الكويت | السجن والغرامة لمن يقول ألفاظ عنصرين للوافدين
أعلنت صحيفة كويتية، عن إجراء جديد اتخذه الأمن في البلاد، ضد من يستعمل بعض الكلمات مثل "عنصرية"، للمقيمين في أراضيها، والتي تصل عقوبتها في بعض الأحيان إلى السجن لمدة سنة، خاصة بعد تقديم أكثر من 50 شخص شكاوى المسيئين لهم، والذين يصفونهم بـ"العنصريين"، مؤكدين في الوقت نفسه أن القضاء هو الذي سيحكم بيننا، وسيقول كلمته، وسيتبين من هو العنصري.
وأوضحت جريدة القبس، نقلًا عن مصادرها، أن نطق أو كتابة كلمة "عنصري" بمواقع التواصل الاجتماعي، بالنسبة للقانون، مجرمة ويعاقب عليها الشخص، مؤكدة أنها مجرمة وتدخل في قضايا "السب" وعقوبتها تصل إلى السجن لمدة سنة.
مشيرة إلى أن الكثير يقعون في الخطأ، عندما يعتقدون أن وصف "عنصري" ضمن حريات التعبير، لافته في الوقت نفسه، إلى أن حرية التعبير مكفولة في الدستور، لكن الإساءة إلى الآخرين لا تعتبر ضمن إطار الحرية المكفولة.
وقال رئيس المجموعة، عادل الزواوي"توجهت إلى القضاء حتى يقول كلمة الفصل في من هو العنصري، نحن مجموعة الثمانين أم خفافيش الظلام التي تجاوزت في سعيها لتفريقنا"، مشيرًا إلى النيابة العامة استدعته لسماع أقوالي في الشكاوى المقدمة من طرفي ضد كل من وصفني أو وصف "مجموعة الثمانين" بالعنصرية، ولأنهم
لا يدركون خطورة مثل هذه التهمة، ولا يعلمون مدى تأثيرها على وحدة المجتمع الكويتي، الذي ننشد له رباطاً وطنياً موحداً لوشائج جميع فئات وعناصر المجتمع الكويتي الواحد والمترابط، بعيداً عن أمراض العنصرية البغيضة التي نحاربها ونسعى الى اجتثاثها.
واستدرك قائلاً:"البعض يحاول فرض العنصرية، على مجتمعنا، سعيًا وراء سياستهم في التفريق والتمزيق، لذلك يحاربون أي نوايا تسعى إلى مد جسور التواصل والمحبة، لأنهم لا يعيشون إلا في ظلام التفريق الذي يبرزون من خلاله".
وأوضحت الجريدة، أن هناك أيضًا بعض الأشخاص، أقاموا دعاوى قضائية بعد وصفهم بكلمة "يا فاسد"، وهذا يعتبر اتهاماً يعاقب عليه القانون، إن لم يكن فعلاً هناك دليل بالفساد، حيث إن الإساءة إلى كرامات الآخرين، وسمعتهم خط أمر، ومن غير المعقول تشوية السمعة بهذه الطريقة المخالفة للقانون.
المصدر: ا.ي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا رأيك