مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الجمعة، 19 أبريل 2019

مواطن لـ «الراي»: مدرّس ضرب ابني ذي الاحتياجات الخاصة بحديدة على رأسه

مواطن لـ «الراي»: مدرّس ضرب ابني ذي الاحتياجات الخاصة بحديدة على رأسه



«مدير المدرسة طالبني بعدم تسجيل قضية لعدم وجود كاميرات مراقبة»
اتهم ولي أمر معلماً بالاعتداء على ابنه (من ذوي الاحتياجات الخاصة) بحديدة في رأسه وإصابته بجرح، وعدم تقديم الإسعافات الأولية له، مشيراً إلى أن مدير المدرسة طالبه بعدم تسجيل قضية بحق المعلم، لافتقار المدرسة إلى وجود كاميرات تثبت الواقعة.
والد الطفل عمر الكمالي روى لـ«الراي» ما تعرّض له ابنه، وقال: «عندما ذهبت لأخذ ابني (12 عاماً) من مدرسته المتخصصة في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة والكائنة في حولي، فوجئت بأنه مصاب في رأسه، وكان يبكي بقهر، وأبلغني بأن أحد المعلمين، وهو مواطن قام بضربه على رأسه بحديدة (يدّة الباب)، ما تسبب في جرحه، ولم يقم بإسعافه وتركه حتى حانت الحصة الثانية، ثم نُقل إلى العيادة المدرسية على الرغم من أن حالته تستدعي الإسراع بنقله إلى المستشفى، فلربما أصيب الجرح بالتسمم».
وتابع الأب «أخذت ابني عمر إلى المستشفى، وخضع للعلاج، وتبيّن وجود جرح في الرأس، وحصلت على تقرير طبي توجهت به إلى مخفر النقرة، وأبلغوني أن هذا الأمر من اختصاص الشرطة المجتمعية، وسأقوم بتقديم البلاغ لديهم يوم الأحد المقبل». ومضى الأب «توجهت إلى مدير المدرسة وفوجئت به يتوسل إليّ محاولاً إقناعي بعدم تسجيل قضية، وأخبرني أنهم يعانون من عدم وجود كاميرات لمراقبة ما يدور داخل فصول المدرسة، خصوصاً أن كل الطلبة الموجودين لديهم من ذوي الاحتياجات الخاصة».
وزاد والد الطفل «أستغرب من عدم اتخاذ إجراء بحق المعلم الذي تجرّد من إنسانيته، وضرب طفلاً لا حول له ولا قوة بهذه القسوة وأصابه بجرح في رأسه، وأطالب وزير التربية بمحاسبة المتسببين في الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية لأخذ حق ابني وضمان حماية الأطفال الذين تركهم ذووهم أمانة في أعناق المعلمين والإدارة المدرسية».
الرأي الكويتية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات