء 8 مايو 2019, بخصوص فحص الأغذية في مختبر الصليبية, حيث جاء الرد كما يلي :
توضيحاً للخبر الذي تم نشره في جريدة القبس بشأن العجز في محاليل مختبر الخضار والفواكه بالصليبية، وان هناك خطرا قائما على صحة المستهلكين، تود الهيئة العامة للغذاء والتغذية أن تطمئن جميع المستهلكين ومتداولي الأغذية في البلاد بأنه لا خطر قائماً يتعلق بسلامة الأغذية المتداولة للاستهلاك الآدمي.
ونوجز تفاصيل هذا التوضيح في النقاط التالية:
أولاً:
جميع الأغذية المستوردة والمصنعة والمنتجة محلياً باختلاف أنواعها ومصادرها يتم أخذ عينات منها وإرسالها إلى مختبر الأغذية بوزارة الصحة لفحصها وفي حالة ظهور نتيجة الفحص المخبري بعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي لا يتم الإفراج عنها ولا يسمح بدخولها البلاد وكذلك بالنسبة للمصنعة والمنتجة محلياً لا يسمح بتداولها في الأسواق. وهذا الإجراء معمول به قبل أن ينقل اختصاص الرقابة الغذائية من البلدية إلى الهيئة لعدم توفر مختبر لفحص الأغذية بالبلدية وكذلك بعد أن تم نقل هذا الاختصاص إلى الهيئة، حيث مازال مختبر وزارة الصحة لفحص الأغذية يقوم بهذا الدور على الوجه الأكمل وإحصائيات عدد الفحوصات المخبرية لعينات المواد الغذائية تؤكد ذلك، حيث بلغ عددها 49835 «أغذية مستوردة» + 27167 «من المنتج المحلي في الأسواق» تم فحصها بمختبر الصحة بالإضافة إلى 31342 خضار وفواكه من مختبر الصليبية منذ نقل الاختصاص إلى الهيئة ولغاية نهاية شهر مارس 2019. وبالتالي، فإن الهيئة تطمئن المواطنين والمقيمين بأنه لا يوجد أي خطر قائم يهدد صحتهم بهذا الشأن.
ثانياً:
فيما تم ذكره بشأن مختبر الصليبية نوضح بأن هذا المختبر الواقع في السوق المركزي للخضار والفواكه بمنطقة الصليبية هو مختبر تجريبي لم يكن يعمل قبل نقل مسؤولية الإشراف عليه من البلدية إلى الهيئة. وعندما تم نقل اختصاصه إلى الهيئة باشرت الهيئة بتشغيله كمختبر تجريبي لتدريب بعض العمالة الوطنية الفنية، وهو مختبر خاص فقط لفحص عينات الخضار والفواكه داخل شبرة السوق المركزي. وطاقته الاستيعابية محدودة جداً. وقد أنشأته الشركة التي أنشأت سوق الخضار المركزية بالصليبية ضمن مشروعها، ولم يكن يستغل لفحص أي مواد غذائية باستثناء عينات الخضار والفواكه داخل الشبرة، والتي كانت وما زالت تفحص فحصاً ظاهرياً أيضاً. كما ما زالت ترسل حالياً عينات من الخضار والفواكه لفحصها بمختبر الصحة كعينات احترازية. أما بالنسبة إلى جميع أنواع المواد الغذائية المستوردة والمصنعة والمنتجة محلياً، فإنها من الأساس كانت تفحص من قبل مختبر فحص الأغذية بوزارة الصحة وما زالت.
ثالثاً:
سيتم تسليم الهيئة المختبر الرئيسي لفحص الأغذية من قبل بلدية الكويت مع بداية شهر يوليو المقبل، والذي يعد من أكبر مختبرات فحص الأغذية في الشرق الأوسط، وجار اتخاذ الإجراءات المطلوبة لتجهيزه وتشغيله بعد تسلمه من البلدية، حيث سيقوم بفحص جميع أنواع الفحوصات لجميع الأغذية المستوردة والمحلية بطاقة استيعابية كبيرة، بالإضافة إلى مختبرات فحص الأغذية المستوردة في المنافذ الحدودية، التي سوف يتم إنشاؤها بناء على التعديل الجديد بشأن قانون إنشاء الهيئة العامة للغذاء والتغذية رقم 112 لسنة 2013 ويتم بعد ذلك نقل اختصاص الفحص المخبري من وزارة الصحة إلى الهيئة.
رابعاً:
بالنسبة إلى الميزانية التي طلبتها الهيئة للاستمرار بتشغيل مختبر الصليبية، فقد وافقت وزارة المالية مشكورة على طلب الهيئة لدعم هذا المختبر وبتأكيد من لجنة الميزانيات والحساب الختامي بمجلس الأمة، والشكر موصول لها أيضاً لموافقتها على دعم ميزانية الهيئة في هذا الموضوع وجار التنسيق بين الهيئة ووزارة المالية والجهات الحكومية المعنية وبدعم ومتابعة وزير الصحة الدكتور باسل حمود الصباح لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير متطلبات واحتياجات استمرارية تشغيله بعد اعتماد الميزانية المطلوبة، (علماً بأن هناك عزوفاً عن العمل في مختبر الصليبية من قبل الكوادر الفنية الوطنية؛ بسبب تدني رواتبهم وعدم مساواتهم بالامتيازات المالية أسوة بزملائهم العاملين في الجهات الحكومية ذات طبيعة العمل المماثلة وبسبب موقع هذا المختبر في مكان بعيد). وبناء على ما تم ذكره فإن الهيئة تأمل في أن يتم نشر هذا التوضيح في الصفحة نفسها التي نشر فيها الخبر السابق المعني بهذا التوضيح.
لا خطر علي سكان الكويت من الاغذية المتواجدة داخل الكويت
ردت الهيئة العامة للغذاء والتغذية على الخبر الذي نشرته القبس بعدد الأربعاء 8 مايو 2019, بخصوص فحص الأغذية في مختبر الصليبية, حيث جاء الرد كما يلي :
توضيحاً للخبر الذي تم نشره في جريدة القبس بشأن العجز في محاليل مختبر الخضار والفواكه بالصليبية، وان هناك خطرا قائما على صحة المستهلكين، تود الهيئة العامة للغذاء والتغذية أن تطمئن جميع المستهلكين ومتداولي الأغذية في البلاد بأنه لا خطر قائماً يتعلق بسلامة الأغذية المتداولة للاستهلاك الآدمي.
ونوجز تفاصيل هذا التوضيح في النقاط التالية:
أولاً:
جميع الأغذية المستوردة والمصنعة والمنتجة محلياً باختلاف أنواعها ومصادرها يتم أخذ عينات منها وإرسالها إلى مختبر الأغذية بوزارة الصحة لفحصها وفي حالة ظهور نتيجة الفحص المخبري بعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي لا يتم الإفراج عنها ولا يسمح بدخولها البلاد وكذلك بالنسبة للمصنعة والمنتجة محلياً لا يسمح بتداولها في الأسواق. وهذا الإجراء معمول به قبل أن ينقل اختصاص الرقابة الغذائية من البلدية إلى الهيئة لعدم توفر مختبر لفحص الأغذية بالبلدية وكذلك بعد أن تم نقل هذا الاختصاص إلى الهيئة، حيث مازال مختبر وزارة الصحة لفحص الأغذية يقوم بهذا الدور على الوجه الأكمل وإحصائيات عدد الفحوصات المخبرية لعينات المواد الغذائية تؤكد ذلك، حيث بلغ عددها 49835 «أغذية مستوردة» + 27167 «من المنتج المحلي في الأسواق» تم فحصها بمختبر الصحة بالإضافة إلى 31342 خضار وفواكه من مختبر الصليبية منذ نقل الاختصاص إلى الهيئة ولغاية نهاية شهر مارس 2019. وبالتالي، فإن الهيئة تطمئن المواطنين والمقيمين بأنه لا يوجد أي خطر قائم يهدد صحتهم بهذا الشأن.
