افتتاح استراحة جديدة للطالبات في كلية التربية الأساسية
تحت رعاية عميد كلية التربية الأساسية أ.د فريح عويد العنزي تم افتتاح استراحة جديدة لطالبات الكلية. جاءت فكرة المشروع ضمن مشاريع مركز الدعم التربوي بالتعاون مع قسمي الدراسات الإسلامية؛ والتصميم الداخلي حيث تعاون الجميع في إعداد وتمويل فكرة المشروع. ومن جانبه أكد عميد الكلية أ.د فريح العنزي أن كلية التربية الأساسية تؤكد دائما على أهمية هذه المشاريع الحيوية في تحسين البيئة الأكاديمية، ونطمح للمزيد من الانجازات الملموسة. وأشارت أ.د لطيفة الكندري إلى أن عمادة وإدارة الكلية دأبت على تطوير الخدمات المقدمة للطالبات وتسعى بشتى الطرق إلى دمج طالبات ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع برامجها التي تشجع باستمرار على تحفيز هذه الشريحة للمساهمات التربوية والأكاديمية والاجتماعية والنفسية، ولا شك أن جودة الخدمات المقدمة لذوي الفئات الخاصة دلالة على وعي المجتمع وحسه الحضاري وأصالته. وفي هذا الإطار الإنساني تسعى كلية التربية الأساسية إلى تنويع أنشطتها وبرامجها لإنماء شخصية جميع الطلبة ومن ضمنهم طالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك من خلال توفير كل السبل التي تخدم برامج ومناهج المقررات الدراسية من جهة، وتنمي قدرات ومواهب الطالبات الأكاديمية والتربوية والاجتماعية والنفسية من جهة أخرى. وأكدت د. الكندري أن هدف انشاء هذه الاستراحة هو دمج الطالبات ذوي الاحتياجات الخاصة من الجانب الاجتماعي والنفسي والتربوي مع طالبات الكلية بشكل عام وطالبات المنح بصفة خاصة. ومن جانبها أكدت أ.د. اقبال المطوع رئيس قسم التربية الأسلامية أن من مقاصد هذا المشروع الإنساني النبيل توفير قاعة تخدم طالباتنا من ذوي الإعاقة بما يعزز ثقتهم بأنفسهم ولكسر حاجز الرهبة الاجتماعية وتنمية مواهبهن وصقل مهاراتهن الحياتية، والارتقاء بجودة أداء مؤسساتنا التعليمية. وعبرت د اقبال المطوع عن شكرها لكل من يدعم المشاريع التي تصب في مصلحة الطالبات وقالت أن ايجاد بيئة تشجع على الحوار وبناء العلاقات الاجتماعية من أبرز أهداف التربية الإسلامية. وقالت د. اقبال المطوع أن مثل هذه الاستراحات تحقق راحة نفسية واجتماعية وتوفر بيئة أكاديمية ثرية لبناتنا العزيزات وأثنت الدكتورة اقبال على العناية بالجانب الجمالي حيث تم اختيار لوحات وألوان وديكورات متناسقة وعملية وهذه الأبعاد في مجموعات ذات قيمة كبيرة لايجاد مساحات مناسبة تساعد على تحقيق قدر أكبر من الفائدة. وأخيرا أضافت د. لطيفة الكندري إننا في هذه المناسبة نشكر قسم الدراسات الإسلامية ونخص بالذكر د. عبدالله الليفان على دوره الكريم في دعم طلبة العلم، وعلى اسهاماته المرموقة في خدمة الكلية ودعم المشاريع والأنشطة التي لها صلة بذوي الاحتياجات الخاصة، والطلبة الأجانب وعموم الطالبات. والشكر موصول لقسم التصميم الداخلي ونخص بالذكر د. محمد السالم ود. محمد ملا علي على ابداعهم في تصميم الاستراحة ومتابعتهم الحثيثة منذ بداية المشروع إلى تحقيق الهدف المنشود. قام القسم بمراعاة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة بحيث يمكنهم استخدم هذه الاستراحة بطريقة مريحة.
تحت رعاية عميد كلية التربية الأساسية أ.د فريح عويد العنزي تم افتتاح استراحة جديدة لطالبات الكلية. جاءت فكرة المشروع ضمن مشاريع مركز الدعم التربوي بالتعاون مع قسمي الدراسات الإسلامية؛ والتصميم الداخلي حيث تعاون الجميع في إعداد وتمويل فكرة المشروع. ومن جانبه أكد عميد الكلية أ.د فريح العنزي أن كلية التربية الأساسية تؤكد دائما على أهمية هذه المشاريع الحيوية في تحسين البيئة الأكاديمية، ونطمح للمزيد من الانجازات الملموسة. وأشارت أ.د لطيفة الكندري إلى أن عمادة وإدارة الكلية دأبت على تطوير الخدمات المقدمة للطالبات وتسعى بشتى الطرق إلى دمج طالبات ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع برامجها التي تشجع باستمرار على تحفيز هذه الشريحة للمساهمات التربوية والأكاديمية والاجتماعية والنفسية، ولا شك أن جودة الخدمات المقدمة لذوي الفئات الخاصة دلالة على وعي المجتمع وحسه الحضاري وأصالته. وفي هذا الإطار الإنساني تسعى كلية التربية الأساسية إلى تنويع أنشطتها وبرامجها لإنماء شخصية جميع الطلبة ومن ضمنهم طالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك من خلال توفير كل السبل التي تخدم برامج ومناهج المقررات الدراسية من جهة، وتنمي قدرات ومواهب الطالبات الأكاديمية والتربوية والاجتماعية والنفسية من جهة أخرى. وأكدت د. الكندري أن هدف انشاء هذه الاستراحة هو دمج الطالبات ذوي الاحتياجات الخاصة من الجانب الاجتماعي والنفسي والتربوي مع طالبات الكلية بشكل عام وطالبات المنح بصفة خاصة. ومن جانبها أكدت أ.د. اقبال المطوع رئيس قسم التربية الأسلامية أن من مقاصد هذا المشروع الإنساني النبيل توفير قاعة تخدم طالباتنا من ذوي الإعاقة بما يعزز ثقتهم بأنفسهم ولكسر حاجز الرهبة الاجتماعية وتنمية مواهبهن وصقل مهاراتهن الحياتية، والارتقاء بجودة أداء مؤسساتنا التعليمية. وعبرت د اقبال المطوع عن شكرها لكل من يدعم المشاريع التي تصب في مصلحة الطالبات وقالت أن ايجاد بيئة تشجع على الحوار وبناء العلاقات الاجتماعية من أبرز أهداف التربية الإسلامية. وقالت د. اقبال المطوع أن مثل هذه الاستراحات تحقق راحة نفسية واجتماعية وتوفر بيئة أكاديمية ثرية لبناتنا العزيزات وأثنت الدكتورة اقبال على العناية بالجانب الجمالي حيث تم اختيار لوحات وألوان وديكورات متناسقة وعملية وهذه الأبعاد في مجموعات ذات قيمة كبيرة لايجاد مساحات مناسبة تساعد على تحقيق قدر أكبر من الفائدة. وأخيرا أضافت د. لطيفة الكندري إننا في هذه المناسبة نشكر قسم الدراسات الإسلامية ونخص بالذكر د. عبدالله الليفان على دوره الكريم في دعم طلبة العلم، وعلى اسهاماته المرموقة في خدمة الكلية ودعم المشاريع والأنشطة التي لها صلة بذوي الاحتياجات الخاصة، والطلبة الأجانب وعموم الطالبات. والشكر موصول لقسم التصميم الداخلي ونخص بالذكر د. محمد السالم ود. محمد ملا علي على ابداعهم في تصميم الاستراحة ومتابعتهم الحثيثة منذ بداية المشروع إلى تحقيق الهدف المنشود. قام القسم بمراعاة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة بحيث يمكنهم استخدم هذه الاستراحة بطريقة مريحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا رأيك