المصير المشؤوم بانتظار 30 وافد ضحية لتجار الاقامات بالكويت
من المذنب المندوب ام صاحب العمل والضحية من ينصفها
في صراع مستمر منذ سنين وافد يدخل الكويت بدون اقامة فعلية علي عمل من اسب والمتسبب طليق, النتيجة محتومة مابين فرار وشكوي عمالية وبلاغات تغيب وابعاد وحقوق مفقوده بالجمله, هذه المرة ضمن مسلسل تجارة الإقامات الذي لا ينتهي ينتظر أكثر من ٣٠ عامل وافد مصير مشؤوم, قد ينتهي إلى إبعادهم عن دولة الكويت قبل أن يفرحوا بالدخول الي سوق العمل الكويتي بقصد تحسين الظروف الحياتية والاسرية المادية للكثيرين, حيث تتلخص تفاصيل هذه المشكلة الجماعية أن صاحب عمل اراد استقدام عمالة من الخارج لإدارة شركته, عليه أوكل إلى مندوب يعمل لديه بالمهمة, ولكن المندوب لم يكن على قدر الثقة على حد رواية بعض هؤلاء العمال فبدلاً من أن يستقدم عدد ١٠ عمال، استقدم أكثر من ٣٠ عاملاً.
وأضاف العمال بانه عندما علم صاحب العمل بما حدث أبلغ الشرطة الكويتية بما فعله المندوب وعليه تم إلقاء القبض علي المندوب, وطعن صاحب العمل في فيز التي تم استقدام العمال علي اثرها وقام بأبلاغ الشرطة أنها مزورة.
حيث تم صدور قرارات بإلقاء القبض على بعض العمال ولازالوا ينتطرون قرار الإبعاد كما بدون ذنب او دخل بالمعاملة من الاساس فهم في بلدانهم لا يعلمون شيئا عما يحدث داخل الكويت، يذكر أن باقي العمال يعيشون حالة من التوتر وفقدان الامل في المصير حيث أكدوا أنهم لا ذنب لهم في هذه الواقعة، وأن كل ذنبهم أنهم ارادوا تحقيق حلمهم بتحسين معيشتهم، والتطلع لحياة أفضل ويناشدون الجهات المعنية بإيجاد حل لهذه الورطة التي يشعرون أنهم تورطوا فيها دون أن يعلموا أن هذا هو المصير الذي ينتظرهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا رأيك