ثانياً:
فيما تم ذكره بشأن مختبر الصليبية نوضح بأن هذا المختبر الواقع في السوق المركزي للخضار والفواكه بمنطقة الصليبية هو مختبر تجريبي لم يكن يعمل قبل نقل مسؤولية الإشراف عليه من البلدية إلى الهيئة. وعندما تم نقل اختصاصه إلى الهيئة باشرت الهيئة بتشغيله كمختبر تجريبي لتدريب بعض العمالة الوطنية الفنية، وهو مختبر خاص فقط لفحص عينات الخضار والفواكه داخل شبرة السوق المركزي. وطاقته الاستيعابية محدودة جداً. وقد أنشأته الشركة التي أنشأت سوق الخضار المركزية بالصليبية ضمن مشروعها، ولم يكن يستغل لفحص أي مواد غذائية باستثناء عينات الخضار والفواكه داخل الشبرة، والتي كانت وما زالت تفحص فحصاً ظاهرياً أيضاً. كما ما زالت ترسل حالياً عينات من الخضار والفواكه لفحصها بمختبر الصحة كعينات احترازية. أما بالنسبة إلى جميع أنواع المواد الغذائية المستوردة والمصنعة والمنتجة محلياً، فإنها من الأساس كانت تفحص من قبل مختبر فحص الأغذية بوزارة الصحة وما زالت.
ثالثاً:
سيتم تسليم الهيئة المختبر الرئيسي لفحص الأغذية من قبل بلدية الكويت مع بداية شهر يوليو المقبل، والذي يعد من أكبر مختبرات فحص الأغذية في الشرق الأوسط، وجار اتخاذ الإجراءات المطلوبة لتجهيزه وتشغيله بعد تسلمه من البلدية، حيث سيقوم بفحص جميع أنواع الفحوصات لجميع الأغذية المستوردة والمحلية بطاقة استيعابية كبيرة، بالإضافة إلى مختبرات فحص الأغذية المستوردة في المنافذ الحدودية، التي سوف يتم إنشاؤها بناء على التعديل الجديد بشأن قانون إنشاء الهيئة العامة للغذاء والتغذية رقم 112 لسنة 2013 ويتم بعد ذلك نقل اختصاص الفحص المخبري من وزارة الصحة إلى الهيئة.
رابعاً:
بالنسبة إلى الميزانية التي طلبتها الهيئة للاستمرار بتشغيل مختبر الصليبية، فقد وافقت وزارة المالية مشكورة على طلب الهيئة لدعم هذا المختبر وبتأكيد من لجنة الميزانيات والحساب الختامي بمجلس الأمة، والشكر موصول لها أيضاً لموافقتها على دعم ميزانية الهيئة في هذا الموضوع وجار التنسيق بين الهيئة ووزارة المالية والجهات الحكومية المعنية وبدعم ومتابعة وزير الصحة الدكتور باسل حمود الصباح لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير متطلبات واحتياجات استمرارية تشغيله بعد اعتماد الميزانية المطلوبة، (علماً بأن هناك عزوفاً عن العمل في مختبر الصليبية من قبل الكوادر الفنية الوطنية؛ بسبب تدني رواتبهم وعدم مساواتهم بالامتيازات المالية أسوة بزملائهم العاملين في الجهات الحكومية ذات طبيعة العمل المماثلة وبسبب موقع هذا المختبر في مكان بعيد). وبناء على ما تم ذكره فإن الهيئة تأمل في أن يتم نشر هذا التوضيح في الصفحة نفسها التي نشر فيها الخبر السابق المعني بهذا التوضيح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا رأيك