مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الجمعة، 6 سبتمبر 2019

الكويت مجدداً... أسوأ وجهة للوافدين عالمياً!

الكويت مجدداً... أسوأ وجهة للوافدين عالمياً!




للمرة الخامسة منذ صدور تقرير «Expat Insider»
مجدداً، وللعام الثاني على التوالي، حلّت الكويت في المركز الأول عالمياً كأسوأ وجهة للوافدين، وذلك وفقاً للتصنيف السنوي الذي تصدره مؤسسة «InterNations» من خلال تقرير «Expat Insider».
وقد شاركت الكويت منطقة القاع، كلاً من إيطاليا، ونيجيريا بالإضافة إلى البرازيل، وتركيا، والهند، والمملكة المتحدة، واليونان، وروسيا، وكوريا الشمالية.
وهذه المرة الخامسة التي تصنّف فيها الكويت كأسوأ وجهة للوافدين وفق تقرير «InterNations»، حيث احتلت هذه المرتبة منذ العام 2014 وحتى العام 2016، بينما كانت ثاني أسوأ وجهة للوافدين خلال العام 2017، قبل أن تعود مجدداً لتكون أسوأ وجهة في العامين 2018 و2019 على التوالي.
ووفقاً للتقرير الذي شمل 64 دولة حول العالم، فإن الكويت قد احتلت المركز الأخير، وقبل الأخير في «سهولة الاستقرار»، و«جودة الحياة» على التوالي، وذلك على الرغم من التحسّن الذي سجلته على مستوى «التمويل الشخصي»، كما جاءت في المرتبة الأخيرة على مستوى «خيارات وقت الفراغ»، و«السعادة الشخصية»، وفي المرتبة قبل الأخيرة على مستوى «السفر والتنقل»، بينما شغلت المركز الثالث لجهة كونها أسوأ دولة من حيث مؤشر «الصحة والرفاهية».
وبحسب التقرير، فقد أبدى نحو 35 في المئة فقط من الوافدين رضاهم عن الحياة في الكويت، في حين أبدى 81 في المئة من الوافدين في البحرين رضاهم عن الحياة بالمملكة، و84 في المئة من الوافدين عبروا عن رضاهم عن الحياة في سلطنة عمان.
وفي السياق ذاته، لفت التقرير إلى أن الكويت جاءت كأسوأ وجهة للوافدين من حيث «الشعور بالغربة والمودة»، وثالث أسوأ دولة في ما يتعلق بـ«تكوين الصداقات»، مبيّناً أن المواطنين في الكويت يبدون صعوبة كبيرة «لأن يكوّنوا صداقات مع الوافدين المقيمين في بلدهم».
وبحسب التقرير «في الوقت الذي أبدى فيه معظم الوافدين رضاهم عن الحالة الاقتصادية، إلا أن الكويت من وجهة نظرهم جاءت كثاني أسوأ دولة في ما يتعلق بالرضا الوظيفي»، مؤكدين أن البلاد تقدّم أسوأ توازن ما بين العمل والحياة.
وأشار 36 في المئة من الوافدين إلى أنهم «غير سعداء في هذا الجانب (التوازن بين العمل والحياة)» وهذه النسبة بحسب التقرير أكبر من المستوى والمعدل العالمي الذي بلغت نسبته 21 في المئة فقط،، كما أبدى الوافدون عدم رضاهم عن تكلفة المعيشة في البلاد.
وقال التقرير «على الرغم من الأداء الجيد الذي أظهرته الدول الخليجية الأخرى المشاركة في التقرير على مستوى مقياس اللغة، والتواصل، فإن الكويت سجلت تراجعاً على هذا المستوى».
من ناحيتها، جاءت مملكة البحرين على رأس قائمة الدول الخليجية والعربية كأفضل وجهة للوافدين، بينما شغلت المرتبة السابعة عالمياً، تلتها قطر التي حلّت في المرتبة الثانية خليجياً بالتوازي مع احتلالها المركز الـ18 عالمياً، ثم عُمان في المرتبة الـ32 عالمياً، والإمارات في المرتبة الـ40 عالمياً، بينما لم يتطرق التقرير إلى تصنيف المملكة العربية السعودية.
بدورها، تصدّرت تايوان قائمة أفضل الوجهات العالمية بالنسبة للوافدين، تلتها فيتنام، والبرتغال، بالإضافة إلى كل من المكسيك، وإسبانيا وسنغافورة، والبحرين (التي حلّت في المرتبة الأولى عالمياً العام الماضي)، علاوة على الإكوادور، وماليزيا، والتشيك.
المصدر: الرأي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات