عاجل | قرار بــ إلغاء تعديل الاسم اللاتيني إلكترونياً للوافدين
قالت الهيئة العامة للمعلومات المدنية، إن بناء على طلب وزارة الداخلية، ألغت خطوة تعديل الاسم اللاتيني للمقيمين، والتي سبق أن أطلقتها عبر موقعها الإلكتروني عند تجديد الإقامة.
وأبلغت مصادر كويتية مطلعة، أن «المعلومات المدنية» ما زالت تقدم خدماتها الإلكترونية الخاصة بالاسم اللاتيني، سواء الكشف عن وضعه قبل طباعته على البطاقة المدنية أو بعد تعديله من دون قدرتها على إجراء عمليات التعديل كما كان سابقاً.
وأضافت المصادر أن إجراءات التعديل على أسماء المقيمين لن تتم الآن إلا عن طريق إدارات الهجرة في المحافظات (إدارة الحاسب الآلي).
ولفتت إلى أن الهيئة لم تعد تستقبل المعاملات الخاصة بتعديل الأسماء في حال لم يتم تعديلها مسبقاً عبر النظام الآلي إلا في حال كان الخطأ في البطاقة المدنية المصدرة ذاتها وأن التعديل الوارد في أوراق وزارة الداخلية صحيح.
وزادت ان أعداد المعاملات الخاصة بتجديد البطاقات المدنية على النظام الجديد الذي بدأ في 10 مارس الماضي تجاوزت 250 ألف بطاقة بمعدل يصل إلى 20 ألف بطاقة يوميا.
أخطاء «الداخلية»
وفي السياق ذاته، تبين من خلال عدة جولات نفذتها القبس على بعض إدارات الهجرة التابعة لوزارة الداخلية، أن الأخطاء التي يقع فيها المقيمون عند إصدار البطاقة المدنية ترتبط بموظفين يعملون في تلك الإدارات.
وقال وافدون إن البطاقات المدنية السابقة كانت تحمل أسماء باللغتين العربية والإنكليزية بالشكل الصحيح، لكن عند التجديد فوجئوا بوجود أخطاء فادحة وتعديلات خاطئة اضطرتهم إلى مراجعة «الهجرة» مرة أخرى وتقديم طلبات تعديل اسم والوقوف لمدة تتجاوز الساعة ونصف الساعة.
وأشاروا إلى أن بعض الإدارات نجحت في وقت سابق في جعل أمر تعديل الاسم من خلال تقديم طلب من دون شرط الجلوس وانتظار المعاملة وانتظار الرسالة النصية عبر الهاتف بعد التعديل، إلا أن إدارات أخرى لم تطبق الأمر حتى الآن مما يتسبب في فوضى غير مسبوقة.
متاعب الانتظار
وذكروا أن زيارتهم لإدارة الهجرة تبدأ قبل الساعة 6.30 صباحاً للدخول في طابور الانتظار الذي يكون منظما حتى وصول الموظف المسؤول، الذي يقوم باتخاذ قرارات بنقل الجالسين في صالة انتظار الحاسب الآلي لتعديل الاسم أمام مكتب الضابط المسؤول، مما يربك دور الانتظار، ومن ثم يطلب منهم العودة إلى الجلوس نظرا لأن هناك أفرادا غير ملتزمين.
وتابعوا: يبدأ العمل بحدود الساعة 7.30 وحتى 7.45 دقيقة لكن الطابور لا يتحرك سريعا إلا في حال كان الموظف المسؤول قرر تسلم الاوراق من دون الحاجة إلى الانتظار، داعين كل الجهات في «الهجرة» الى العمل بهذه الطريقة تفاديا للدور الطويل أو اطلاق خدمة الكترونية تخص وزارة الداخلية.
المصدر: ق,ب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا رأيك