مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الاثنين، 8 يوليو 2019

الكويت | الرأي | المواطن الكويتي المتهم بالاعتداء على القنصلية المصرية: أردت الاحتماء من الشمس فربطوني وضربوني

الكويت | الرأي | المواطن الكويتي المتهم بالاعتداء على القنصلية المصرية: أردت الاحتماء من الشمس فربطوني وضربوني


تفاصيل الواقعة .. المزيد
في حين دافع المواطن المتهم بالاعتداء على حارس أمن في القنصلية المصرية عن نفسه، على خلفية ما أثير عن تهديده بتفجير المكان إن لم يسمح له بالدخول رغم أنه كان برفقة صديقه اللبناني للحصول على تأشيرة سفر إلى مصر، أكد محاميه أنه تقدم بشكوى إلى وزارة الخارجية للحصول على حق موكله ورد اعتباره بعد التطاول عليه وإهانته.
المواطن روى تفاصيل ما حدث معه، وقال: «في يوم الأربعاء الماضي ، قمت بتوصيل صديقي اللبناني إلى القنصلية المصرية في ضاحية السلام، حيث دخل هو لإتمام الإجراءات المطلوبة وبقيت أنا بالخارج حيث كنت أتناول الآيس كريم، وبحسن نية مني التمست من أحد الأخوة في أمن السفارة أن يدخلني إلى مقر القنصلية، نظراً لشدة حرارة الطقس، إلا أنني فوجئت بطريقة غير لائقة في التعامل معي تجاوزت كل الحدود».
وأضاف المواطن «استفسرت من موظف الأمن عن سبب هذا الأسلوب الفظ، ولماذا التطاول، فقام مع زملائه بسحبي من يدي وكلبشوا يديّ وسحبوني عنوة إلى داخل القنصلية من دون إرادتي»، مردفاً «قمت بالصراخ طالباً انقاذي منهم وتبليغ الشرطة، إلا أنهم اقتادوني لمكان معزول عند مكائن المصاعد وقاموا بربطي بحزام ثم قاموا بالاعتداء عليّ بالضرب».
وتابع: «الحادثة حصلت عند الساعة 9:10 صباحاً وحتى الـ11 عندما حضرت النجدة إلى السفارة وأخذني رجالها إلى مخفر السلام في الصديق وفوجئت هناك بأنهم يتهمونني بأنني أحمل سكيناً وأنني هددت بتفجير القنصلية المصرية».
و زاد المواطن «نظراً لسوء ما تعرضت له من ضرب وإهانة قام أحد رجال الشرطة بنقلي إلى مستشفى جابر الأحمد (قسم الطوارئ) لإجراء فحوصات طبية، وتبين أنني أصبت بلكمة على الرأس بالجانب الأيسر مع سحجات وكدمة على العضد الأيسر مع سحجات وكدمة في الرقبة وسحجات متفرقة».
بدوره، قال ثنيان الحسينان محامي المواطن «في المخفر تم التحقيق مع موكلي في شكوى القنصلية ، حيث تم اتهامه في البداية بتفجير نفسه ثم تغيرت أقوالهم إلى محاولة الاعتداء بسلاح أبيض (سكين)، وأود الإشادة بتعاون رجال الأمن في تعاملهم مع الواقعة استناداً إلى التحريات وإفادات الشهود، إذ شهد الشرطي أمام القنصلية بأن رجال أمنها قاموا بسحب موكلي إلى الداخل».
وعن الإجراءات القانونية، قال، «تم إجراء التحقيق مع موكلي وإخلاء سبيله في اليوم نفسه، وقد تم تقديم شكوى إلى وزارة الخارجية الكويتية لبحث الشكوى نظراً لأن المعتدين ديبلوماسيون، ولا بد من إخطار الوزارة».
وأضاف المحامي «أطالب بتفريغ كاميرات القنصلية لإثبات قيام حراس الأمن بسحب موكلي، ورفع البصمات عن السكين بالإضافة إلى رفع الحصانة عن موظفي أمن القنصلية لإحالتهم إلى التحقيق، فشكوى المواطن هي لرد الاعتبار بعد أن أهدرت كرامته وتم الاعتداء عليه من دون وجه حق».
المصدر: الرأي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات