مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الخميس، 18 أبريل 2019

وزير التربية: ماضون في سياسة الإحلال ولن نبخس الوافدين حقهم

وزير التربية: ماضون في سياسة الإحلال ولن نبخس الوافدين حقهم


أميرة بن طرف – تأكيدا لما نشرته القبس، قال وزير التربية وزير التعليم العالي د.حامد العازمي ان اجتماع المجلس الاعلى للتعليم غدا الخميس سيتضمن محاور مهمة، باتجاه اتخاذ قرارات تسهم في تطوير العملية التعليمية بشكل عام، والمناهج بشكل خاص. وطمأن العازمي في تصريح للصحافيين على هامش افتتاح فعاليات الموسم الثقافي التربوي الـ26 للمركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج تحت شعار «النهوض باللغة العربية.. إسهام حضاري وأمن ثقافي» أول من امس، بأن «التعليم العام مازال بخير، لكن هذا لا يعني ان تقف عجلة التطوير فيه»، مؤكدا ان تفعيل دور المجلس الاعلى للتعليم سيسهم في هذا التطوير، مشيرا إلى ان الاجتماع سيتضمن ايضا محاور تعني بتطوير الكادر التدريسي وتأهيله لرفع مستوى كفاءة قطاع التعليم ما قبل الجامعي. أبرز الأولويات وقال ان من اولوياته التركيز على تكثيف فاعلية المجلس الاعلى للتعليم، مبينا ان اجتماعاته ستعقد بشكل دوري، موضحا ان عضوية قيادات التعليم المختلفة في البلاد، الى جانب شخصيات تربوية وعلمية مرموقة في المجلس، فرصة يجب استثمارها في كل ما يصب باتجاه النهوض بالمستوى التعليمي والاكاديمي سواء في المرحلة المدرسية او الجامعية. ولفت إلى وجود مدارس ذات مستوى مرتفع، واخرى قد تعاني من بعض السلبيات، الا ان الوزارة تدرس حاليا مد هذه المدارس بكوادر مؤهلة للعمل على تطويرها، خاصة بالجانب التدريسي. ونوّه بانه سبق ان شكل لجنة لوضع تصور للخطة الاستراتيجية التي تستهدف تطوير التعليم ما قبل الجامعي، مؤكدا ان اللجنة المختصة تعمل من خلال صياغة رؤية وطنية شاملة حول متطلبات اصلاح النظام التعليمي، استنادا لمفاهيم اهداف التنمية المستدامة، وترفع تقارير شهرية لمتابعة تطابق التصورات للخطة، مع متطلبات رؤية الكويت 2035، تحقيقا لرؤية كويت جديدة وما تتطلبها الرؤية من تطوير التعليم. استراتيجية جديدة وبين ان الخطة الاستراتيجية ستكون حجر الاساس في تطوير شامل ينهض بالتعليم العام والاهلي، الى مستويات ترتقي لمستوى خطة التنمية الطموحة والتي اولت اهتماما شاملا برأس المال البشري. وعن مشروع رخصة المعلم، قال العازمي ان وزارة التربية ماضية في إنجاز مشروع رخصة المعلم، لافتا إلى أن نسبة إنجازه وفق اخر التحديثات بلغت %69 حتى الآن، مؤكدا أن تنفيذه لم يتأخر، علما بأن الموعد المحدد لإنجازه ثم تطبيقه نهاية مارس 2020. واكد العازمي ان الوزارة تؤمن بقدرات ومؤهلات كادرها التدريسي، المؤتمن على العملية التعليمية لابنائها الطلبة، الا ان مشروع رخصة المعلم من شأنه تقييم هذه الكفاءات، فضلا عن ان الرخصة ستكون فرصة للمعلم بأن يطمح لتطوير قدراته ومؤهلاته التدريسية مما يصب بالنهاية في عملية تطوير التعليم ما قبل الجامعي. وأشار العازمي ان التربية ماضية بشكل مستمر في تطبيق سياسة الاحلال، وتكويت القطاعات التي تتوافر بها كوادر وطنية تسد الحاجة، علما ان الوزارة لا تبخس حق العمالة الوافدة التي ساهمت في سير العملية التعليمية والادارية بالوزارة، مؤكدا ان قرارات انهاء خدمات الوافدين تأتي بعد دراسة مستفيضة للتأكد من عدم الحاق اي ضرر بالعملية التعليمية لابنائها الطلبة او في القطاعات الادارية للوزارة. تحديد التخصصات وتغيير السياسات بين د.حامد العازمي ان قطاع التعليم العام يعمل بشكل دوري على تحديد الحاجة للتخصصات العلمية والادبية من المعلمين، وتتعاون الوزارة مع كليات اعداد المعلم، في جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، لتوفير احتياجات الوزارة من الكوادر الوطنية. وبين أنه بدءاً من السنة المقبلة ستشهد هذه الكليات تغيير بعض السياسات التي ستنعكس ايجابا على سد نواقص القطاع التدريسي بالتربية بالكوادر الوطنية المؤهلة، مؤكدا ان الوزارة تطمح إلى توفير كافة احتياجاتها من المدرسين من العنصر الوطني.
القبس الكويتية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات