مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الثلاثاء، 8 أكتوبر 2019

الكويت | أزمة «معادلة الشهادات»... تتمدّد إلى «الأطباء الزائرين»

الكويت | أزمة «معادلة الشهادات»... تتمدّد إلى «الأطباء الزائرين»



وزارة الصحة أوقفت برامجهم لحين صدور اللائحة التنفيذية للقانون... والقطاع الأهلي في ورطة 
كوادر طبية تم التعاقد معها في «الأهلي» وتتقاضى رواتب بلا عمل بانتظار المعادلة
أطباء يهددون بفسخ تعاقداتهم بعد تأجيل حضورهم أكثر من مرة لتأخر المعادلة
بعض الاستشاريين الزائرين مرتبطون بمراجعات أو عمليات جراحية... وتأخر المعادلة عقبة أمام مواعيدهم
بعض مرافق القطاع الصحي الأهلي الجديدة تواجه مشكلة معقّدة وتدفع رواتب وإيجارات من دون تشغيل
تعيش مرافق القطاع الصحي الأهلي أزمة وحالة من الاستياء، مع تأخر معادلات الشهادات للكوادر الطبية يوماً بعد يوم، من دون التوصل لحلول مناسبة حتى الآن للقضية التي وصفها البعض بـ»القنبلة الموقوتة» التي شارفت على الانفجار، بعد حالة الارتباك والشلل التي أصابت معظم مرافق القطاع، فيما أوقفت وزارة الصحة برنامج استقدام الأطباء الزائرين بعد تأجيل زياراتهم، لحين صدور اللائحة التنفيذية لقانون معادلة الشهادات الدراسية.
وتأتي حالة الارتباك في القطاع الصحي الأهلي، في ظل تعاقد بعض المؤسسات مع كوادر طبية وحضورها للبلاد، والاضطرار لدفع رواتبها من دون عمل، انتظاراً لمعادلات الشهادات من جهة، وتهديد كوادر أخرى بفسخ تعاقداتها بعد طلب تأجيل أكثرمن مرة موعد حضورها للبلاد، لحين الفصل في موضوع معادلة الشهادات من جهة ثانية.
وتتعقد المشكلة أكثر بالنسبة للمرافق الاهلية الجديدة التي في طور التجهيز، سواء مراكز طبية أو مستوصفات أو عيادات أو صيدليات أو مختبرات، وتحملها لأعباء مالية من رواتب وايجارات من دون التشغيل، التزاماً بالقانون 78 لسنة 2019 في شأن حظر الشهادات العلمية غير المعادلة، الذي يحظر في مادته الرابعة على الجهات الحكومية أو الجهات الملحقة بها أو المستقلة أو الجهات المرخص لها الاعتداد بأي شهادة غير معادلة من وزارة التعليم العالي، في توظيف أي شخص بناء على هذه الشهادة أو الاستعانة به بصفة دائمة أو موقتة.
وتتصاعد الأزمة لتصبح أكثر حدة مع برامج الاطباء الزائرين الذين لدى بعضهم ارتباط بمواعيد مراجعات مع بعض مرضاهم.
وأمام الوضع الذي أوجده القانون المشار اليه، وعدم قدرة وزارة التعليم العالي على تطبيقه، تجد المرافق الصحية نفسها بين عشية وضحاها، في ورطة مع هؤلاء الاستشاريين الزائرين من جهة، ومع المرضى من جهة اخرى، لعدم تمكنهم من العمل والالتزام بالمواعيد المقررة سلفاً مع المرضى.
وفي سياق البحث عن حلول مع تزايد المعاناة وعجز وزارة التعليم العالي عن التوصل لحلول عملية اتجاه تأخر معادلات الشهادات، يقترح البعض أن تكون هناك لجان عليا بصفة موقتة على الأقل في وزارتي الصحة والتعليم العالي، وتضم في عضويتها ممثلاً عن وزارة التعليم العالي لتضع آلية عمل تضمن عدم تعطل المرافق الخدمية، لا سيما في القطاع الطبي الاهلي على ان تأخذ بعين الاعتبار ترتيب الاولويات.
مصادر مطلعة أكدت ان «قضية معادلة الشهادات تضع مرافق القطاع الطبي الاهلي في مأزق كبير، مع تحمل أعباء مالية لكوادر طبية تم التعاقد معها وحضرت، من دون أن تكون قادرة على العمل، لعدم استكمال إجراءات معادلة شهاداتهم، وتهديد كوادر أخرى بفسخ تعاقداتها بعد طلب تأجيل حضورها أكثر من مرة، لحين الفصل في موضوع معادلة الشهادات، وعدم معرفة المصير الذي قد يؤول إليه الأمر، وخاصة أن مؤشرات العمل في وزارة التعليم العالي تشير الى فترة لا تقل عن 6 اشهر وتمتد لسنوات في بعض الحالات لتتمكن من معادلة مؤهلاتها».
وأضافت المصادر ان «معاناة مرافق القطاع الصحي الاهلي تزداد مع الاستشاريين الزائرين، الذين إن نجحت في جلبهم، فلن يكون بمقدورهم ممارسة عملهم إلا بعد معادلة مؤهلاتهم العلمية، لأن القانون مسطرته واحدة على الجميع سواء كان توظيفه بصفة دائمة أو موقتة، وهو ما قد يوقع بعض مرافق القطاع الاهلي الطبي في ورطة، لا سيما أن بعض هؤلاء الاستشاريين الزائرين يترددون بصفة دورية على بعض مرافق القطاع الاهلي ولديهم ارتباط بمراجعات أو إجراء عمليات جراحية لبعض المرضى».
وأوضحت في السياق ذاته أن «تطبيق القانون كان يستلزمه الاستعداد من قبل الجهات المعنية حتى لا تحدث حالة الارتباك التي تسود مرافق القطاع الطبي حاليا»، مستشهدة في ذلك بتطبيق قانون منع التدخين في الاماكن العامة الذى سبقه وضع أماكن مخصصة للتدخين كبدائل قبل تطبيق القانون.
الراي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات