مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

السبت، 23 مارس 2019

عياد: الشعور بالإهانة.. أول انطباع الوافدين القادمين

عياد: الشعور بالإهانة.. أول انطباع الوافدين القادمين


ضمن تحقيق «العنصرية تطلّ برأسها في مطار الكويت».. تقول اختصاصية علم النفس د.فاطمة عياد في تصريح لـ «القبس»: إن «مشاعر الندم والإهانة هي الانطباع الأول للقادمين الى الكويت بغرض السياحة أو العمل، عندما يتلقى معاملة تمييزية في مطار البلاد، مشيرة إلى أن «الانطباع الأول في علم النفس مهم للغاية، في بث روح الحياة والارتياح لدى الإنسان، وفي تكوين فكرة معينة عن البلد الذي يزوره. وذكرت عياد أن القادم إلى الكويت في حال تعرّضه لموقف يمسّ كرامته فإنه يبدأ بطرح الأسئلة حول صحة قراره في القدوم إلى هذا البلد، لا سيما الباحثين عن لقمة العيش الذي سيكونون بحالة شعور من عدم التقدير، وبالتالي التفكير بالهروب والعودة إلى الوطن.وأردفت: مطار الكويت هو عنوان البلاد، وطريقة إدارته يجب أن تكون متحضّرة لتعكس حقيقة الكويت، فهي مركز العمل الإنساني، وشعبه جُبل على فعل الخير واحترام الغير. وعن الجانبين الاجتماعي والنفسي للموظف الذي يستغل مركزه في تحقير الغير، أجابت عياد: ازدراء الآخرين والتقليل من احترامهم مشكلة نفسية في الموظف ولا تعكس ظاهرة اجتماعية، كما أن القانون الجديد الذي يحمي الموظفين في الحكومة من الاعتداء، من خلال عقوبات الحبس والغرامة لمن يعتدي على الموظف، تم استغلاله بصورة سيئة من الموظفين الصغار النفوس، فيستفزون المراجعين بغية إيقاعهم في المحظور. وعن العلاج لهذه المشكلة، أوضحت: يجب أن يكون هناك استعداد فطري لدى الموظف العنصري للتغيير نحو الأفضل، فلا تمكن زراعة السمات الانسانية النبيلة، مثل التواضع من الصفر، وعليه فإنه يجب اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب لهذه الأماكن الحساسة. العيادة: نحتاج تشريعاً يحمي المسافر من سوء المعاملة اكد المحامي مشاري العيادة أن للمسافر حقوقا وعليه واجبات، ومن حقوقه احترامه وحسن معاملته وتقديم كل الخدمات التي وضعت من اجله كمسافر، اما واجباته فمنها الانصياع للقوانين واللوائح والنظم المعمول بها بالمطار وعدم تجاوزها، باعتبار المطار مرفقاً سيادياً له اجراءاته الخاصة، وتتواجد به جهات مهمة كالطيران المدني والجمارك و«الداخلية»، ولهذه الجهات اجراءاتها الخاصة بها وعلى المسافر اطاعتها وعدم تجاوزها، كما عليه ان يحافظ على مرافق المطار وعدم اتلافها باعتبارها املاكا عامة.
القبس الكويتية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات