مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الخميس، 31 أكتوبر 2019

الغارديان: خادمات كينيات ضحايا تجار إقامات

الغارديان: خادمات كينيات ضحايا تجار إقامات


إسلام شكري - يصطف عشرات النساء في قاعات وكالة توظيف مزدحمة بالحي التجاري المركزي بالعاصمة الكينية نيروبي، حيث يأملن في أن يعثرن على فرص للعمل كخادمات في المنازل في دول الخليج العربي، حيث يقمن بالطهي والتنظيف، والعناية بعائلة أخرى غريبة عنهن وعن حياتهن على بُعد آلاف الأميال من منازلهن، وفق تقرير لصحيفة «الغارديان» البريطانية. وذكر التقرير، نقلاً عن إحدى المتقدمات، وتدعى باميلا مبوغو، وهي شابة كينية تبلغ من العمر 29 عاماً، أنها حصلت على وظيفة في إحدى دول الخليج، وتستعد للسفر حالياً. وتقول مبوغو إنها ليست المرة الأولى لها التي تعمل فيها خادمة منزلية، بل إنها عاشت وعملت مع عائلة في إحدى الدول الخليجية، وتأمل في أن تكون التجربة الجديدة مختلفة عن سابقتها، حيث وقعت ضحية لسماسرة وتجار إقامات. وتشير «الغارديان» إلى أن ثقة مبوغو تنبع من مجموعة من الإصلاحات القانونية التي قامت بها كينيا مؤخراً، في محاولة لضمان سلامة الخادمات الكينيات في دول الخليج ومتابعة أوضاعهن. وتسعى الحكومة الكينية حالياً للسماح للمرأة واقتصاد بلادها من الاستفادة من الطلب الكبير على عاملات المنازل من دول مثل السعودية وقطر وغيرهما، واتخذت الحكومة الكينية بالفعل تدابير لحفظ حقوق رعايها وحسن المعاملة. وذكرت مديرة مركز التدريب والتطوير المحلي الكائنة بالقرب من نيروبي- إديث موروغو، أن الطالبات يتدربن على ترتيب غرف النوم والأسرة، ويقمن بالطهي في المطابخ، ويدرسن أساسيات اللغة العربية، ويتخرج من المركز 350 - 400 امرأة شهرياً. وتقول موروغو: «أعددتهن جيداً، إنهن جاهزات لسوق العمل، ونتمنى أن تكون هذه السوق جاهزة لهن، وأن تتخذ الحكومات الخليجية إجرءات لمحاسبة المتجاوزين بحق الخادمات». ويذكر التقرير أن بول أدهوك المدير التنفيذي لمؤسسة حماية النساء الكينيات اللواتي يغادرن للعمل عاملات منزليات، حذّر من التفاف «السماسرة» على اللوائح الجديدة، حيث إن وسطاء العمل يقومون بتهريب العمال إلى الخارج بتأشيرات مزيفة، ووعود زائفة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات