شباب كويتي يعلن عن انشاء الحركة الكويتية ضد توغل الوافدين !!
تباين ردود الفعل حول الاسم المستنكر ورفض حكومي وشعبي للعنصرية
بدا وكان النفخ في الكير بدأ يؤتي ثماره !!
في توجه مدان شعبيا ورسميا، اطلق مغرد حسابا على تويتر أسماه “الحركة الكويتية ضد توغل الوافدين” دعا فيه إلى وقفة بوجه الحكومة الكويتية لتجاهلها المبدعين الكويتيين واستبدالهم بوافدين، مدعياً أن “الحركة ليست عنصرية”.
ونشر المغرد بيانا جاء فيه ” بسم الله الرحمن الرحيم، تم إنشاء الحركة الكويتية ضد الوافدين، حركتنا ليست عنصرية، لكن حين تتجاهل الحكومة المبدعين الكويتيين الذين يكرمون من الدول العظمى وتستبدلهم بوافدين من دول منتشر بها الرشوة والفساد، هنا لابد من وقفة بوجه الحكومة”.
وفي اتصال أجرته “السياسة” مع مصدر رفيع المستوى في الحكومة ، قال “الوافد لا بد أن يكون له مكانة واحترام بيننا، لأنه يشاركنا في بناء البنية التحتية للبلد، طبعا هناك عمالة هامشية لكن هذا لايعني أن نلغي دور العمالة الوافدة الفاعلة”.
أضاف”علينا ألا نعير اهتماما لما يكتب في “تويتر” هل يريد هؤلاء منع وإبعاد العمالة الحرفية التي تقوم بعمل بناء؟” مبينا ان “هناك تجار إقامات وهم أبرز المسؤولين عن العمالة الهامشية، إلا أن إصلاح الأمور لا يكون عبر حركة أو توجه من هذا القبيل”، متسائلا هل يستطيع هؤلاء الاستغناء عن السائق والمزارع والعامل المنزلي؟”
وذكر أن تعيينات الوافدين وترقياتهم من اختصاص مجلسي الخدمة المدنية والوزراء.
على خط مواز، وفيما رأت أوساط سياسية “أن إطلاق هذه الحركة في هذا الوقت بالذات ليس مستغربا نتيجة شحن البعض ضد العمالة الوافدة”، شككت أوساط أخرى بمرجعية وصدقية ماورد في البيان المنشور” ورجحت بأن “الحركة” مدسوسة للإثارة”.
في السياق ذاته، تفاعل مغردون، مع التغريدة العنصرية إذ وصل عدد الإعجابات بها إلى 504 حتى عصر أمس، وأعيد نشرها 465 مرة، فيما تفاوتت ردور الفعل بين مؤيد ومعارض.
ومن المغردين نشر المغرد عبدالله بن نخي تغريدة دعا فيها إلى مشاركة أطياف الشعب الكويتي مع الحركة ضد الوافدين، مطالبا رئيسي السلطتين والنواب والوزراء بقرار للحد من العمالة الوافدة يعلنونه في جميع وسائل الإعلام لدى انعقاد الدور المقبل.
و قال مغرد آخر: “الحكومة ترقص والتجار ينقطون … لازم الحكومة تطلع قرار منع تعيين مباشر/غير مباشر في اي وزارة او جهة حكومية او من الباطن … وتلزم الكويتي بعمله في الوزارة مو شغال الصبح دكتور في مستشفى حكومة والعصر يروح يشتغل بمستشفى خاص يقص عالناس ونفس الشي لاي وظيفة صاحب البالين كذاب”.
وقال مغرد ثالث” حساب ساذج وغبي والمحصلة نشر الكثير من العنصرية في بلد الخير والسلام .. الوافدون بشر لهم كرامة وفوق هذا ايضاً اتوا بحثاً عن رزقهم واختاروا وفضلوا الكويت من بين ١٩٦ دولة لان يعلمون ان هذا البلد مبارك من الله وتحت ظل قيادتنا الحكيمة الله يعينكم على نفسكم” .
ورأى مغرد رابع أن ” هذه الفبركة او الحركة خدمة لاجندة معينة ومحاولة لتمزيق العلاقة الاخوية المصرية ـ الكويتية الشعب المصري عشت معاه اكثر من 7 سنوات. شعب اطيب من الطيب نفسه وقصة حاجته المادية “هي نفس حاجتك المادية اللي خلتك تحسد هذا الوافد على رزقه ، الكويت وشعبها اهل خير ولاتمثلونها”.
أما المغردة “الكويتية” فقالت :”قواكم الله … لا تخلون النواب يتدخلون بشغلكم ولا يتكسبون من حملتكم … تكاتفوا يا شباب ضد قوانين شرعوها لنا النواب من أجل مصالحهم الشخصية .. ولتكن لكم كلمة”.
في حين كتبت منار صنقور “حلو انكم تتجاهلون السبب الاساسي للمشكلة ! بعظمة لسانكم قلتوا “تجاهل الحكومة” يعني الوافد ماله شغل! الوافد منحاش من ديرته يشتغل هني عشان يعيش عيشة كريمة في دولة فيها امان وظروف معيشية ممتازة اللي اهي الكويت المفروض نستانس ان ديرتنا اختاروها واعتبروها ديرتهم ما نزعل”
وقال مغرد آخر:”ياليت تغيير كلمة الوافدين وتصير ضد العبث بالتركيبة السكانية او اي اسم ثاني غير الوافدين لانه مو هم اللي جابوا نفسهم”.
بدورها، قالت زينب الفضلي:” حاربوا تجار الاقامات، طالبوا بطرد العزاب من المناطق السكنية ومحاربة جشع ملاك العقار إلي يأجر الغرفة لـ ١٠ اشخاص ، طالبو بعدم حصولهم ع رخص قيادة . حددوا المهن اللي ممكن اسهل استقدامهم مو كل من هب ودب يقيم بالديرة”.
من جانبه، قال مغرد يدعى المهدي:” والله انا واهلنا درسنا على ايدي الوافدين وعيالنا الحين ضايعين بالدراسة، الكويتيين مالهم خلق يدرسون والنتيجة شوفوا اليهال الصغار. بالعربي والانجليزي مايعرف يكتبون اسمهم والعمالة اللي بالشويخ. الكويتي مايشتغل بالاعمال الحرفية لانضحك على بعض في كويتي صحي ولا نجار ولا يسلك بالوعة”.
أما أم عادل فقالت “والله الخراب والفساد منا وفينا ياليت في حركة تحارب الفاسدين من الكويتيين اللي لا يخافون الله ولا يخافون على ديرة خصوصا من المتنفذين والمسؤولين . الوافد ما يهش ولا ينش بدون كويتي مسانده ، تبي تحل المشكلة حلها من جذورها “.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا رأيك