الصيادون الوافدون وراء ارتفاع أسعار الأسماك!
مصطفى الباشا – القبس الإلكتروني الأسماك الطبق المفضل لدى أغلب الكويتيين، والذي يشكل حالة مزاجية تتأثر بعدة عوامل من ناحية الأسعار على مدار العام، فالمتابع لـ«بورصة» السمك بالكويت يجدها بلا أدنى شك متقلبة الأسعار، لا تنفك بين صعود وهبوط متأثرة بعدة عوامل، أهمها وقف أنواع معينة من الأسماك لفترة من العام، وسفر الصيادين الوافدين، وارتفاع درجات الحرارة وغيرها من العوامل. «القبس الإلكتروني» استقصت غليان أسعار الأسماك في سوق شرق: بداية قال محمد السبيعي وهو تاجربالسوق إن أسباب ارتفاع الأسماك هذه الأيام عديدة، هو قلة الصيادين الذين هم في إجازات حالياً، ولن يعودوا قبل منتصف يوليو، مؤكداً أن لدى عودتهم ستعود الأسعار تدريجياً إلى مسارها الطبيعي. وأضاف أن الزبيدي الكويتي غير موجود بالأسواق بسبب حظر صيده في الوقت الراهن، لذا فالاقبال حالياً نحو الزبيدي الإيراني، ولهذا السبب ارتفع سعر الزبيدي الإيراني من 6دنانير ونصف الدينار إلى 11 ديناراً. وأوضح أن موجة الحر تسببت أيضا في غلاء الأسعار، وتخطت نسبة الغلاء في أسعار الأسماك نحو 35%، مبيناً أن التجارلاذنب لهم في موجة ارتفاع أسعارالأسماك، مشيرا الى أن الإقبال حاليا هو على شراء «الشعوم» و«النويبي»، مما سبب ارتفاع سعر«النويبي» من 3 إلى 6 دنانير، و«الشعوم» من 4 دنانير إلى 5 دنانير، فالسوق بالطبع يخضع للعرض والطلب. سفر الصيادين. من جهته قال حمزة حسن «بائع إيراني» إن السبب في ارتفاع الأسعار هو سفر الصيادين، إلى جانب ارتفاع درجة الحرارة، كذلك، فإن هناك عاملاً مؤثراً أخر وهو منع صيد الزبيدي، مؤكداً أن السوق الآن يعمل بربع طاقة صياديه لأن 75 % من الصيادين في إجازات . بدوره قال صبري الجزائري «دلال» إن معظم الصيادين هم من الجنسيتين المصرية والهندية و70% منهم في اجازات، كذلك فإن منع صيد بعض أنواع الأسماك يؤثر بدوره في عملية ارتفاع وانخفاض الأسعار. وأضاف الجزائري أن منع صيد الزبيدي بدأ من أول يونيو، ويستمر حتى منتصف يوليو، و«الميد» يتوقف سنوياً من أول شهلر ديسمبر لغاية نهاية يونيو، وكذلك «الروبيان» الذي يتوقف صيده من منتصف ديسمبر حتى أول أغسطس.
القبس الكويتية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا رأيك