الغزو بائد.. والكويت باقية
و.ك
تحل اليوم الذكرى ال26 للغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت الذي استهدف فجر يوم 2 أغسطس 1990 هذه البلاد أرضا وشعبا في محاولة لطمس هويتها ومحو كيانها ووجودها.
فمنذ اللحظات الأولى للاحتلال العراقي أعلنت الكويت قيادة وشعبا رفضها لهذا العدوان السافر ووقف ابناؤها في الداخل والخارج صفا واحدا بجانب قيادتهم الشرعية مسطرين أروع الأمثلة في الدفاع عن الوطن وسيادته وحريته.
واستذكر مجلس الوزراء بكل ألم ومرارة الشهداء والأسرى المفقودين من أبناء وطننا العزيز ومن الدول الأخرى الشقيقة، سائلا المولى القدير الرحمة للشهداء الأبرار، وأن يظلهم بعفوه ورضوانه، مسجلا بالوفاء والتقدير ما قدمته الدول الشقيقة والصديقة من عون صادق ومواقف شجاعة اثمرت باستعادة الكويت سيادتها وحريتها وكرامتها، وستظل قائمة في ذاكرة كل الكويتيين، كما نسأله تعالى الرحمة والمغفرة لكل من الراحلين الكبيرين سمو الأمير الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح وسمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح، بما قدماه من تضحيات مشهودة ودور بارز في مواجهة هذا العدوان الجائر وتحرير البلاد من براثن الاحتلال البغيض.
وفي هذه الذكرى الأليمة، دعا مجلس الوزراء الشعب الكويتي الذي شعر بمرارة الظلم أن يستلهم الدروس والعبر والعظات والسعي لبناء الحاضر والمستقبل والتكاتف لتعزيز الوحدة والروابط الوطنية واستكمال مسيرة الآباء والأجداد في بناء وطننا الغال ، وأن يديم على كويتنا نعمة الأمن والاستقرار في ظل قائد مسيرتنا حضرة صاحب السمو الأمير ورعاه وولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا رأيك