مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

السبت، 23 مارس 2019

الوافدون في الكويت ووهم الفيزا الحرة وعمليات النصب

الوافدون في الكويت ووهم الفيزا الحرة وعمليات النصب
 
 
محمد السيد القبس الالكتروني تحت مسمى الفيزا الحرة يقع الآلاف من الوافدين إلى الكويت ضحايا هذا الوهم حيث يتلقى هؤلاء الضحايا عروضًا خيالية للحصول على فيزا تحت مسمى «فيزا حرة» والمعنى الذي يصلهم أنكم ستسافرون إلى الكويت وتعملون في أي وظائف تفضلونها دون الالتزام بعمل محدد لدى الكفيل الذي يستقدمهم إلى الكويت. الآلاف وقعوا ضحايا لوهم «الفيزا الحرة» لجهلهم بالقوانين فيدفعون مبالغ كبيرة تتراوح مابين الف دينار إلى الفين وأحيانا أكثر ثم يفاجأون عند وصولهم الكويت أنهم اشتروا الوهم لأنه في الحقيقة ووفقًا لقوانين العمل في الكويت لا يوجد مايسمى بـ «الفيزا الحرة» حيث أن قانون العمل في القطاع الأهلي حظر على صاحب العمل تشغيل عمالة ليسوا على كفالته، أو استقدام عمالة من خارج البلاد أو داخلها من ثم يعمد إلى عدم تشغيلها أو تركها تعمل خارج كفالته، أو يثبت عدم حاجته الفعلية إليهم أو يتقاضى منهم أي مقابل نظير استقدامهم أو وجودهم على كفالته. وبما أن القانون لا يشتمل على مسمى «الفيزا الحرة» فإنه على كل وافد جاء إلى الكويت أن يلتزم بالعمل لدى الكفيل الذي استقدمه من بلاده لأنه إذا لم يلتزم بذلك فإنه معرض للوقوع في أيدي فرق التفتيش التابعة إلى الهيئة العامة للقوى العاملة أو الوقوع في أيدي اللجنة الثلاثية التي تضم مفتشين من الهيئة العامة للقوى العاملة ووزارة الداخلية ووزارة التجارة وفي هذه الحالة سيكون مصيره الإبعاد الإداري عن البلاد والخضوع الى مايسمى «التبصيم»، وهذا يعني أنه لن يستطيع دخول البلاد مرة أخرى وبذلك يكون خسر الأموال التي دفعها مقابل السفر بل ويكون خسر فرصة السفر للكويت في المستقبل فضلاً عن أنه ضيع الكثير من الوقت تحت وهم مايسمى بـ «الفيزا الحرة». وختامًا علينا أن نحذر أي شخص من أي بلد ينوي السفر إلى الكويت من الحضور بـ «فيزا حرة» حيث كما أسلفنا أن هذا المسمى وهم كبير لا يوجد له أي محل في قانون العمل الكويتي في القطاع الأهلي وليعلم كل شخص تعرض عليه فرصة سفر بالفيزا الحرة أنه يتعرض للنصب والاحتيال وأن احلامه وطموحاته للسفر وبناء مستقبل زاهر ستذهب أدراج الرياح وسيندم أشد الندم.
القبس الكويتية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات