الراي | «إخوان» مصريون في الكويت يغلقون «حساباتهم» الاجتماعية
توقيف 3 مصريين خلال إجازاتهم لارتباطهم بتحويل أموال وعملات تتعلق بالخلية الإرهابية
ما زالت توابع ضبط الخلية المصرية الإخوانية في الكويت أخيراً تتكشف يوماً بعد يوم، حيث كشفت مصادر مطلعة لـ «الراي» أن «الفترة الأخيرة شهدت اختفاء العديد من المصريين المحسوبين على الجماعة من على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، إذ أغلقوا حساباتهم على تلك المواقع وخصوصاً فيسبوك».
ولفتت المصادر إلى أن «ضبط الخلية الإخوانية والتعاون القضائي والأمني الذي تشهده العلاقات الكويتية المصرية في الوقت الراهن والاتفاقات القاضية بتسليم المغردين المسيئين للأمــن الوطنــي مــن الجانبيـــن، كان رادعاً لكثيرين ملأوا الفضاء الالكتروني تعبئة وتحريضا فآثروا الاختفاء من على صفحات التواصل».
وفي السياق ذاته، أفادت المصادر أن «وزارة الداخلية المصرية، أوقفت خلال الشهر الفائت عدداً من المواطنين المصريين عملوا في تجارة العملة خارج القنوات الرسمية بالكويت خلال السنوات القليلة الماضية»، مبينة أن «3 على الأقل من الموقوفين لديهم إقامات في الكويت ويعملون في وظائف مختلفة، ومعروف عنهم نشاطهم البارز في تحويل العملات خارج القنوات الرسمية ( السوق السوداء)، وذلك في نطاق محافظة الدقهلية تحديداً».
ونوهت المصادر إلى أن «توقيف هؤلاء تم أثناء قضاء إجازاتهم السنوية في مصر، كما تضمنت العملية القبض على آخرين يقيمون في مصر، ويعملون في النشاط ذاته وبينهم صلات مختلفة في عمليات التحويل، خصوصاً وأن بعضهم كان يقيم في الكويت سابقاً واستقر داخل مصر منذ سنوات عدة»، مبينة أن الموقوفين «ما زالوا قيد التحقيق معهم لدى الأجهزة الأمنية المصرية».
ووقعت الكويت ومصر مذكرة تفاهم أخيراً لتكثيف التعاون القضائي الثنائي تسمح بضبط وتبادل المغرّدين المسيئين في كلا البلدين.
توقيف 3 مصريين خلال إجازاتهم لارتباطهم بتحويل أموال وعملات تتعلق بالخلية الإرهابية
ما زالت توابع ضبط الخلية المصرية الإخوانية في الكويت أخيراً تتكشف يوماً بعد يوم، حيث كشفت مصادر مطلعة لـ «الراي» أن «الفترة الأخيرة شهدت اختفاء العديد من المصريين المحسوبين على الجماعة من على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، إذ أغلقوا حساباتهم على تلك المواقع وخصوصاً فيسبوك».
ولفتت المصادر إلى أن «ضبط الخلية الإخوانية والتعاون القضائي والأمني الذي تشهده العلاقات الكويتية المصرية في الوقت الراهن والاتفاقات القاضية بتسليم المغردين المسيئين للأمــن الوطنــي مــن الجانبيـــن، كان رادعاً لكثيرين ملأوا الفضاء الالكتروني تعبئة وتحريضا فآثروا الاختفاء من على صفحات التواصل».
وفي السياق ذاته، أفادت المصادر أن «وزارة الداخلية المصرية، أوقفت خلال الشهر الفائت عدداً من المواطنين المصريين عملوا في تجارة العملة خارج القنوات الرسمية بالكويت خلال السنوات القليلة الماضية»، مبينة أن «3 على الأقل من الموقوفين لديهم إقامات في الكويت ويعملون في وظائف مختلفة، ومعروف عنهم نشاطهم البارز في تحويل العملات خارج القنوات الرسمية ( السوق السوداء)، وذلك في نطاق محافظة الدقهلية تحديداً».
ونوهت المصادر إلى أن «توقيف هؤلاء تم أثناء قضاء إجازاتهم السنوية في مصر، كما تضمنت العملية القبض على آخرين يقيمون في مصر، ويعملون في النشاط ذاته وبينهم صلات مختلفة في عمليات التحويل، خصوصاً وأن بعضهم كان يقيم في الكويت سابقاً واستقر داخل مصر منذ سنوات عدة»، مبينة أن الموقوفين «ما زالوا قيد التحقيق معهم لدى الأجهزة الأمنية المصرية».
ووقعت الكويت ومصر مذكرة تفاهم أخيراً لتكثيف التعاون القضائي الثنائي تسمح بضبط وتبادل المغرّدين المسيئين في كلا البلدين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا رأيك