مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الثلاثاء، 30 أبريل 2019

القبس : وافدون ناجحون في الكويت

القبس : وافدون ناجحون في الكويت


القبس الإلكتروني – إبراهيم أمين الشهير بإبراهيم مولانا، 37 عاماً، شيف مصري في الكويت جاء منذ 9 سنوات تقريباً، طرق أبواب العمل في إحدى الشركات لمدة ثلاث سنوات بلا فائدة، حتى فتح له الحظ بابه أخيراً، وأصبح الآن صاحب سلسلة مطاعم في الكويت وعمان ومصر وقريباً في الإمارات والسعودية. يروي أمين أو الشهير بمولانا لـ«القبس الإلكتروني» قصة نجاحه، وهي لا تختلف كثيراً عن قصص الناجحين حول العالم، الذين يواجههون طوال طريقهم تحديات كبيرة، ويضطرون لتضحيات ومغامرات تتعلق بما يسمى «منطقة الراحة أو Comfort Zoon»، حيث يشترك الناجحون أنهم لا يقبلون بمنطقة محايدة آمنة، مثل الوظيفة، بل لديهم هدف واضح يسعون إليه باستمرار، وطوال طريقهم تعترضهم الصعاب والمشكلات ومستعدون أيضا للتضحية بمنطقتهم الآمنة لكي يسعون لشيء أعلى.


أجر نصف جنيه علاقة أمين بالطبخ بدأت عندما كان طفلا صغيرا في قريته «طامية» بمحافظة الفيوم، فكان يعمل في الأفراح ويقول عن ذلك «بدأت وعمري 8 سنوات، وأول أجر أخذته هو نصف جنية مصري، ثم 180 قرشا، ثم جنية ونصف، من هنا كانت بدايتي في طفولتي البعيدة مع الطبخ، ثم درست الثانوية الفندقية لمدة خمس سنوات، لأكمل بعدها الدراسات العليا في جامعة عين شمس في مجال السياحة والفنادق». عمل الشيف مولانا في القاهرة وتدرج في مطابخ أشهر المطابخ والفنادق الخمس نجوم حتى وصل إلى رئيس قسم، لكن حلم السفر داعبه كآلاف من الشباب في مصر، وجاء للكويت باحثاً عن مستقبل أفضل ويقول «جئت للكويت في عام 2010 وكان أول راتب لي 120 دينارا، ورغم أنه كانت لدي خبرة جيدة إلا أنني أضطررت للقبول بأي عمل لتوفير نفقاتي، ولكن لأني كنت أعرف أنني مميز في مجالي سألت عن أكبر شركة في مجال التجهيزات الغذائية، وذهبت طارقاً بابها، وكان حارس الأمن يصرفني في كل مرة، وظللت على هذا الحال أكثر من ثلاث سنوات، حتى يأست من العمل في هذه الشركة تماما». الحظ يطرق الباب عندما نجد شخصا ناجحا ويدير عدة مشروعات، فإننا قد نعتقد أن الحظ حليفه دوماً، لكن في طريق كل ناجح عثرات، وإحباطات لا نعرفها ، فقد ظل أمين بلا عمل لفترة من الوقت، وفي لحظة تغير كل شيء، يقول «كنت أسير في الشارع ووجدت جريدة ملقاة على الأرض، ومن الملل التقطتها لأقلب فيها، فوقعت عيني على إعلان مطلوب «شيف»، وقدمت على الوظيفة لأفاجأ بأنها نفس الشركة التي فشلت لمدة ثلاث سنوات في طرق بابها، وتقدم الكثيرون لاختبار الوظيفة، وبلا غرور كنت واثقا من الحصول عليها، وذلك لأني مجتهد ومميز في عملي، والحمد لله حصلت على الوظيفة ليبدأ فصل جديد من حياتي في الكويت». من خلال شركة التجهيزات الغذائية عمل أمين مع شيف كويتي معروف من خلال مطعمه، وكان الهدف الدمج بين المطعم الغربي والمطعم الشرقي وتقديم ابتكارات جديدة، وبدأ الناس يتعرفون على أمين من خلال تسويقه للأكلات والأطباق الجديدة، ورغم أنه حصل على وظيفة جيدة، وشهرة معقولة، لكن كان لديه هدف يتحدث عنه «طوال عمري لدي طموح، وطبيعي أن أفكر في أن أستقل، وأن يكون لدي مطعمي الخاص، أقدم فيه ما أريده، ورؤيتي، ولكن لكي أحقق ذلك فلا بد أن أضحى وأنا أعرف ذلك جيداً، لذلك ضحيت وقدمت استقالتي، وبدأت مرحلة جديدة

 أعمل في بيتي، وفي مطبخي، ولم يكن لدي أي إمكانات مادية، ولم تكن حتى شهرتي في الأنستجرام مثل الآن حيث لم يتعد حينها متابعيني الألف، ولكن طموحي يدفعني بقوة». تحدٍ جديد عمل في مطبخ بيته، وعلى «بوتجاز» صغير في عمل طلبيات خارجية، لكن البدايات دوما ليست سهلة ولا وردية، فوقع في أزمة مادية جديدة، اضطرته للعمل في أعمال جانبية، كمعلم شاورما و مشويات و«باليومية» أي بأجر يومي، حوالي 10 دنانير، وذلك لتلبية مصروفات بيته، وظل على هذا الحال ثلاث سنوات، لم يفقد فيه حماسه لتحقيق حلمه يوماً، واستمر يطبخ في بيته وينشر في الأنستجرام، ودخل في عدة شراكات فشلت جميعها، ويقول عن ذلك «المشكلة في الشراكات أنهم كانوا يريدون أن يستفيدوا مني فقط، لأنهم مدركون أن ما أقدمه شيء مختلف وجيد وسيعود عليهم بالربح ، وفي ذات الوقت كنت أريد أن احقق حلمي بدون أي تدخل، وتحقق ذلك مع شريك مختلف، كان لديه مشروع مطبخ صغير في منطقة سلوى وكان يخسر، واستعان بي لأضع كل خبرتي فيه، ونجح المطبخ وعوض خسارته، و عبرنا معاً كما يقال عنق الزجاجة، وانتقلنا من المطبخ الصغير لمطبخ أكبر، أي مطعم أكبر». في الجزء الثاني كيف بدأ أمين في افتتاح مطاعم في عمان ومصر والكويت؟ وما هي أسراره في التسويق؟ وكيف نجح في خلق شخصية له على الأنستجرام، واستخدامها في زيادة مبيعاته، وما هي نصيحته للشباب المصري في الكويت والخليج؟

القبس الالكترونية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات