مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الثلاثاء، 11 يونيو 2019

الكويت : مقترح الدوام الحكومي مساء يواجه عوائق..والخدمة المدنية تدرس تطبيقه

الكويت : مقترح الدوام الحكومي مساء يواجه عوائق..والخدمة المدنية تدرس تطبيقه



أثار المقترح الذي تقدم به النائب فيصل الكندري حول تعديل ساعات العمل في الصيف لتكون خلال الفترة المسائية من الساعة 5 حتى 10 مساء نظرا لارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق في الكويت خلال الأيام الحالية، العديد من ردود الأفعال المتباينة بين مؤيد يرى ان ذلك سيخفف على المواطن والمقيم عناء الخروج في الشمس الحارقة، وبين معارض يرى عدم فائدة الاقتراح نظرا لأن جميع الأماكن مكيفة، كما ان الفترة المسائية تكون في الغالب مخصصة للزيارات الأسرية او التنزه والتسوق وغير ذلك من الأمور الشخصية.
في البداية، أكد مصدر مطلع في ديوان الخدمة المدنية إجراء عدد من الاجتماعات مع مختلف الجهات الحكومية وفي مقدمتها وزارت الداخلية والتربية والتعليم العالي للتنسيق بشأن إمكانية تعديل ساعات الدوام الرسمي لما يصب في المصلحة العامة وتخفيف الضغط على الطرق وتفادي الاختناقات المرورية، مؤكدا ان هناك دراسات عديدة تم تقديمها في هذا الصدد وجار العمل على استخلاص نتائجها ومعرفة مردودها على الهدف المنشود.
وتعليقا على الاقتراح قال المصدر: لايزال مقترحا ستتم دراسته في اللجان المختصة داخل مجلس الأمة ومن ثم سيعرض على المجلس والحكومة، ولايزال الحديث عنه مبكرا جدا في الوقت الراهن، مشيرا الى أن مجلس الخدمة المدنية سينظر بكل ما يعرض عليه من مقترحات ويتناولها من خلال الاجتماعات مع النواب ويقدم ملاحظاته بشأنها وإذا رأى الصالح العام في أي مقترح نيابي فسيدفع للعمل به.
بدوره، قال المواطن خالد المطيري ان مقترح تأخير الدوام الى الفترة المسائية هو الأفضل في ظل ارتفاع درجات الحرارة غير الطبيعي في دول الخليج عموما والكويت بصفة خاصة، مشيرا الى انه ينبغي على الحكومة إيجاد حلول سريعة وفعالة لمواجهة تلك الموجة الشديدة.
وأشار المطيري الى ان على أجهزة الدولة أن تتفاعل مع أي مبادرة من اجل التخفيف على الناس في ظل هذه الأجواء التي لا يمكن تحملها، مؤكدا ان عددا كبيرا من المواطنين والمقيمين لا يمكنهم السفر في الصيف فلابد من مراعاة أحوالهم وظروفهم.
في المقابل لفت أحمد الرشيدي الى ان هذا المقترح غير صائب فكيف لنا أن نقوم بالمراجعة في الفترة المسائية ويتم تعطيل مصالح الناس خاصة أننا مرتبطون بعالم خارجي وبنوك خارجية وتداولات عالمية؟ متسائلا: هل نعيش في هذا الكوكب بمفردنا؟!
وتابع: لا يمكن الأخذ بهذا المقترح لصعوبة تطبيقه على أرض الواقع إضافة الى أننا بحاجة الى وقت راحة وزيارات للدواوين واستراحات والذهاب الى المطاعم، فيكف يمكن هذا إذا تم ترحيل وقت الدوام الأصلي الى الفترة المسائية.
من جهته، قال محمد السويد إننا في نعمة كبيرة يجب علينا أن نحمد الله عليها، حيث الأمن والأمان وفي كل مكان تقريبا تتوافر مكيفات في السيارة والمؤسسات والوزارات والمساجد مكيفات، فلا أعتقد أنه يوجد سبب وجيه لترحيل الدوام الحكومي الى الفترة المسائية.
وبين السويد أنه في الفترة المسائية الكثير منا مرتبط مع أسرته وأصدقائه فكيف يمكن التوفيق بينها وبين الفترة الصباحية المخصصة للعمل وإنهاء الإجراءات والأوراق وغيرها؟ مؤكدا اننا لسنا بحاجة الى تغيير الدوام، وان الحرارة الشديدة فترة بسيطة وتنتهي ان شاء الله.
من ناحيته، قال حمد المبارك إن أي مقترح أو أي مبادرة من أجل التخفيف على المواطنين والمقيمين يجب أخذها في الاعتبار وإقرارها فورا فالأمر لم يعد يحتمل، مؤكدا ان هناك عمالة تعمل في الشمس وهذا الأمر لا يجوز ويعد مخالفة لقانون العمل، مبينا أن الحرارة بلغت مبلغا لا يمكن السكوت عليه، وأي إنتاجية يمكن أن يقدمها الموظف خلال هذه الأجواء؟!
المصدر: الأنباء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات