مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الاثنين، 31 ديسمبر 2018

خطة كويتية لخفض العمالة الوافدة إلى النصف

خطة كويتية لخفض العمالة الوافدة إلى النصف



كشف مصدر مسؤول في وزارة الشؤون الاقتصادية الكويتية، أن الوزارة أعدت خطة خماسية تبدأ من عام 2019 وتنتهي في عام 2024، تهدف إلى تخفيض أعداد العمالة الوافدة في الكويت إلى نصف عددها الحالي الذي يتخطى الـ3 ملايين وافد، وذلك سعياً منها إلى تعديل التركيبة السكانية في البلاد، وصولاً إلى عدد لا يتجاوز المليون وافد.
وأضاف المصدر أن التركيبة السكانية في الكويت تعاني خللاً كبيراً يتمثل في كون أعداد العمالة الوافدة في الكويت تبلغ نحو 3 أضعاف عدد المواطنين الكويتيين. لذلك يأتي التحرك لتعديل هذا الوضع الخاطئ والذي سيتطلب وقتاً، وهو ما دفع الوزارة إلى وضع خطة على مدى 5 سنوات لتعديل هذا الوضع.
وأشار المصدر إلى أن تعديل التركيبة السكانية سيسهم في حل الكثير من المشكلات في المجتمع الكويتي، منها مشكلة البطالة بين الكويتيين، والمشكلات المرورية، ومشكلة الرعاية الصحية، وغيرها من الأزمات الناتجة عن تضخم أعداد العمالة الوافدة في البلاد.
من جهته، أكد النائب في مجلس الأمة الكويتي، ماجد المطيري، أن الحديث عن تعديل التركيبة السكانية في الكويت لم يصبح أمراً قابلاً للنقاش، بل أصبح مشكلة تحتّم الإصلاح بأسرع وقت، حيث يوجد اختلال حقيقي في التركيبة السكانية.
وأشار إلى أن هذا الاختلال يؤدي إلى الضغط على الخدمات التي تقدم للمواطنين، مما ينعكس سلباً عليهم. كما أنه يجب على القطاع الخاص، المتسبب الأكبر في اختلال التركيبة السكانية في الكويت، على حد وصفه، أن يوفر الخدمات اللازمة لعمالته، من دون الاستعانة بخدمات الدولة، من خلال التأمين الصحي والتعليم وغيرهما.
وأضيف المطيري، قائلاً: "مع الأسف تتعامل الحكومة الكويتية بازدواجية غير مبررة في هذا الملف، حيث تعمل على إنهاء خدمات المواطنين الذين يخدمون أكثر من 35 عاماً في القطاع الحكومي، وفي مقابل ذلك نراها تسمح باستقدام عمالة وافدة تتخطى أعمارها الـ 50 و60 عاماً". وسأل: "هل تعمل حكومتنا على إحلال الوافدين محل المواطنين؟".
وفي سياق متصل، شرح مدير إدارة الإحصاء في الإدارة المركزية للإحصاء الكويتية، بدر الوقيان، كيف تطورت أعداد العمالة الوافدة في الكويت منذ تأسيسها وحتى الآن لتصبح أعدادها ثلاثة أضعاف المواطنين (3 ملايين وافد مقابل 1.5 مليون كويتي في التركيبة الحالية)، حيث قال: "بلغ عدد سكان الكويت عام 1957 نحو 206 آلاف نسمة، يشكل الوافدون منهم 45%، وفي عام 1961 بلغ عدد السكان نحو 321 ألف نسمة، لترتفع نسبة الوافدين منهم إلى 50%".
وأضاف الوقيان: "في عام 1965، ارتفع عدد السكان إلى 467 ألف نسمة، وكانت نسبة الوافدين منهم 53%، وبقيت هذه النسبة ثابتة حتى عام 1970، ثم توالت الزيادة في عام 1973 إبان ارتفاع أسعار النفط، الذي صاحبه تنفيذ عدد من الخطط الإنمائية في دول الخليج، مما اضطرها إلى فتح الأبواب أمام الأيدي العاملة العربية والأجنبية، حتى أصبحت تشكل ثقلاً في التركيبة السكانية".
وأوضح أن الزيادة السكانية استمرت حتى وصلت إلى مليون نسمة عام 1975، وكانت نسبة الوافدين في حدود 52%. وفي عام 1980 حدث تغيّر ملحوظ، حيث بلغت العمالة الوافدة 58%، واستمرت هذه النسبة في الزيادة حتى عام 1985، حيث بلغت 75.4%.
ولوحظ أن العمالة العربية استحوذت على نسبة كبيرة من قوة العمل الوافدة في الكويت، حيث قدّرت نسبتها في ذلك العام بحوالي 60% من إجمالي العمالة الوافدة، وكانت نسبة القوى العاملة الآسيوية 38% تقريباً في نفس العام.
وبحسب بيانات رسمية، تأتي تحويلات الأجانب في الكويت في المركز الثاني خليجياً بعد السعودية، حيث يحوّل الوافدون من الكويت إلى بلدانهم سنوياً نحو 15 مليار دولار.
من ناحيته، قال الخبير الاقتصادي مشعل الإبراهيم، إن أعداد الوافدين فاقت أعداد المواطنين في الكويت بسبب تجّار الإقامات، مما دفع المسؤولين نحو تقليص أعدادهم. وأكد أن الأمر ليست له علاقة بالعنصرية، ولكنه أمر اقتصادي واجتماعي لا يجب السكوت عنه ويحتاج إلى معالجته بكل حزم.
وشدد الإبراهيم على ضرورة دراسة القرارات الصادرة بشأن الوافدين، حتى لا تسبب لهم شعوراً بعدم الأمان الوظيفي والاجتماعي، وتؤدي إلى تهجير الكفاءات التي يحتاج إليها الاقتصاد الكويتي، وهو أمر دائماً ما تحذّر منه التقارير الاقتصادية الدولية.
وأضاف: "يجب ألا تنعكس قرارات تعديل التركيبة السكانية في الكويت ضرراً على الاقتصاد، لذلك يجب أن نخفض عدد العمالة السلبية التي يستقدمها تجار الإقامات أولاً، ثم بعد ذلك تخفيض أعمار الوافدين، للوصول إلى تنظيم السوق".
المصدر: ا.ي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات