الكويت | اتهام مواطن وزوجته بتعذيب وافدتين وحرقهما
قصدتا سفارة بلدهما بعد هروبهما من المنزل .. التفاصيل
عاد ملف العمالة الفيلبينية إلى الواجهة مجدداً، من باب الاعتداء على عاملتين تعملان لدى مواطن وزوجته، حيث سجل بحقهما محامي السفارة الفيلبينية قضية اعتداء بالضرب وتعذيب جسدي، متهماً إياهما بتعذيبهما وحرقهما عمداً، وباستدعاء المتهمين، قالا إن إحداهما سرقت منهما مبلغ ألف دينار، وجارٍ الوقوف على ملابسات القضية.
ووفق مصدر أمني، فإن «محامي السفارة قصد أحد المخافر، وأبلغ عن تعرّض العاملتين للتعذيب الجسدي والحرق بآلات حادّة تم تسخينها على النار والاعتداء بالضرب من قبل كفيلهما المواطن وزوجته، اللذين قاما كذلك بحبس حريتهما وتعذيبهما بشكل شبه يومي، حتى تمكنتا من الهرب من المنزل الذي أصبح في نظرهما مثل المعتقــــل ولاذتـــــا بالسفارة، وهما في حال يرثى لها».
ومضى المصدر أن «الشاكي زوّد رجال الأمن بتقارير طبية للمجني عليهما وبيانات المعتديين، وباستدعائهما ومواجهتهما بالاتهامات المنسوبة إليهما، أنكرا الاتهامات وذكرا أنهما غير مسؤولين عن الإصابات الموصوفة في التقارير الطبية للشاكيتين، ولا يعلمان عنها شيئاً، وبيّن الكفيل أن إحدى العاملتين سرقت مبلغ 1000 دينار منه، وهربت مع رفيقتها من المنزل، وأن كل الادعاءات التي أدليتا بها غير صحيحة وكيدية».
وتابع المصدر الأمني أن «القضية أحيلت إلى جهات الاختصاص لإجراء البحث والتحري عن صحة الاتهامات المنسوبة للمواطن وزوجته، كما تمت إحالة العاملتين إلى الطب الشرعي، للوقوف على الإصابات التي لحقت بهما والتأكد من حقيقتها، وإن كانت قديمة أم حديثة، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بخصوص القضية المسجلة بحق المواطن وزوجته».
المصدر: ر.أ
قصدتا سفارة بلدهما بعد هروبهما من المنزل .. التفاصيل
عاد ملف العمالة الفيلبينية إلى الواجهة مجدداً، من باب الاعتداء على عاملتين تعملان لدى مواطن وزوجته، حيث سجل بحقهما محامي السفارة الفيلبينية قضية اعتداء بالضرب وتعذيب جسدي، متهماً إياهما بتعذيبهما وحرقهما عمداً، وباستدعاء المتهمين، قالا إن إحداهما سرقت منهما مبلغ ألف دينار، وجارٍ الوقوف على ملابسات القضية.
ووفق مصدر أمني، فإن «محامي السفارة قصد أحد المخافر، وأبلغ عن تعرّض العاملتين للتعذيب الجسدي والحرق بآلات حادّة تم تسخينها على النار والاعتداء بالضرب من قبل كفيلهما المواطن وزوجته، اللذين قاما كذلك بحبس حريتهما وتعذيبهما بشكل شبه يومي، حتى تمكنتا من الهرب من المنزل الذي أصبح في نظرهما مثل المعتقــــل ولاذتـــــا بالسفارة، وهما في حال يرثى لها».
ومضى المصدر أن «الشاكي زوّد رجال الأمن بتقارير طبية للمجني عليهما وبيانات المعتديين، وباستدعائهما ومواجهتهما بالاتهامات المنسوبة إليهما، أنكرا الاتهامات وذكرا أنهما غير مسؤولين عن الإصابات الموصوفة في التقارير الطبية للشاكيتين، ولا يعلمان عنها شيئاً، وبيّن الكفيل أن إحدى العاملتين سرقت مبلغ 1000 دينار منه، وهربت مع رفيقتها من المنزل، وأن كل الادعاءات التي أدليتا بها غير صحيحة وكيدية».
وتابع المصدر الأمني أن «القضية أحيلت إلى جهات الاختصاص لإجراء البحث والتحري عن صحة الاتهامات المنسوبة للمواطن وزوجته، كما تمت إحالة العاملتين إلى الطب الشرعي، للوقوف على الإصابات التي لحقت بهما والتأكد من حقيقتها، وإن كانت قديمة أم حديثة، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بخصوص القضية المسجلة بحق المواطن وزوجته».
المصدر: ر.أ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا رأيك