الكويت | القبس | الجو نار.. والكل في استنفار
عاشت البلاد يوماً جديداً قائظاً، دفع الكثير من الجهات الحكومية الى رفع درجة استنفارها، خاصة مع عودة العاملين في الدولة الى العمل بعد عطلة عيد الفطر.
وبينما واصل مؤشر أحمال الكهرباء صعوده، مسجلاً 13825 ميغاواط، أعلنت إدارة الإطفاء أن بلاغات الحرائق زادت بشكل كبير خلال الساعات الـ 72 الماضية.
ورغم طمأنة وزارتي الصحة والكهرباء بأن الوضع «تحت السيطرة»، تعالت أصوات تنادي بتخفيف الدوام في الجهات الحكومية، أو تغيير مواعيده، وهو ما جسّده اقتراح للنائب فيصل الكندري بجعل الدوام مساء.
لكن ديوان الخدمة المدنية أكد أن بيئة العمل في جهات الحكومة مكيّفة، ولا تستدعي تغيير مواعيد الدوام، كما أنه لا نص قانونياً بتغيير ساعات العمل في حالات القيظ الشديد. ولامست درجات حرارة الجو شمال البلاد، 50 درجة مئوية، وفق إدارة الأرصاد الجوية، وانخفضت قليلاً في المناطق الساحلية بفعل الرطوبة.
واصل مؤشر الأحمال الكهربائية صعوده بفعل ارتفاع درجات الحرارة وعودة الدوام، مسجلا عند الثانية والنصف ظهرا نحو 13825 ميغاواط بزيادة قدرها 325 ميغاواط عن استهلاك.
وبينما طمأنت مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء والماء بشأن الوضع في محطات القوى، أوضحت أن الوزارة في حالة استنفار لمتابعة الوضع أولا بأول على مدار الساعة، مشيرة إلى أن الانقطاعات المتفرقة في الأيام الماضية مرجعها زيادة الأحمال على المحولات الموجودة في المناطق.
وذكرت المصادر أن الكويت زودت السعودية (السبت) بنحو 172 ميغاواط عبر شبكة الربط الخليجي عند الساعة 3.40 بعد الظهر ولمدة 8 دقائق نتيجة فقدان الشبكة السعودية لنحو 2000 ميغاواط بشكل مفاجىء.
وأوضحت أن وضع الشبكة الكويتية جيد جدا على مستوى الإنتاج بالنظر إلى أن الطاقة المتوافرة في الشبكة نحو 16500 ميغاواط، مشيرة إلى أن الاستهلاك المتزايد حاليا سببه ارتفاع درجات الحرارة، إذ من المعروف أن كل درجة حرارة تزيد على الـ45 درجة مئوية تتبعها زيادة استهلاك بنحو 300 ميغاواط، وحين تتجاوز الحرارة الـ50 درجة مئوية، فإن كل درجة زائدة يترتب عليها زيادة استهلاك تتراوح بين 450 إلى 500 ميغاواط. وبينت أن عودة الدوام الحكومي عقب إجازة العيد زادت الاستهلاك، مشيرة إلى 12 وحدة تتبع محطتي الزور والصبية كانت تخضع لعمليات تحديث انتهت وسيبدأ إدخالها الخدمة تدريجيا على مدار أسبوعين. وأوضحت أن الترشيد يسهم بشكل كبير في كبح جماح الزيادة وأنه لولاه، بالقياس على ارقام النمو السنوي المقدرة بنحو %7، لوصل الاستهلاك حاليا نحو 15 الف ميغاواط قياسا على أقصى حمل سجل العام الماضي وهو 13910 ميغاواط.
ارتفاع بلاغات الحرائق
دعت الادارة العامة للاطفاء المواطنين والمقيمين الى ضرورة توخي الحيطة والحذر ازاء ارتفاع درجات الحرارة، مشيرة الى تزايد البلاغات التي تلقاها مركز العمليات التابع لها خلال الـ72 ساعة الماضية ما ينذر بالخطر.
وحذر مصدر إطفائي مطلع من زيادة حوادث الحرائق مع ارتفاع درجات الحرارة، وقال لـ القبس إنه مع حلول الصيف سنويا تزداد الحرائق بسبب لجوء البعض الى تشغيل أجهزة التكييف بلا توقف، ما يزيد الأحمال على التيار الكهربائي ويزيد احتمالية اندلاع الحرائق.
احتراق 13 مركبة
تعاملت فرق الإطفاء خلال الـ 72 ساعة الماضية مع حادثين منفصلين، أسفرا عن احتراق 13 مركبة، الحريق الأول التهم 7 مركبات كانت متوقفة في إحدى الساحات الترابية بمنطقة الظهر، والآخر التهم غرفة كيربي و6 مركبات في منطقة النسيم.
غير صحيح
علّق مصدر إطفائي على الرسائل المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي تحذّر من عدم تعبئة خزان وقود السيارة بشكل ممتلئ لأنه يؤدي الى انفجار الخزان بسبب ارتفاع درجات الحرارة بقوله: هذا الكلام غير صحيح ولا يستند إلى دليل علمي، إنما هناك إرشادات موجودة في جميع محطات التعبئة تحتم على قائدي المركبات الالتزام بها.
حرارة المركبات والأسفلت لامست 70 درجة
قام ناشطون برصد درجات الحرارة في المناطق المكشوفة، والحرارة على المركبات ذات اللون الداكن والفاتح والأسفلت في تمام الساعة الثالثة والنصف عصراً، وتبين من خلال الأجهزة الإلكترونية أن الحرارة لامست 70 درجة مئوية.
وانخفضت الحرارة على مسطحات المركبات البيضاء التي تعكس أشعة الشمس لتبلغ 52 درجة، بينما بلغت درجة الأسفلت المعرض بشكل مباشر للشمس 68 درجة مئوية.
وذكر ناشطون أن درجة الحرارة المباشرة عند الساعة 1.30 ظهراً لامست 60 في المناطق الجنوبية تحت الشمس مباشرة، بينما أعلنت إدارة الأرصاد الجوية عبر نظامها الإلكتروني تسجيل الحرارة عند 50 درجة مئوية في محطة مطربة الساعة 11 ظهراً، و48 في الوفرة، و43 في المناطق الساحلية.
«الإعلام»: تغيير مواعيد النقل الخارجي
قال مراقب النقل التلفزيوني الخارجي في وزارة الإعلام، م. مشعل العجمي، لـ القبس ان إدارة النقل الخارجي بدأت التنسيق مع قطاعات الوزارة لتجنب العمل الخارجي وقت الظهيرة من الـ١٢ ظهراً إلى الـ٢ بعد الظهر، للحفاظ على المعدات والأجهزة والكاميرات من التلف، ولحماية الكوادر البشرية من أشعة الشمس والإرهاق الشديد.
وأضاف العجمي أن أوامر العمل لن تتأثر، بل ستعطي دافعا للعمل بجد بالنسبة للفنيين والمهندسين العاملين في المواقع الخارجية المختلفة.
«الصحة»: المولدات الاحتياطية جاهزة للطوارئ
أكدت مصادر مطلعة في وزارة الصحة لـ القبس وجود برنامج صيانة دوري لمولدات الكهرباء الاحتياطية في المرافق الصحية، لضمان التعامل الأمثل مع اي انقطاع للكهرباء قد تتأثر به المراكز الصحية والمستشفيات في اي وقت، سيما في حال اجراء عمليات جراحية دقيقة. وقالت المصادر ان الوزارة حريصة على توفير اكثر من مولد بالمستشفى، لتجنب تأثر الخدمات الصحية المقدمة للمرضى والمراجعين، منوهة الى وجود مراقبة دورية لبرنامج صيانة هذه المولدات، للتدقيق على ادائها وعملها بالصورة المطلوبة وقت الطوارئ. واوضحت المصادر ان المولدات الكهربائية الاحتياطية تعمل على مواجهة الاحمال الزائدة والانقطاعات المفاجئة للتيار بشكل تلقائي، وهي مدعومة بأجهزة تغذي الاجزاء الاساسية في المستشفيات، ومنها غرف العمليات والعناية المركزة والمختبرات والعيادات، لضمان استمرارية الخدمة.
خبراء أرصاد: الحل توسيع المساحات الخضراء
كشف المؤرخ والفلكي عادل السعدون أن درجات الحرارة التي تشهدها البلاد أقل من المعدل الذي سجل قبل 3 سنوات تقريباً. وقال السعدون لـ القبس إنه قبل سنوات سجلت الكويت درجات حرارة بلغت 53 درجة مئوية، وهي أعلى مما سجل قبل أيام وهو 51 درجة مئوية.
وأشار إلى أن زيادة المساحات الخضراء هي الحل الآن لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة. وفي السياق، حذر خبراء الأرصاد الجوية من ارتفاع درجات الحرارة والتعرض المباشر لأشعة الشمس، لافتين إلى أنه مع آخر تحديثات خرائط النماذج العددية يتوقع أن تتجاوز درجة الحرارة 50 درجة مئوية حتى الأربعاء المقبل، إضافة إلى مصاحبة الحرارة رياح شمالية غربية نشطة قد تصل سرعتها إلى 55 كلم/ساعة.
وأضافوا لـ القبس أنه مع ارتفاع درجات الحرارة ننصح بشرب كميات كافية من الماء، واستنشاق الهواء الكافي في الظل وتجنب الوقوف تحت أشعة الشمس لفترة طويلة.
ولفتوا إلى أن الطقس في البلاد حالياً معروف باسم «البارح الكبير»، وتتميز أجواؤه بفترة أغلبها طقس مغبر، ولكن نتيجة موسم الشتاء السابق الممتلئ بأمطار الخير نبت العشب وساعد على تماسك التربة وتقليل كمية الغبار.
الكندري يقترح الدوام مساء
تقدّم النائب فيصل الكندري باقتراح بقانون بشأن تأخير ساعات الدوام الرسمي في فصل الصيف، واعتماد الفترة المسائية للدوام، لتصبح من الخامسة عصراً حتى العاشرة مساء، في الجهات الحكومية الخدمية بداية من أول يونيو حتى نهاية أغسطس سنوياً.
وجاء في المذكرة الايضاحية للاقتراح ان هناك دراسات مستقبلية تنبؤية اشارت الى ان منطقة الخليج مقبلة على تغيرات مناخية ترتفع معها درجات الحرارة لتلامس ستين درجة مئوية.
تجنب التعرض للشمس
حذرت مصادر صحية من زيادة معدلات الاصابة بضربات الشمس خلال الفترة الحالية، مشددة على اهمية تجنب التعرض المباشر للشمس خاصة أوقات الظهيرة، ونقل اي مصاب فيها إلى مكان جيد التهوية أو بارد أو حتى مظلل، فضلا عن استخدام كمادات المياه الباردة لخفض حرارة الجسم، واستخدام التهوية السليمة على جسد المصاب مع بل جسمه لتساعد في خفض الحرارة بشكل أسرع.
أعراض ضربة الشمس
التعرض للشمس فترة طويلة يتسبب بالإعراض التالية: الصداع النابض والدوخة والدوار وقلة التعرق رغم ارتفاع الحرارة، فضلا عن ارتفاع حرارة الجسم وجفاف البشرة واحمرارها، اضافة الى ضعف وتشنج العضلات والقيء والغثيان وتسارع ضربات القلب، مع صعوبة البلع والتنفس والإغماء.
حريق شقة
تعامل مركز إطفاء الفروانية مع حريق التهم شقة بالطابق الثاني، في بناية مكوّنة من 6 طوابق في منطقة الفروانية، وجرى اخلاء البناية من السكان، وبدء عملية مكافحة الحريق والسيطرة عليه، وإخماده بلا إصابات.
عبدالله الدماك الدماك: المحاصيل مهددة بكارثة
بين رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين عبدالله الدماك ان لانقطاع التيار الكهربائي عن المزارع عموما سلبيات كثيرة، منها تأثر المحاصيل الزراعية والمنتجات النباتية، اضافة الى المشاكل التي تعاني منها العمالة الزراعية، او حتى اصحابها وافراد أسرهم.
واضاف الدماك، ان كثرة الانقطاعات للتيار من شأنها التسبب بخسائر فادحة لاي مزارع، سيما فيما يتعلق بالمحاصيل الموسمية التي تكلف المزارعين الكثير من المال والجهد، لافتا الى ان التدقيق على المولدات الموجودة لدى المزارع امر مهم جدا، لضمان التعامل الامثل مع الانقطاع المفاجئ للكهرباء عن المحميات.
واوضح الدماك أنه تم التواصل مع وزير النفط وزير الكهرباء والماء د.خالد الفاضل لتقوية التيار الكهربائي في مزارع الوفرة والعبدلي، خاصة أن فصل الصيف بدأ فعليا ودرجات الحرارة في ارتفاع، ما يهدد بكوارث ودمار للمحاصيل الزراعية في حال انقطاع الكهرباء. وتابع، أن الوزير الفاضل أبدى تفهما لمطالب الاتحاد لحل مشكلة انقطاع الكهرباء في المناطق الزراعية، ويتوقع تشكيل فرق طوارئ من المهندسين لتعديل شبكات الكهرباء في مناطق الوفرة والعبدلي، وزيادة قوة تحملها، حتى لا ينقطع التيار بسبب الضعف الموجود حاليا وتبديل أية شبكات لا تتحمل الضغط.
محمد الفريح الفريح: تظليل شباك الحيوانات لمنع نفوقها
اشار الخبير الزراعي م.محمد الفريح الى ان الانقطاعات المتكررة للكهرباء عن المزارع تسبب خسائر فادحة للمزارعين، ومن الصعب تعويضها لا سيما ان المزارع يتكبد جهود وعناء اشهر طويلة، حتى يتسنى له الحصول على حصاده من المنتجات والمحاصيل. وقال الفريح ان الحفاظ على استمرار التيار سيكون له اثر ايجابي في استمرارية نمو المحاصيل، مشددا على اهمية تظليل الشبك الخاص بالحيوانات في المزارع، وبنسبة %80 كحد ادنى، لضمان عدم نفوق الحيوانات والابقار، كما ان ارتفاع هذا الشبك يجب الا يقل عن 5 أمتار. ولفت الى اهمية اللجوء الى التبريد الصحراوي داخل المزارع، فضلا عن دخول الاملاح والمواد الكيميائية ضمن مكونات الاعلاف، وزيادة البروتينات، التي تساعد الحيوان على التعامل والتأقلم مع الظروف المناخية التي تشهدها البلاد صيفا.
«البيئة»: لا نفوق أسماك حتى الآن
فيما لم تعلن الهيئة العامة للبيئة عن رصد جديد لنفوق أسماك أو أحياء بحرية في منطقة جون الكويت أو جنوب البلاد، علمت القبس أن فرق الرصد وتلقي البلاغات في الهيئة مستمرة في أعمالها على مدار الساعة، لبيان حالة البحر في ظل ارتفاع درجات الحرارة، الأمر الذي يساهم سنوياً في تفاعلات مع الملوثات الموجودة، لا سيما في جون الكويت، بسبب مياه الصرف الصحي التي تصرف بطريقة غير قانونية.
وبيّنت مصادر أن التغيرات الفيزيائية في بعض خواص المياه في منطقة الجون حالياً بسبب ارتفاع درجات الحرارة في منطقة كثرت فيها الملوثات، ما أدى إلى تحول التربة إلى اللون الرمادي، لكن بشكل عام لا توجد أي حالات نفوق جديدة، وأن الوضع العام في جون الكويت تحت الرقابة.
انتشار قنديل البحر
أعلنت الهيئة العامة للبيئة ازدهار قنديل البحر المقلوب بكثرة مع ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة الساحلية الجنوبية خلال موسم الصيف. وأضافت في بيان أنه لوحظ هذا النوع من القناديل في المناطق الساحلية الضحلة جنوب البلاد.
ولفتت إلى أن هذا النوع من القناديل يقوم بإطلاق خلاياه اللادغة، موضحة أن لدغته غير ضارة للإنسان لكنها قد تسبب طفحاً وحكة على سطح الجلد.
«الأوقاف» لأئمتها: رشِّدوا الكهرباء
وجهت وزارة الأوقاف جميع أئمة وخطباء المساجد، عبر تعميم، بضرورة خفض استهلاك الكهرباء في الصيف، والحرص على إطفاء الأنوار والكهرباء بعد انتهاء الصلوات بساعة يومياً.
وشددت على ضرورة الالتزام بالتعميم والحرص على عدم ترك الكهرباء إلى اليوم التالي.
في عين الحدث
– تهافت الموظفون بعد انتهاء فترة عملهم على بائعي الآيس كريم والمياه لإطفاء عطشهم فالوصول من موقع العمل إلى السيارة حاراً جداً.
– شهدت المحال المتخصصة في إصلاح مكيفات السيارات زحاماً شديداً نظراً للأعطال التي سببها ارتفاع الحرارة في السيارات.
– عانى العديد من المواطنين والمقيمين من الأعطال التي تعرضت لها أجهزة التكييف في منازلهم وتأخر وصول الشركات المختصة بإصلاحها نظراً للطلبات المتزايدة.
– اشتكى بعض المواطنين من زيادة أسعار إطارات السيارات حالياً، وتساءلوا: أين رقابة الجهات المعنية من استغلال حرارة الجو في رفع الأسعار؟!
– اقترح بعض المواطنين على الحكومة تلطيف أجواء البلاد باستخدام طائرات وسيارات ترش المياه لتقليل درجة الحرارة.
المغردون ترحِّموا على «كارير» وطالبوا بتخفيف الدوام
تحوّل ارتفاع درجة الحرارة في البلاد، الى طاولة حوار إلكتروني بين المغردين، كل على طريقته، فبينما قادت مجموعة منهم حملات تدعو الى مراعاة الموظفين في هذا الفصل الساخن، أطلقت مجموعة اخرى النكات الساخرة، وتداول اخرون صورا تبين مستويات الحرارة في البلاد.
وفي اولى ردات الفعل الجدية تجاه ارتفاع درجات الحرارة، تصدر هاشتاق «تخفيف ساعات العمل ساعتين» قائمة الاعلى تداولا في «تويتر» على مدى اليومين الماضيين، تزامنا مع انتهاء اجازة عيد الفطر، حيث ناقش خلاله المغردون امكانية تخفيف ساعات عمل الموظفين في القطاع الحكومي نظرا لما قد تسببه درجات الحرارة من اثار سلبية على صحتهم.
واهتم مغردون بتداول دراسات علمية، واخبار عالمية عن اجواء اقل من حرارة الكويت، صادف خلالها تخفيف العمل في تلك الدول او تعطيله، داعين الى اتخاذ اجراءات جدية من قبل ديوان الخدمة المدنية.
من جهة اخرى، دعا مغردون الى ضرورة متابعة استعدادات وزارة الكهرباء والماء لضمان عدم انقطاع التيار عن المنازل في ظل هذه الاجواء الساخنة.
على مستوى اخر، كان ارتفاع حرارة الجو فرصة لبعض المغردين لاطلاق نكات وتغريدات فكاهية، دارت حول المبالغة في اثار ارتفاع الحرارة على الجسم، بينما غرد اخرون طبيا حول افضل المأكولات والمشروبات المناسبة لمثل هذه الاجواء الساخنة. اخرون ممن فضلوا قضاء الصيف خارج البلاد، استثمروا وسائل التواصل الاجتماعي ببث صور ومقاطع فيديو عن الدول التي يصطافون بها، مرفوقة بما يثبت درجات الحرارة المنخفضة فيها، داعين الاخرين الى اخذ اجازة للسفر والهروب من الحر، بينما اتفق الجميع على ان «الكويت جميلة بحرها وبردها»، بينما ترحم اخرون على مخترع التكييف «كارير».
فريق العمل
يوسف المطيري
أميرة بن طرف
حمد السلامة
محمود الزاهي
محمد إبراهيم
عبدالرزاق المحسن
خالد الحطاب
محمد شمس الدين
عاشت البلاد يوماً جديداً قائظاً، دفع الكثير من الجهات الحكومية الى رفع درجة استنفارها، خاصة مع عودة العاملين في الدولة الى العمل بعد عطلة عيد الفطر.
وبينما واصل مؤشر أحمال الكهرباء صعوده، مسجلاً 13825 ميغاواط، أعلنت إدارة الإطفاء أن بلاغات الحرائق زادت بشكل كبير خلال الساعات الـ 72 الماضية.
ورغم طمأنة وزارتي الصحة والكهرباء بأن الوضع «تحت السيطرة»، تعالت أصوات تنادي بتخفيف الدوام في الجهات الحكومية، أو تغيير مواعيده، وهو ما جسّده اقتراح للنائب فيصل الكندري بجعل الدوام مساء.
لكن ديوان الخدمة المدنية أكد أن بيئة العمل في جهات الحكومة مكيّفة، ولا تستدعي تغيير مواعيد الدوام، كما أنه لا نص قانونياً بتغيير ساعات العمل في حالات القيظ الشديد. ولامست درجات حرارة الجو شمال البلاد، 50 درجة مئوية، وفق إدارة الأرصاد الجوية، وانخفضت قليلاً في المناطق الساحلية بفعل الرطوبة.
واصل مؤشر الأحمال الكهربائية صعوده بفعل ارتفاع درجات الحرارة وعودة الدوام، مسجلا عند الثانية والنصف ظهرا نحو 13825 ميغاواط بزيادة قدرها 325 ميغاواط عن استهلاك.
وبينما طمأنت مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء والماء بشأن الوضع في محطات القوى، أوضحت أن الوزارة في حالة استنفار لمتابعة الوضع أولا بأول على مدار الساعة، مشيرة إلى أن الانقطاعات المتفرقة في الأيام الماضية مرجعها زيادة الأحمال على المحولات الموجودة في المناطق.
وذكرت المصادر أن الكويت زودت السعودية (السبت) بنحو 172 ميغاواط عبر شبكة الربط الخليجي عند الساعة 3.40 بعد الظهر ولمدة 8 دقائق نتيجة فقدان الشبكة السعودية لنحو 2000 ميغاواط بشكل مفاجىء.
وأوضحت أن وضع الشبكة الكويتية جيد جدا على مستوى الإنتاج بالنظر إلى أن الطاقة المتوافرة في الشبكة نحو 16500 ميغاواط، مشيرة إلى أن الاستهلاك المتزايد حاليا سببه ارتفاع درجات الحرارة، إذ من المعروف أن كل درجة حرارة تزيد على الـ45 درجة مئوية تتبعها زيادة استهلاك بنحو 300 ميغاواط، وحين تتجاوز الحرارة الـ50 درجة مئوية، فإن كل درجة زائدة يترتب عليها زيادة استهلاك تتراوح بين 450 إلى 500 ميغاواط. وبينت أن عودة الدوام الحكومي عقب إجازة العيد زادت الاستهلاك، مشيرة إلى 12 وحدة تتبع محطتي الزور والصبية كانت تخضع لعمليات تحديث انتهت وسيبدأ إدخالها الخدمة تدريجيا على مدار أسبوعين. وأوضحت أن الترشيد يسهم بشكل كبير في كبح جماح الزيادة وأنه لولاه، بالقياس على ارقام النمو السنوي المقدرة بنحو %7، لوصل الاستهلاك حاليا نحو 15 الف ميغاواط قياسا على أقصى حمل سجل العام الماضي وهو 13910 ميغاواط.
ارتفاع بلاغات الحرائق
دعت الادارة العامة للاطفاء المواطنين والمقيمين الى ضرورة توخي الحيطة والحذر ازاء ارتفاع درجات الحرارة، مشيرة الى تزايد البلاغات التي تلقاها مركز العمليات التابع لها خلال الـ72 ساعة الماضية ما ينذر بالخطر.
وحذر مصدر إطفائي مطلع من زيادة حوادث الحرائق مع ارتفاع درجات الحرارة، وقال لـ القبس إنه مع حلول الصيف سنويا تزداد الحرائق بسبب لجوء البعض الى تشغيل أجهزة التكييف بلا توقف، ما يزيد الأحمال على التيار الكهربائي ويزيد احتمالية اندلاع الحرائق.
احتراق 13 مركبة
تعاملت فرق الإطفاء خلال الـ 72 ساعة الماضية مع حادثين منفصلين، أسفرا عن احتراق 13 مركبة، الحريق الأول التهم 7 مركبات كانت متوقفة في إحدى الساحات الترابية بمنطقة الظهر، والآخر التهم غرفة كيربي و6 مركبات في منطقة النسيم.
غير صحيح
علّق مصدر إطفائي على الرسائل المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي تحذّر من عدم تعبئة خزان وقود السيارة بشكل ممتلئ لأنه يؤدي الى انفجار الخزان بسبب ارتفاع درجات الحرارة بقوله: هذا الكلام غير صحيح ولا يستند إلى دليل علمي، إنما هناك إرشادات موجودة في جميع محطات التعبئة تحتم على قائدي المركبات الالتزام بها.
حرارة المركبات والأسفلت لامست 70 درجة
قام ناشطون برصد درجات الحرارة في المناطق المكشوفة، والحرارة على المركبات ذات اللون الداكن والفاتح والأسفلت في تمام الساعة الثالثة والنصف عصراً، وتبين من خلال الأجهزة الإلكترونية أن الحرارة لامست 70 درجة مئوية.
وانخفضت الحرارة على مسطحات المركبات البيضاء التي تعكس أشعة الشمس لتبلغ 52 درجة، بينما بلغت درجة الأسفلت المعرض بشكل مباشر للشمس 68 درجة مئوية.
وذكر ناشطون أن درجة الحرارة المباشرة عند الساعة 1.30 ظهراً لامست 60 في المناطق الجنوبية تحت الشمس مباشرة، بينما أعلنت إدارة الأرصاد الجوية عبر نظامها الإلكتروني تسجيل الحرارة عند 50 درجة مئوية في محطة مطربة الساعة 11 ظهراً، و48 في الوفرة، و43 في المناطق الساحلية.
«الإعلام»: تغيير مواعيد النقل الخارجي
قال مراقب النقل التلفزيوني الخارجي في وزارة الإعلام، م. مشعل العجمي، لـ القبس ان إدارة النقل الخارجي بدأت التنسيق مع قطاعات الوزارة لتجنب العمل الخارجي وقت الظهيرة من الـ١٢ ظهراً إلى الـ٢ بعد الظهر، للحفاظ على المعدات والأجهزة والكاميرات من التلف، ولحماية الكوادر البشرية من أشعة الشمس والإرهاق الشديد.
وأضاف العجمي أن أوامر العمل لن تتأثر، بل ستعطي دافعا للعمل بجد بالنسبة للفنيين والمهندسين العاملين في المواقع الخارجية المختلفة.
«الصحة»: المولدات الاحتياطية جاهزة للطوارئ
أكدت مصادر مطلعة في وزارة الصحة لـ القبس وجود برنامج صيانة دوري لمولدات الكهرباء الاحتياطية في المرافق الصحية، لضمان التعامل الأمثل مع اي انقطاع للكهرباء قد تتأثر به المراكز الصحية والمستشفيات في اي وقت، سيما في حال اجراء عمليات جراحية دقيقة. وقالت المصادر ان الوزارة حريصة على توفير اكثر من مولد بالمستشفى، لتجنب تأثر الخدمات الصحية المقدمة للمرضى والمراجعين، منوهة الى وجود مراقبة دورية لبرنامج صيانة هذه المولدات، للتدقيق على ادائها وعملها بالصورة المطلوبة وقت الطوارئ. واوضحت المصادر ان المولدات الكهربائية الاحتياطية تعمل على مواجهة الاحمال الزائدة والانقطاعات المفاجئة للتيار بشكل تلقائي، وهي مدعومة بأجهزة تغذي الاجزاء الاساسية في المستشفيات، ومنها غرف العمليات والعناية المركزة والمختبرات والعيادات، لضمان استمرارية الخدمة.
خبراء أرصاد: الحل توسيع المساحات الخضراء
كشف المؤرخ والفلكي عادل السعدون أن درجات الحرارة التي تشهدها البلاد أقل من المعدل الذي سجل قبل 3 سنوات تقريباً. وقال السعدون لـ القبس إنه قبل سنوات سجلت الكويت درجات حرارة بلغت 53 درجة مئوية، وهي أعلى مما سجل قبل أيام وهو 51 درجة مئوية.
وأشار إلى أن زيادة المساحات الخضراء هي الحل الآن لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة. وفي السياق، حذر خبراء الأرصاد الجوية من ارتفاع درجات الحرارة والتعرض المباشر لأشعة الشمس، لافتين إلى أنه مع آخر تحديثات خرائط النماذج العددية يتوقع أن تتجاوز درجة الحرارة 50 درجة مئوية حتى الأربعاء المقبل، إضافة إلى مصاحبة الحرارة رياح شمالية غربية نشطة قد تصل سرعتها إلى 55 كلم/ساعة.
وأضافوا لـ القبس أنه مع ارتفاع درجات الحرارة ننصح بشرب كميات كافية من الماء، واستنشاق الهواء الكافي في الظل وتجنب الوقوف تحت أشعة الشمس لفترة طويلة.
ولفتوا إلى أن الطقس في البلاد حالياً معروف باسم «البارح الكبير»، وتتميز أجواؤه بفترة أغلبها طقس مغبر، ولكن نتيجة موسم الشتاء السابق الممتلئ بأمطار الخير نبت العشب وساعد على تماسك التربة وتقليل كمية الغبار.
الكندري يقترح الدوام مساء
تقدّم النائب فيصل الكندري باقتراح بقانون بشأن تأخير ساعات الدوام الرسمي في فصل الصيف، واعتماد الفترة المسائية للدوام، لتصبح من الخامسة عصراً حتى العاشرة مساء، في الجهات الحكومية الخدمية بداية من أول يونيو حتى نهاية أغسطس سنوياً.
وجاء في المذكرة الايضاحية للاقتراح ان هناك دراسات مستقبلية تنبؤية اشارت الى ان منطقة الخليج مقبلة على تغيرات مناخية ترتفع معها درجات الحرارة لتلامس ستين درجة مئوية.
تجنب التعرض للشمس
حذرت مصادر صحية من زيادة معدلات الاصابة بضربات الشمس خلال الفترة الحالية، مشددة على اهمية تجنب التعرض المباشر للشمس خاصة أوقات الظهيرة، ونقل اي مصاب فيها إلى مكان جيد التهوية أو بارد أو حتى مظلل، فضلا عن استخدام كمادات المياه الباردة لخفض حرارة الجسم، واستخدام التهوية السليمة على جسد المصاب مع بل جسمه لتساعد في خفض الحرارة بشكل أسرع.
أعراض ضربة الشمس
التعرض للشمس فترة طويلة يتسبب بالإعراض التالية: الصداع النابض والدوخة والدوار وقلة التعرق رغم ارتفاع الحرارة، فضلا عن ارتفاع حرارة الجسم وجفاف البشرة واحمرارها، اضافة الى ضعف وتشنج العضلات والقيء والغثيان وتسارع ضربات القلب، مع صعوبة البلع والتنفس والإغماء.
حريق شقة
تعامل مركز إطفاء الفروانية مع حريق التهم شقة بالطابق الثاني، في بناية مكوّنة من 6 طوابق في منطقة الفروانية، وجرى اخلاء البناية من السكان، وبدء عملية مكافحة الحريق والسيطرة عليه، وإخماده بلا إصابات.
عبدالله الدماك الدماك: المحاصيل مهددة بكارثة
بين رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين عبدالله الدماك ان لانقطاع التيار الكهربائي عن المزارع عموما سلبيات كثيرة، منها تأثر المحاصيل الزراعية والمنتجات النباتية، اضافة الى المشاكل التي تعاني منها العمالة الزراعية، او حتى اصحابها وافراد أسرهم.
واضاف الدماك، ان كثرة الانقطاعات للتيار من شأنها التسبب بخسائر فادحة لاي مزارع، سيما فيما يتعلق بالمحاصيل الموسمية التي تكلف المزارعين الكثير من المال والجهد، لافتا الى ان التدقيق على المولدات الموجودة لدى المزارع امر مهم جدا، لضمان التعامل الامثل مع الانقطاع المفاجئ للكهرباء عن المحميات.
واوضح الدماك أنه تم التواصل مع وزير النفط وزير الكهرباء والماء د.خالد الفاضل لتقوية التيار الكهربائي في مزارع الوفرة والعبدلي، خاصة أن فصل الصيف بدأ فعليا ودرجات الحرارة في ارتفاع، ما يهدد بكوارث ودمار للمحاصيل الزراعية في حال انقطاع الكهرباء. وتابع، أن الوزير الفاضل أبدى تفهما لمطالب الاتحاد لحل مشكلة انقطاع الكهرباء في المناطق الزراعية، ويتوقع تشكيل فرق طوارئ من المهندسين لتعديل شبكات الكهرباء في مناطق الوفرة والعبدلي، وزيادة قوة تحملها، حتى لا ينقطع التيار بسبب الضعف الموجود حاليا وتبديل أية شبكات لا تتحمل الضغط.
محمد الفريح الفريح: تظليل شباك الحيوانات لمنع نفوقها
اشار الخبير الزراعي م.محمد الفريح الى ان الانقطاعات المتكررة للكهرباء عن المزارع تسبب خسائر فادحة للمزارعين، ومن الصعب تعويضها لا سيما ان المزارع يتكبد جهود وعناء اشهر طويلة، حتى يتسنى له الحصول على حصاده من المنتجات والمحاصيل. وقال الفريح ان الحفاظ على استمرار التيار سيكون له اثر ايجابي في استمرارية نمو المحاصيل، مشددا على اهمية تظليل الشبك الخاص بالحيوانات في المزارع، وبنسبة %80 كحد ادنى، لضمان عدم نفوق الحيوانات والابقار، كما ان ارتفاع هذا الشبك يجب الا يقل عن 5 أمتار. ولفت الى اهمية اللجوء الى التبريد الصحراوي داخل المزارع، فضلا عن دخول الاملاح والمواد الكيميائية ضمن مكونات الاعلاف، وزيادة البروتينات، التي تساعد الحيوان على التعامل والتأقلم مع الظروف المناخية التي تشهدها البلاد صيفا.
«البيئة»: لا نفوق أسماك حتى الآن
فيما لم تعلن الهيئة العامة للبيئة عن رصد جديد لنفوق أسماك أو أحياء بحرية في منطقة جون الكويت أو جنوب البلاد، علمت القبس أن فرق الرصد وتلقي البلاغات في الهيئة مستمرة في أعمالها على مدار الساعة، لبيان حالة البحر في ظل ارتفاع درجات الحرارة، الأمر الذي يساهم سنوياً في تفاعلات مع الملوثات الموجودة، لا سيما في جون الكويت، بسبب مياه الصرف الصحي التي تصرف بطريقة غير قانونية.
وبيّنت مصادر أن التغيرات الفيزيائية في بعض خواص المياه في منطقة الجون حالياً بسبب ارتفاع درجات الحرارة في منطقة كثرت فيها الملوثات، ما أدى إلى تحول التربة إلى اللون الرمادي، لكن بشكل عام لا توجد أي حالات نفوق جديدة، وأن الوضع العام في جون الكويت تحت الرقابة.
انتشار قنديل البحر
أعلنت الهيئة العامة للبيئة ازدهار قنديل البحر المقلوب بكثرة مع ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة الساحلية الجنوبية خلال موسم الصيف. وأضافت في بيان أنه لوحظ هذا النوع من القناديل في المناطق الساحلية الضحلة جنوب البلاد.
ولفتت إلى أن هذا النوع من القناديل يقوم بإطلاق خلاياه اللادغة، موضحة أن لدغته غير ضارة للإنسان لكنها قد تسبب طفحاً وحكة على سطح الجلد.
«الأوقاف» لأئمتها: رشِّدوا الكهرباء
وجهت وزارة الأوقاف جميع أئمة وخطباء المساجد، عبر تعميم، بضرورة خفض استهلاك الكهرباء في الصيف، والحرص على إطفاء الأنوار والكهرباء بعد انتهاء الصلوات بساعة يومياً.
وشددت على ضرورة الالتزام بالتعميم والحرص على عدم ترك الكهرباء إلى اليوم التالي.
في عين الحدث
– تهافت الموظفون بعد انتهاء فترة عملهم على بائعي الآيس كريم والمياه لإطفاء عطشهم فالوصول من موقع العمل إلى السيارة حاراً جداً.
– شهدت المحال المتخصصة في إصلاح مكيفات السيارات زحاماً شديداً نظراً للأعطال التي سببها ارتفاع الحرارة في السيارات.
– عانى العديد من المواطنين والمقيمين من الأعطال التي تعرضت لها أجهزة التكييف في منازلهم وتأخر وصول الشركات المختصة بإصلاحها نظراً للطلبات المتزايدة.
– اشتكى بعض المواطنين من زيادة أسعار إطارات السيارات حالياً، وتساءلوا: أين رقابة الجهات المعنية من استغلال حرارة الجو في رفع الأسعار؟!
– اقترح بعض المواطنين على الحكومة تلطيف أجواء البلاد باستخدام طائرات وسيارات ترش المياه لتقليل درجة الحرارة.
المغردون ترحِّموا على «كارير» وطالبوا بتخفيف الدوام
تحوّل ارتفاع درجة الحرارة في البلاد، الى طاولة حوار إلكتروني بين المغردين، كل على طريقته، فبينما قادت مجموعة منهم حملات تدعو الى مراعاة الموظفين في هذا الفصل الساخن، أطلقت مجموعة اخرى النكات الساخرة، وتداول اخرون صورا تبين مستويات الحرارة في البلاد.
وفي اولى ردات الفعل الجدية تجاه ارتفاع درجات الحرارة، تصدر هاشتاق «تخفيف ساعات العمل ساعتين» قائمة الاعلى تداولا في «تويتر» على مدى اليومين الماضيين، تزامنا مع انتهاء اجازة عيد الفطر، حيث ناقش خلاله المغردون امكانية تخفيف ساعات عمل الموظفين في القطاع الحكومي نظرا لما قد تسببه درجات الحرارة من اثار سلبية على صحتهم.
واهتم مغردون بتداول دراسات علمية، واخبار عالمية عن اجواء اقل من حرارة الكويت، صادف خلالها تخفيف العمل في تلك الدول او تعطيله، داعين الى اتخاذ اجراءات جدية من قبل ديوان الخدمة المدنية.
من جهة اخرى، دعا مغردون الى ضرورة متابعة استعدادات وزارة الكهرباء والماء لضمان عدم انقطاع التيار عن المنازل في ظل هذه الاجواء الساخنة.
على مستوى اخر، كان ارتفاع حرارة الجو فرصة لبعض المغردين لاطلاق نكات وتغريدات فكاهية، دارت حول المبالغة في اثار ارتفاع الحرارة على الجسم، بينما غرد اخرون طبيا حول افضل المأكولات والمشروبات المناسبة لمثل هذه الاجواء الساخنة. اخرون ممن فضلوا قضاء الصيف خارج البلاد، استثمروا وسائل التواصل الاجتماعي ببث صور ومقاطع فيديو عن الدول التي يصطافون بها، مرفوقة بما يثبت درجات الحرارة المنخفضة فيها، داعين الاخرين الى اخذ اجازة للسفر والهروب من الحر، بينما اتفق الجميع على ان «الكويت جميلة بحرها وبردها»، بينما ترحم اخرون على مخترع التكييف «كارير».
فريق العمل
يوسف المطيري
أميرة بن طرف
حمد السلامة
محمود الزاهي
محمد إبراهيم
عبدالرزاق المحسن
خالد الحطاب
محمد شمس الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا رأيك