مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الاثنين، 21 أكتوبر 2019

الدلال عن «القنصلية المصرية»: سوء خدمات.. خلق مشاكل مع الكويتيين

الدلال عن «القنصلية المصرية»: سوء خدمات.. خلق مشاكل مع الكويتيين 


دخل النائب محمد الدلال على خط مشكلة اتهام مواطن كويتي لعناصر في القنصلية المصرية بالاعتداء عليه وإصابته خلال تواجده داخلها، ووجه سؤالاً برلمانياً إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، حول الإجراءات المتخذة بحق القنصلية. وقال الدلال في سؤاله إنه: لكل مواطن ومقيم في الكويت كرامته التي يجب ألا ينتقص منها، ولمهنة المحاماة احترامها الخاص، وتقديرها، في إطار دورها الداعم للحقوق ولتحقيق العدالة. أضاف: لقد فوجئنا بالاعتداء الواقع داخل القنصلية المصرية على أحد المواطنين العاملين في مهنة المحاماة، ما يعد مخالفة للاتفاقيات الدولية ذات الطابع الدبلوماسي كما أنها تخالف المبادئ الحقوقية والقانونية المرتبطة بمهنة المحاماة. واستدرك قائلاً: باعتبار أن هذا التصرف من قبل البعض في قنصلية جمهورية مصر العربية مرفوض وغير مقبول ويعد تجاوز للقانون و لشرعية دولة الكويت»، لذا يرجى إفادتنا بالتالي: - ما إجراءات وزارة الخارجية للتعامل مع الاعتداء الواقع على أحد المحامين من المواطنين الكويتيين في قنصلية جمهورية مصر العربية مؤخراً. - هل تم اتخاذ قرارات ذات طبيعة دبلوماسية تتعلق بالدبلوماسيين الذين قاموا بالاعتداء أو مع البعثة الدبلوماسية. - تتكرر المشاكل المتعلقة بقنصلية جمهورية مصر العربية بسبب العدد الكبير للمواطنين المصريين المقيمين في الكويت وسوء إدارة الخدمات التي تقدمها القنصلية المصرية لهم وقد خلق ذلك مشاكل مع المواطنين الكويتيين وكذلك الدولة، فما هي إجراءات واَليات وزارة الخارجية للتعامل مع البعثة الدبلوماسية المصرية لضمان عدم وقوع مشاكل للمواطنين أو الاضرار بمصالحهم. وفتحت وزارة الخارجية المصرية تحقيقات للكشف عن ملابسات اتهام المواطن الكويتي، إذ كشف مصدر مصري مسؤول لـ «اـلقبس»، أنه بناء على تعليمات وزير الخارجية سامح شكري جرى التواصل مع السفير المصري لدى البلاد طارق القوني وأعضاء السفارة وتم الاستماع إلى إفاداتهم حول ملابسات الحادث بشكل كامل. وقال المصدر إن السفارة المصرية في الكويت أرسلت تقريرها المبدئي الى وزارة الخارجية في القاهرة وتضمن تفاصيل ما حدث، مؤكدة «أن مشادة جرت بين طاقم تأمين السفارة والمواطن الكويتي الذي أقدم على تصوير مقر السفارة، فأكدوا له أن ذلك لا يجوز لأن المقر ليس فقط دبلوماسيا بل يخضع لنفس معاملة المباني الأمنية وتصويره يعتبر أمرا محظوراً ويشكل خطراً». وذكر أن المواطن رفض الانصراف وتعدى لفظيا على رجال أمن السفارة، وأقدم على السب والقذف بحق السفارة والعاملين فيها، كما قام بالبصق على رجال أمن السفارة والذين كانوا يدافعون عن أنفسهم فقط. وشدد على ان أعضاء السفارة لم ولن يعاملوا أي مواطن كويتي بشكل مسيء، لأن أي مواطن كويتي هو ابن لمصر واي مواطن مصري ابن للكويت. واكد المصدر انه حدثت اتصالات بين الخارجية الكويتية ونظيرتها المصرية، بشأن هذه المشكلة، وتم إرسال نسخة من تقرير السفارة المصرية الى الجانب الكويتي مصحوبا بصور وفيديوهات من كاميرات تأمين السفارة حول الواقعة. وذكر أن التحقيقات تتواصل بشكل موسع من قبل وزارة الخارجية المصرية لمعرفة التفاصيل بشكل ادق، مبيناً أن هناك اشخاصا يحاولون إشعال الازمة بين البلدين، لكن العلاقات أكثر من ممتازة، والسفارة المصرية يستحيل أن تقوم بأي عمل عدائي ضد أي شخص او أن تقوم بالتطاول على مواطن كويتي لاننا نحترم دولة الكويت وأراضيها. ولفت المصدر إلى أن تعليمات صدرت للسفارة المصرية وأعضائها بعدم الإدلاء بأي حديث صحافي حول الواقعة لحين انتهاء التحقيقات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات