الكويت الأخيرة خليجيا وعالميا في استقرار الوافدين
كشف مؤشر «إكسبات إنسايدر 2019» الذي يصدره موقع «إنترنايشنز» احتلال الكويت المركز الأخير عالميا وخليجيا لاستقرار الوافدين لعام 2019، ويستطلع المؤشر آراء وافدين في 64 دولة بشكل سنوي، ويرتكز على مؤشر رئيسي هو سهولة الاستقرار في البلد المضيف، و4 مؤشرات فرعية أخرى، هي الشعور بأنهم في وطنهم، والود، والعثور على أصدقاء، واللغة المحلية.
وقال الموقع: ليس من المستغرب احتلال الكويت هذا المركز المتأخر، ولم تتقدم فيه إلا عام 2017 عندما احتلت المركز الـ61 من 64 دولة.
وتأخرت البلاد في المؤشرات الفرعية أيضاً، حيث جاءت في المركز الـ62 لمؤشر سهولة البحث عن أصدقاء والـ40 للغة المحلية. وكان لافتاً تقدم البحرين (2 عالمياً) وعمان (6 عالمياً)، فيما احتلت الإمارات المركز الـ20 وقطر الـ22.
وحلت قطر في صدارة الرابحين عالمياً في المؤشر، حيث قفزت هذا العام 19 مرتبة من المركز 41 العام الماضي إلى 22 في العام الحالي، بسبب مكاسب كبيرة حققتها في مؤشر الود للوافدين من قبل القطريين.
وكان لافتاً تقدم البحرين وعُمان عالمياً في المؤشرات الرئيسية والفرعية، حيث احتلت المنامة المركزين الأول والثاني في سهولة الاستقرار للمقيم، بينما احتلت مسقط المركز السادس، واحتلت البحرين المركز الرابع لشعور المقيم بأنه في وطنه، بينما احتلت عمان المركز 19، فيما تصدرت في مؤشر الود، واحتلت البحرين المركز الخامس في مؤشر العثورعلى أصدقاء، بينما جاءت عمان في المركز 20، وفي اللغة المحلية جاءت البحرين في المركز 3، والإمارات في المركز 5، وعمان في المركز 6، وقطر في المركز 8.
عالمياً، تصدرت المكسيك المؤشر الرئيسي، وجاءت ماليزيا بعد البحرين في المركز الثالث، ثم البرتغال، فالفلبين في المركز الخامس. وفي مؤشر شعور المقيم بأنه في وطنه، تصدرت البرتغال والمكسيك وأسبانيا ثم البحرين فالإكوادور. أما في مؤشر الود، فجاءت المكسيك بعد عمان، ثم البرتغال في المركز الثالث، تلتها تايوان وفيتنام.
وفي مؤشر العثورعلى أصدقاء، تصدرت المكسيك ثم الفلبين والإكوادور، ثم فيتنام في المركز الرابع، وحلت البحرين خامسة. وبالنسبة للغة المحلية، جاءت ماليزيا في الصدارة، تلتها سنغافورة والبحرين، ثم كينيا والإمارات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا رأيك