مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

السبت، 20 أبريل 2019

«إتاوة» مواقف السيارات.. بدعة جديدة في مناطق الوافدين

«إتاوة» مواقف السيارات.. بدعة جديدة في مناطق الوافدين


مع تزايد عدد السيارات مقارنة بقلة الساحات في إماكن سكن الوافدين مثل حولي، والسالمية، وجليب الشيوخ، وعدم إلتزام اصحاب العمارات السكنية بتوفير مواقف سيارات لساكنيها، أو توفير مواقف كافية داخل العمارة، وتفضيل استغلال المساحة في تحويلها لسرداب وتأجيره، أصبحت المواقف سلعة نادرة يتم الحصول عليها بوضع اليد، أو بتأجيرها بمبالغ تبدأ من ١٠ دنانير شهريا. حارس أحد العمارات في حولي، وفي منطقة متكدسة بالمدارس، تفتق ذهنه لأستغلال سور المدرسة وحولها لموقف مقابل إيجار شهري يتراوح بين 10 -20 دينار شهريا. وقام بتثبيت أعمدة معدنية في الأرض وسلاسل، وعلى طول سور المدرسة اتفق هو ومجموعة من الحراس على تقاسم الدخل الشهري. شيماء.أ إحدى المتضررات تقول، «المشكلة أن الاعتراض سيكون سببا في الإضرار بسيارتي، ولأن الكثافة السكنية بالفعل كبيرة في حولي، أضطر للدفع، وإلا لن أخرج من البيت خوفا من عدم وجود مواقف عند عودتي». وليد محمود عبر عن استيائه من هذه الظاهرة، حيث يسكن في الفروانية قائلا «أصبح تثبيت الأعمدة المعدنية خاصة في الساحات مثل قانون وضع اليد، ورغم أن البلدية إزالتها، ألا انهم اعادوا تثبيتها، وتقوم الكثير من الشجارات بسبب حجز المواقف بهذه الطريقة الجديدة». حارس إحدى العمارات التي تعود الشقق لعدد من الملاك الكويتيين، وليس لمالك واحد، والموقف في ساحه العمارة له مقابل مادي، وليس مجانيا، وبعد ان اعترضوا، ثبت لهم اعمدة معدنية، وفي النهاية دفعوا له ٥ دنانير مقابل الموقف علاوة على ما يحصله مقابل غسيل السيارات. فهل أصبحت إتاوة حراس العمارات على المواقف في مناطق الوافدين أمر واقع؟




القبس الكويتية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات