«إتاوة» مواقف السيارات.. بدعة جديدة في مناطق الوافدين
مع تزايد عدد السيارات مقارنة بقلة الساحات في إماكن سكن الوافدين مثل حولي، والسالمية، وجليب الشيوخ، وعدم إلتزام اصحاب العمارات السكنية بتوفير مواقف سيارات لساكنيها، أو توفير مواقف كافية داخل العمارة، وتفضيل استغلال المساحة في تحويلها لسرداب وتأجيره، أصبحت المواقف سلعة نادرة يتم الحصول عليها بوضع اليد، أو بتأجيرها بمبالغ تبدأ من ١٠ دنانير شهريا. حارس أحد العمارات في حولي، وفي منطقة متكدسة بالمدارس، تفتق ذهنه لأستغلال سور المدرسة وحولها لموقف مقابل إيجار شهري يتراوح بين 10 -20 دينار شهريا. وقام بتثبيت أعمدة معدنية في الأرض وسلاسل، وعلى طول سور المدرسة اتفق هو ومجموعة من الحراس على تقاسم الدخل الشهري. شيماء.أ إحدى المتضررات تقول، «المشكلة أن الاعتراض سيكون سببا في الإضرار بسيارتي، ولأن الكثافة السكنية بالفعل كبيرة في حولي، أضطر للدفع، وإلا لن أخرج من البيت خوفا من عدم وجود مواقف عند عودتي». وليد محمود عبر عن استيائه من هذه الظاهرة، حيث يسكن في الفروانية قائلا «أصبح تثبيت الأعمدة المعدنية خاصة في الساحات مثل قانون وضع اليد، ورغم أن البلدية إزالتها، ألا انهم اعادوا تثبيتها، وتقوم الكثير من الشجارات بسبب حجز المواقف بهذه الطريقة الجديدة». حارس إحدى العمارات التي تعود الشقق لعدد من الملاك الكويتيين، وليس لمالك واحد، والموقف في ساحه العمارة له مقابل مادي، وليس مجانيا، وبعد ان اعترضوا، ثبت لهم اعمدة معدنية، وفي النهاية دفعوا له ٥ دنانير مقابل الموقف علاوة على ما يحصله مقابل غسيل السيارات. فهل أصبحت إتاوة حراس العمارات على المواقف في مناطق الوافدين أمر واقع؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا رأيك