مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016

نداء عاجل لكل شخص راتبة أقل من 1500 دينار

نداء عاجل لكل شخص راتبة أقل من 1500 دينار





نداء عاجل لكل شخص راتبة أقل من 1500 دينار

وكالة اليوم الاخبارية – حوارٌ حول «خفض الدعوم» خاضه المواطنون على هامش تصريحات «السلطتين» في قضية «التقشف». وعناوين اليوم «الاقتصادية بامتياز» جرّت «شيطان» التوقعات إلى تفاصيل القرارات الحكومية.
فئة «محدودي الدخل» تبدو على رأس الاهتمام العام. هنا رأي حكومي يراها بمأمن من «خفض الدعوم»، وهناك آراء شعبية تتوقع أنها ستكون «الضحية» الأولى. وبين الاثنين بدا غائباً «المطلوب الأبرز»: هل نحظى بنص قانوني يلزم بحماية ذوي الدخول الضعيفة ؟
النائب سعود الحريجي سأل وزير المالية أنس الصالح في مطلع العام الجديد عن «المحدود» دخلاً من المواطنين، رغبةً منه في الاطلاع على «التعريف الحكومي لفئة محدود الدخل». وأجابت الحكومة عن تساؤلات النواب على أساس الاختصاص، ووفق قواعد الاقتصاد، مشيرةً على حد قول وكيل وزارة المالية خليفة حمادة إلى وجود فئات ثلاث من المواطنين، أولاها محدودو الدخل وهم الذين يتراوح مجمل دخولهم بين (صفر – 1499) دينار .
وبينما احتلت فئات الدخول الأعلى مادياً، شريحة أوسع كويتياً، لم تغب الاستفهامات العمومية المرفقة باستغرابات علامة على تعجب البعض من «معايير الحكومة». و«ما المعيار الحكومي؟!».
ورغم التصنيف الحكومي لمحدودي الدخل الذي شكّل ما نسبته 12 في المئة من المواطنين، خفض كويتيون منسوب التفاؤل الحكومي مع اعتبارات «صافي الراتب» و «المتبقي من الرصيد» والتي تجعل «الاسم على غير مسمى» أحياناً، ليعلن البعض توقعات بانضمامهم إلى ذوي «الدخل المحدود».
وبناء على توصيفات شعبية بعضها واقعي، فإن المحدود دخلاً من المواطنين كان «مهدور» الموارد أيضاً، ذلك أن المساعدات الخارجية «المليونية» وبعض المصروفات الرسمية لا تسير أحياناً بما لا تشتهي النفوس.
كذلك يبدو أن المحدود في دخله «مهدود» في طاقته أحياناً، لأن الدخل لا يكفي غلاء المعيشة التي زادت معها أسعار سلع كثيرة، ما حدا بمجلس الوزراء في أغسطس من العام الماضي إلى تكليف «لجنة الخدمات العامة» بدراسة أسباب ارتفاع الأسعار، لاتخاذ التدابير «الكفيلة بضمان السعر العادل للمواد الغذائية الأساسية». رافق ذلك تقرير لبنك الكويت الوطني يشير إلى ارتفاع معدل التضخم في أسعار المستهلك في الكويت رغم مؤشرات تراجع الضغوطات.
كما يجوز أن يقال عن المواطن «المحدود» بدخله أيضاً انه معدود في راتبه مع توقعات سابقة بزيادات مالية آلت إلى «التجميد» انتظاراً لإقرار البديل الإستراتيجي لسلم الرواتب الذي صار هو الآخر «ينتظر البديل» كما صرّح وزير المالية أنس الصالح.
وعلى اهتزاز «التايم لاين» بالشأن الاقتصادي، انتعشت الذاكرة القريبة حين غرّدت «المالية» بتصنيفها المستقى أصلاً من تقرير مؤسسة «آرنست آند يونغ» مستعيدةً عناوين خبرية من أغسطس لعام 2012 حين طُبقت معايير الأمم المتحدة القاضية بأن من ينقص دخله عن 1000 دينار من الأسر الكويتية يقفز من عتبة «الدخل المحدود» إلى ما دون خط الفقر! وعليه قال متتبعون ان «المحدود» مفقود الدخل أحياناً.
ولكن الغائب – البارز على «الأجندة التشريعية» في ما يبدو، مفقودٌ في خطة السلطة التنفيذية أيضاً، وهو قانون مُلزم صراحةً بحماية محدودي الدخل من المس بهم في ضوء تطبيق برامج «الترشيد». ومعه ربما تنتهي التصريحات السياسية النارية وتبدأ التطبيقات الفعلية العملية «حماية ذوي الدخل المحدود».
الراي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات