«الحسابات الوهمية».. أداة للوقيعة بين الوافدين والكويتيين
حذّر متخصصون من انتشار آفة الحسابات الوهمية المسيئة للجاليات الوافدة إلى الكويت من مختلف الجنسيات، وأخرى تتعمد العيب بحق مواطنين سواء عن طريق التغريد أو الردود عبر التعليقات على بعض التغريدات المثيرة والأخبار المتنوعة التي تخص الطرفين، لاسيما في الآونة الأخيرة بالتزامن مع وقوع الحوادث الفردية. وأشاروا إلى أن هناك حسابات تُعد خصيصاً وكأنها لجان إلكترونية من أجل إثارة المشاكل وتأجيج قضايا مطروحة على الساحة الإعلامية، سواء كانت خاصة بطائفة أو جنسية معينة، أو حتى مشكلة متعلقة بمواطنين، كما يوجد فئة أخرى من الحسابات التي تستغل كل حدث أو قرار لتأجيج مشاعر الكراهية بين المواطنين والوافدين. وأكدوا أن الأمر الخطير يكمن في أن هذه الحسابات باتت تؤرق المجتمع، فهي لم تظهر من فراغ، وإنما خلفها جماعات وجهات تستفيد منها، فبعض المغردين يستخدمها من أجل زيادة أعداد المتابعين «الفلورز»، وهناك من يستخدمها للترويج للاشاعات وبث الفرقة بين طوائف المجتمع والإساءة إلى بعض الشخصيات أو الجنسيات. وأشار المتخصصون إلى أنه «رغم الرقابة اللصيقة من وزارة الداخلية والقوانين التي تجرم الإساءة من أي نوع، إلا أن هناك حسابات تدار من خارج الكويت – يصعب السيطرة عليها- هدفها الأساسي الأضرار بعلاقات الشعب الكويتي مع شعوب عربية وخليجية أخرى».
القبس الالكترونية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا رأيك