الرد المبدئي من الخارجية المصرية علي واقعة المحامي الكويتي 21 اكتوبر 2019
التحقيقات مستمرة وارسال صورة وفيديوهات تخص الواقعة للجانب الكويتي
أعلنت وزارة الخارجية المصرية أنها قامت بفتح تحقيقات واسعة للكشف عن ملابسات اتهام مواطن كويتي لعناصر القنصلية المصرية بالاعتداء عليه وإصابته والمندوب الموكل من خلاله بتسيير اعمالة.
حيث كشف مصدر مصري مسؤول بأنه وبناء على تعليمات وزير الخارجية المصري/ سامح شكري, جرى التواصل مع السفير المصري في دولة الكويت السيد/ طارق القوني وأعضاء السفارة, فيما تم الاستماع إلى إفاداتهم حول ملابسات الحادث بشكل كامل ومفصل.
وأردف المصدر بان السفارة المصرية في الكويت أرسلت تقريرها المبدئي الى وزارة الخارجية في القاهرة للاطلاع, حيث تضمن تفاصيل ما حدث مؤكدة علي أن مشادة جرت بين طاقم تأمين السفارة والمواطن الكويتي (محام) والذي أقدم على تصوير مقر السفارة، فأكدوا له أن ذلك لا يجوز علي اعتبار ان المقر ليس فقط دبلوماسيا بل يخضع لنفس معاملة المباني الأمنية وتصويره يعتبر أمرا محظوراً ويشكل خطراً.
وذكر المصدر أن المواطن رفض الاستماع للتحذيرات اوالانصراف وتعدى لفظيا على رجال أمن السفارة، بل وأقدم على السب والقذف بحق السفارة والعاملين فيها، كما قام بالبصق على رجال أمن السفارة, والذين كانوا يدافعون عن أنفسهم فقط.
فيما شدد المصدر على ان أعضاء السفارة لم ولن يعاملوا أي مواطن كويتي بشكل مسيء،وذلك لأن أي مواطن كويتي هو ابن لمصر واي مواطن مصري ابن للكويت.
يذكر أن اتصالات بين وزارتي الخارجية الكويتية ونظيرتها المصرية تمت بشأن هذه المشكلة، فيما تم إرسال نسخة من تقرير السفارة المصرية الى الجانب الكويتي مصحوبا بصور وفيديوهات من كاميرات تأمين السفارة حول الواقعة.
وذكر المصدر أن التحقيقات تتواصل بشكل موسع من قبل وزارة الخارجية المصرية, وذلك بقصد تقفي التفاصيل بشكل ادق، مبيناً أن هناك اشخاصا يحاولون إشعال الازمة بين البلدين، ولكن العلاقات أكثر من ممتازة والسفارة المصرية يستحيل أن تقوم بأي عمل عدائي ضد أي شخص او أن تقوم بالتطاول على مواطن كويتي, علي حد قول المصدر باننا نحترم دولة الكويت وأراضيها.
ولفت المصدر إلى أن تعليمات صدرت للسفارة المصرية وأعضائها بعدم الإدلاء بأي حديث صحافي حول الواقعة لحين انتهاء التحقيقات.
التحقيقات مستمرة وارسال صورة وفيديوهات تخص الواقعة للجانب الكويتي
أعلنت وزارة الخارجية المصرية أنها قامت بفتح تحقيقات واسعة للكشف عن ملابسات اتهام مواطن كويتي لعناصر القنصلية المصرية بالاعتداء عليه وإصابته والمندوب الموكل من خلاله بتسيير اعمالة.
حيث كشف مصدر مصري مسؤول بأنه وبناء على تعليمات وزير الخارجية المصري/ سامح شكري, جرى التواصل مع السفير المصري في دولة الكويت السيد/ طارق القوني وأعضاء السفارة, فيما تم الاستماع إلى إفاداتهم حول ملابسات الحادث بشكل كامل ومفصل.
وأردف المصدر بان السفارة المصرية في الكويت أرسلت تقريرها المبدئي الى وزارة الخارجية في القاهرة للاطلاع, حيث تضمن تفاصيل ما حدث مؤكدة علي أن مشادة جرت بين طاقم تأمين السفارة والمواطن الكويتي (محام) والذي أقدم على تصوير مقر السفارة، فأكدوا له أن ذلك لا يجوز علي اعتبار ان المقر ليس فقط دبلوماسيا بل يخضع لنفس معاملة المباني الأمنية وتصويره يعتبر أمرا محظوراً ويشكل خطراً.
وذكر المصدر أن المواطن رفض الاستماع للتحذيرات اوالانصراف وتعدى لفظيا على رجال أمن السفارة، بل وأقدم على السب والقذف بحق السفارة والعاملين فيها، كما قام بالبصق على رجال أمن السفارة, والذين كانوا يدافعون عن أنفسهم فقط.
فيما شدد المصدر على ان أعضاء السفارة لم ولن يعاملوا أي مواطن كويتي بشكل مسيء،وذلك لأن أي مواطن كويتي هو ابن لمصر واي مواطن مصري ابن للكويت.
يذكر أن اتصالات بين وزارتي الخارجية الكويتية ونظيرتها المصرية تمت بشأن هذه المشكلة، فيما تم إرسال نسخة من تقرير السفارة المصرية الى الجانب الكويتي مصحوبا بصور وفيديوهات من كاميرات تأمين السفارة حول الواقعة.
وذكر المصدر أن التحقيقات تتواصل بشكل موسع من قبل وزارة الخارجية المصرية, وذلك بقصد تقفي التفاصيل بشكل ادق، مبيناً أن هناك اشخاصا يحاولون إشعال الازمة بين البلدين، ولكن العلاقات أكثر من ممتازة والسفارة المصرية يستحيل أن تقوم بأي عمل عدائي ضد أي شخص او أن تقوم بالتطاول على مواطن كويتي, علي حد قول المصدر باننا نحترم دولة الكويت وأراضيها.
ولفت المصدر إلى أن تعليمات صدرت للسفارة المصرية وأعضائها بعدم الإدلاء بأي حديث صحافي حول الواقعة لحين انتهاء التحقيقات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا رأيك