مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

السبت، 25 مايو 2019

القبس | جامعة «بني سويف» ترد على صفاء الهاشم



القبس | جامعة «بني سويف» ترد على صفاء الهاشم
أكد الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف المصرية، أن الفيديو المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، الخاص ببيان ألقاه النائب جمال هندي، عضو مجلس النواب عن دائرة الفشن ببني سويف، في مجلس النواب المصري، أشار فيه إلى نجاح 500 طالب وافد من الكويت، لكلية الحقوق بالجامعة، رغم عدم حضورهم للكلية وسفر أعضاء هيئة التدريس للكويت، هو فيديو قديم لإحدى جلسات مجلس النواب المصري وكانت بتاريخ 4 ديسمبر 2017، وقامت كلية الحقوق وجامعة بني سويف بالرد في حينه على تلك الادعاءات العارية عن الصحة والتي لا سند لها من الواقع والحقيقة.
وأضاف «حسن»، في تصريحات صحفية، ردًا على ما أثاره خطاب النائب صفاء الهاشم، عضو مجلس الأمة، بشأن بيان عضو مجلس النواب المصري، مؤكدًا أن الجامعة أوضحت في ردها السابق بتاريخ 5 ديسمبر 2017 إلى أن إحصائية عدد الطلاب الكويتيين الوافدين المتقدمين لكلية الحقوق، من واقع السجلات والكشوف الرسمية والنتائج الرسمية للكلية، في العام 2017 – تاريخ عقد جلسة مجلس النواب – هي 388 طالبًا بالفرق الأربعة، النظاميين والباقين للإعادة، منهم «253 راسبين و87 طالب متخلفين عن الامتحانات ونجح منهم 48 فقط»، إضافة إلى أن العديد من حالات الغش للطلبة الوافدين من كل فرقة بالكلية.
وأشار رئيس الجامعة إلى أنه تم ارسال كافة البيانات المشار إليها عاليه موثقة ومعتمدة بالأسماء والدرجات من واقع الكشوف إلى وزير التعليم العالي ورئيس مجلس النواب والمستشار الثقافي الكويتي، مؤكدًا أنه طالب حينها، بأن يتقدم عضو مجلس النواب المصري بأى مستندات أو أوراق تدين أي عضو من أعضاء هيئة التدريس بها مباشرة إلى النائب العام للتحقيق فيها، فضلًا عن أنه لا يجوز سفر أي من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة إلا بعد الحصول على ترخيص بالسفر منه باعتباره السلطة المختصة.
ولفت إلى أن «ما ورد في سؤال عضو مجلس النواب من اتهامات لو صحت لطالت مقترفيها يد العدالة دون هوادة، وأن كلية الحقوق وعميدها وجامعة بني سويف ورئيسها يهيبون بالنائب إن كانت تحت يديه دلائل قوية على الاتهامات التي وردت بسؤاله أن يتقدم بها إلى رئيس الجامعة أو الجهات الرقابية بالدولة أو إلى رئيس مجلس النواب حتي يمكن استجلاء الحقيقة ومعاقبة المفسدين». وواصل «حسن»، قائلا: «أما أن تأتي عبارات السؤال عامة مفتقرة إلى دليل يعضدها ودون وقائع محددة وأشخاص محددين فهذا لا يحمل سوي معنى واحد هو الإساءة إلى جامعة بني سويف ورموزها، تلك الجامعة التي نشأت من رحم جامعة القاهرة والتي على الرغم من أنها ما زالت جامعة وليدة تجاوز عمرها العشرة أعوام بقليل إلا أنها قد وضعت خطواتها الاولى على خطى التصنيف الدولي فهي جامعة تخطو بخطي ثابتة نحو التقدم والعالمية».
وذكر أن كلية الحقوق نشأت عام 1981 خرجت أساتذة وعلماء أجلاء كلهم ذي سمعة طيبة وسيرة محمودة منهم من كان رئيس للجامعة ومن كان نائبا لرئيس الجامعة ومنهم قضاة ومحامين وسفراء ومحافظين ووزراء، مؤكدا أن الجامعة ومجلسها وكلية الحقوق وعميدها لن يسمحوا بالتستر على الفساد أيا كان مصدره، و«لم ولن نرضي بذلك إذا وجدت وقائع محددة وأشخاص محددين»، مؤكدًا أن مسؤولي وقيادات الجامعة والكلية على استعداد تام للضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الإساءة إلى هذا الصرح التعليمي أو المساس بسمعة كلية الحقوق أو جامعة بني سويف التي نشرف بالانتماء اليها.
وكانت النائب صفاء الهاشم،، وجهت سؤالا إلى وزير التربية ووزير التعليم العالي حامد العازمي، جاء فيه: «انتشر بمواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لإحدى جلسات البرلمان المصري، يتكلم نائب البرلمان المصري فيه ويفيد بأن هناك 500 طالب كويتي تخرجوا من بكلية الحقوق بجامعة بني سويف، وقد حصلوا على تقديرات علمية مرتفعة في جميع المواد الدراسية بالكلية، بالرغم من عدم حضورهم اختبارات المواد، وعدم حضورهم الجامعة من الأساس، ويتساءل عن أسباب زيارات دكاترة الحقوق بجامعة بني سويف إلى الكويت مرارا وتكرارا».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات