مواطن لـ «الراي»: مدرّس ضرب ابني ذي الاحتياجات الخاصة بحديدة على رأسه
«مدير المدرسة طالبني بعدم تسجيل قضية لعدم وجود كاميرات مراقبة»
اتهم ولي أمر معلماً بالاعتداء على ابنه (من ذوي الاحتياجات الخاصة) بحديدة في رأسه وإصابته بجرح، وعدم تقديم الإسعافات الأولية له، مشيراً إلى أن مدير المدرسة طالبه بعدم تسجيل قضية بحق المعلم، لافتقار المدرسة إلى وجود كاميرات تثبت الواقعة.
والد الطفل عمر الكمالي روى لـ«الراي» ما تعرّض له ابنه، وقال: «عندما ذهبت لأخذ ابني (12 عاماً) من مدرسته المتخصصة في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة والكائنة في حولي، فوجئت بأنه مصاب في رأسه، وكان يبكي بقهر، وأبلغني بأن أحد المعلمين، وهو مواطن قام بضربه على رأسه بحديدة (يدّة الباب)، ما تسبب في جرحه، ولم يقم بإسعافه وتركه حتى حانت الحصة الثانية، ثم نُقل إلى العيادة المدرسية على الرغم من أن حالته تستدعي الإسراع بنقله إلى المستشفى، فلربما أصيب الجرح بالتسمم».
وتابع الأب «أخذت ابني عمر إلى المستشفى، وخضع للعلاج، وتبيّن وجود جرح في الرأس، وحصلت على تقرير طبي توجهت به إلى مخفر النقرة، وأبلغوني أن هذا الأمر من اختصاص الشرطة المجتمعية، وسأقوم بتقديم البلاغ لديهم يوم الأحد المقبل». ومضى الأب «توجهت إلى مدير المدرسة وفوجئت به يتوسل إليّ محاولاً إقناعي بعدم تسجيل قضية، وأخبرني أنهم يعانون من عدم وجود كاميرات لمراقبة ما يدور داخل فصول المدرسة، خصوصاً أن كل الطلبة الموجودين لديهم من ذوي الاحتياجات الخاصة».
وزاد والد الطفل «أستغرب من عدم اتخاذ إجراء بحق المعلم الذي تجرّد من إنسانيته، وضرب طفلاً لا حول له ولا قوة بهذه القسوة وأصابه بجرح في رأسه، وأطالب وزير التربية بمحاسبة المتسببين في الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية لأخذ حق ابني وضمان حماية الأطفال الذين تركهم ذووهم أمانة في أعناق المعلمين والإدارة المدرسية».
الرأي الكويتية
«مدير المدرسة طالبني بعدم تسجيل قضية لعدم وجود كاميرات مراقبة»
اتهم ولي أمر معلماً بالاعتداء على ابنه (من ذوي الاحتياجات الخاصة) بحديدة في رأسه وإصابته بجرح، وعدم تقديم الإسعافات الأولية له، مشيراً إلى أن مدير المدرسة طالبه بعدم تسجيل قضية بحق المعلم، لافتقار المدرسة إلى وجود كاميرات تثبت الواقعة.
والد الطفل عمر الكمالي روى لـ«الراي» ما تعرّض له ابنه، وقال: «عندما ذهبت لأخذ ابني (12 عاماً) من مدرسته المتخصصة في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة والكائنة في حولي، فوجئت بأنه مصاب في رأسه، وكان يبكي بقهر، وأبلغني بأن أحد المعلمين، وهو مواطن قام بضربه على رأسه بحديدة (يدّة الباب)، ما تسبب في جرحه، ولم يقم بإسعافه وتركه حتى حانت الحصة الثانية، ثم نُقل إلى العيادة المدرسية على الرغم من أن حالته تستدعي الإسراع بنقله إلى المستشفى، فلربما أصيب الجرح بالتسمم».
وتابع الأب «أخذت ابني عمر إلى المستشفى، وخضع للعلاج، وتبيّن وجود جرح في الرأس، وحصلت على تقرير طبي توجهت به إلى مخفر النقرة، وأبلغوني أن هذا الأمر من اختصاص الشرطة المجتمعية، وسأقوم بتقديم البلاغ لديهم يوم الأحد المقبل». ومضى الأب «توجهت إلى مدير المدرسة وفوجئت به يتوسل إليّ محاولاً إقناعي بعدم تسجيل قضية، وأخبرني أنهم يعانون من عدم وجود كاميرات لمراقبة ما يدور داخل فصول المدرسة، خصوصاً أن كل الطلبة الموجودين لديهم من ذوي الاحتياجات الخاصة».
وزاد والد الطفل «أستغرب من عدم اتخاذ إجراء بحق المعلم الذي تجرّد من إنسانيته، وضرب طفلاً لا حول له ولا قوة بهذه القسوة وأصابه بجرح في رأسه، وأطالب وزير التربية بمحاسبة المتسببين في الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية لأخذ حق ابني وضمان حماية الأطفال الذين تركهم ذووهم أمانة في أعناق المعلمين والإدارة المدرسية».
الرأي الكويتية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا رأيك