مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الثلاثاء، 12 نوفمبر 2019

«ضمان»: التأمين الصحي على الوافدين يغطي الفحوصات والأشعة والعلاج

«ضمان»: التأمين الصحي على الوافدين يغطي الفحوصات والأشعة والعلاج


افتتحت شركة مستشفيات الضمان الصحي «ضمان» أمس أول مراكزها للرعاية الصحية الأولية في محافظة حولي، بحضور رئيس مجلس إدارة الشركة مطلق الصانع وأعضاء مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي بالوكالة الدكتور محمد القناعي، ونخبة من الشخصيات والمسؤولين. 
وكشف الرئيس التنفيذي للشركة بالوكالة الدكتور القناعي في مؤتمر صحافي على هامش الافتتاح ان«الشريحة المستهدفة للاستفادة من خدمات منظومة ضمان تقدر بنحو مليوني شخص، وان مركز حولي للرعاية الأولية بدأ تشغيله من هذه اللحظة ويستهدف خدمة 300 ألف شخص استعدادا للتنسيق مع وزارة الصحة في تحويل المقيمين ضمن منظومة ضمان».
وكشف القناعي أن رسوم التأمين المقررة وفقا للقانون عند تشغيل منظومة ضمان ستكون نحو 130 دينارا، موضحا أن الكفيل ملزم بدفع قيمة التأمين عن الشريحة المستهدفة من الوافدين.
ورأى الدكتور القناعي أن «قيمة رسوم التأمين جاءت وفقاً لجودة الخدمة التي ستقدم»، معتبراً انها أقل من التكلفة الحقيقية للخدمة، مشيرا الى انه بمجرد تحويل الشريحة المستهدفة من مرافق وزارة الصحة وتشغيل منظومة الشركة واستقبال المقيمين، فلن تكون هناك أي أجور علاج على هذه الشريحة، كما هو معمول بالتأمين الصحي الحالي الذي يتبع وزارة الصحة، بخلاف السعر الرمزي للزيارة المقدر بقيمة دينارين ونصف الدينار.
وأوضح القناعي أن «قيمة التأمين المحددة بـ 130 ديناراً ستغطي الفحوصات والاشعة والعلاج»، مشيرا الى أن الشريحة التي تستهدفها منظومة ضمان حاليا تشمل المقيمين العاملين في القطاع الخاص وفق المادة (18) وذويهم.
وفيما لفت القناعي الى ان القانون لم يحدد الجهة التي ستتولى تقديم الرعاية الصحية للزائرين الوافدين عقب تشغيل منظومة ضمان، بين أن الالتحاق بعائل يعتمد على موقف الشركة المسجل عليها الشخص، وان كانت ستتحمل تكلفة تأمينهم ولكنهم من ضمن الشريحة المستهدفة.
وأشار القناعي الى ان افتتاح مستشفيات ضمان سيكون خلال فترة تتراوح بين 18 الى 20 شهرا على أقصى تقدير، موضحاً ان منظومة ضمان في الوقت الحالي تضم 5 مراكز للرعاية جاهزة للتشغيل، من ضمنها مركز حولي، وبانتظار أن تقرر وزارة الصحة التاريخ الذي تحول فيه الشريحة المستهدفة من الوافدين لتتولى (ضمان) تقديم الخدمات الصحية اليهم.
وأوضح القناعي أن «القطاع الحكومي يستحوذ حاليا على 80 في المئة من الخدمات الصحية مقابل 20 في المئة للقطاع الخاص، و مع دخول منظومة ضمان الخدمة تكون النسبة متساوية في القطاعين الحكومي والخاص، باحتساب ضمان إحدى مؤسسات القطاع الخاص.
الصانع: هدفنا رعاية صحية متكاملة للمقيمين العاملين في القطاع الخاص
أكد رئيس مجلس إدارة «ضمان» مطلق الصانع أن افتتاح هذا المركز هو بداية المرحلة الأولى من سلسلة افتتاحات أخرى بعد مرور 3 سنوات من العمل المتواصل، حيث سيبدأ هذا المركز بممارسة نشاطه، على أن تتوالى الافتتاحات خلال المرحلة المقبلة، مبينا وجود مراكز أخرى جاهزة للتشغيل وأخرى قاربت الأعمال فيها على الانتهاء، فضلا عن وجود مستشفيين تعمل الشركة على تنفيذهما وتجهيزهما بشكل كامل خلال العام المقبل، حيث تكون المنظومة الصحية حينها مكتملة.
وأشار الصانع الى أن «الهدف من المشاريع التابعة للشركة هو توفير رعاية صحية متكاملة لعموم المقيمين العاملين في القطاع الخاص، حيث إن أي مقيم في البلاد من حقوقه توافر الخدمات الصحية له، منوها الى أنه ومن ضمن استراتيجيات الشركة توفير الرعاية لكل شخص مستقبلا، سواء كان مواطناً أو مقيماً، ووفق معايير طبية عالمية.
جولة
قام الحضور بجولة في المركز تخللتها زيارات إلى مختلف الأقسام والعيادات، والاطلاع على التجهيزات والمعدات الطبية، بالإضافة إلى آلية العمل المطورة لاستقبال المراجعين وتسهيل زياراتهم.
شرح وافٍ
قدم الدكتور محمد القناعي شرحاً وافياً حول الخدمات التي يقدمها المركز، مشيرا إلى ان الافتتاح ضمن المرحلة الأولى للخطة التشغيلية للشركة التي تتضمن افتتاح خمسة مراكز في جميع محافظات الكويت، وان افتتاح المراكز الأربعة الأخرى من المتوقع أن يكون خلال الربع الرابع من 2019.
حسن الاداء والجودة
أكد القناعي أن قياس درجة نجاح النظم الصحية يرتبط بحسن الأداء والجودة التي توفرها خدمات الرعاية الصحية الأولية، مؤكدا ان مراكز «ضمان» صممت وفق مستويات راقية بالتعاون مع مؤسسات عالمية لضمان جودة الخدمات.
تجهيزات مكتملة
أوضح القناعي أن «ضمان» انطلقت في أعمالها ورؤيتها لتصل إلى مرحلة متقدمة، حيث اكتمل أهم أركان مرافقها وكوادرها الطبية والإدارية، بالإضافة إلى الأجهزة والمعدات والمتطلبات المباشرة بمرحلة التشغيل، وبناء على ذلك ومن خلال الرعاية الصحية الرقمية، بين القناعي أن شركة ضمان تدخل المرحلة التشغيلية لتقدم عهداً تطويرياً جديداً في قطاع الرعاية الصحية، وأخذت على عاتقها مسؤولية التحول نحو الرعاية الصحية الرقمية والأثر المتوقع لهذا التحول مثمر جدا.
خدمات المركز
في مركز «ضمان» 20 عيادة تقدم خدمات الطب العام (طب العائلة) وطب الأطفال وتشمل تعزيز الصحة والخدمات الوقائية والتعليم والتثقيف الصحي، الى جانب الاستشارات الطبية وتشخيص وعلاج الأمراض الحادة والمزمنة وعيادات طب الأسنان التي تقدم العلاج التحفظي وعلاج العصب، وتنظيف الأسنان واللثة والجراحات البسيطة، إضافة الى خدمات التشخيص الأساسية كالأشعة الرقمية والسونار، والتحاليل المخبرية والخدمات الصيدلانية، وخدمات التمريض عبر فريق هيئة تمريضية ذي كفاءة عالية، تقوم بتسجيل العلامات الحيوية للمريض ومساعدة المرضى تحت الملاحظة، أو الذين هم بحاجة إلى تدخل علاجي.
الرأي الكويتية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات