مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الاثنين، 10 يونيو 2019

1.8 مليون دينار قيمة نصب حجوزات التذاكر في الكويت

1.8 مليون دينار قيمة نصب حجوزات التذاكر في الكويت



«الطيران المدني» تُفعِّل منع خصومات أقل من شركات الطيران
قالت مصادر مطلعة في سوق السياحة والسفر إن المهلة الممنوحة من قبل الإدارة العامة للطيران المدني للشركة الكويتية المتورّطة في أزمة إلغاء حجوزات تذاكر الطيران تنتهي الأسبوع الجاري، علماً بأن عدد الحجوزات الملغاة في الكويت 3 آلاف حجز، بقيمة إجمالية تبلغ 1.8 مليون دينار.
من جهة أخرى، قررت الإدارة العامة للطيران المدني أمس تفعيل قرارها السابق بشأن منع المكاتب من منح خصومات أقل من أسعار شركات الطيران، وهو القرار الذي صدر في نهاية العام الماضي، وجرى تجميده تحت ضغط 5 مواقع كويتية بينها المكتب المتورّط في الأزمة الأخيرة.
وينص القرار على أن «شركات الطيران هي التي تحدد أسعار السفر وفق آليات العرض والطلب في السوق، وان الإدارة العامة للطيران المدني لا تتدخل في سياستها التسعيرية والتسويقية، كما ان العلاقة بين شركات الطيران ووكلاء السفر تحكمها القواعد الدولية لــ «الاياتا»، وفقاً للمصالح والمنافع المتبادلة بينهما، ولشركات الطيران تحديد الخصومات والأسعار الخاصة والتشجيعية، كما أن لوكلاء السفر التمتع بتلك الخصومات بموافقة شركات الطيران».
وقالت المصادر إن عدد الحجوزات الاجمالية التي جرى إلغاؤها من خلال الشركة المصرية التي حرقت الأسعار وتسبّبت في الأزمة يبلغ نحو 9 آلاف حجز، ملمحة إلى أنها باعت تذاكر لمواقع كثيرة حول العالم، قد تكون من بينها مواقع اسرائيلية.
على صعيد متصل، كشفت مكالمة هاتفية مسجلة بين مسؤولي الشركتين المصريتين المتورّطتين في إلغاء حجوزات التذاكر ان الشركة الكويتية سددت ما عليها للشركة المصرية التي تسبّبت في الأزمة الأخيرة، ما يعني أن الشركة الكويتية كانت إحدى الضحايا، إلا أنها وقعت في ذلك نتيجة مخالفاتها تعليمات «الطيران المدني» بإصدار تذاكر من خارج الكويت.
جهات تخريبية
على صعيد منفصل، قالت «كاسبرسكي لاب» إن باحثين لديها يتتبعون نشاط الجهات التخريبية التي ترسل رسائل التصيد والاحتيال، رصدوا عمليات متعددة خلال شهر مايو الماضي، سعى القائمون عليها لاستغلال رغبة الناس في الحصول على صفقات جيدة لموسم السياحة المقبل.
ووجد الباحثون أكثر من 8 آلاف من هجمات التصيّد المتخفّية في عروض بوابات ويب شهيرة خاصة بالإقامة أثناء السفر، فضلاً عن العديد من رسائل البريد الإلكتروني الجماعية التي صُمّمت لتبدو كأنها واردة من علامة سفر تجارية معروفة، تستهدف تسجيل الضحايا في خدمات هاتف مدفوعة.
وتعتبر الرسائل غير المرغوب فيها ورسائل التصيّد من أكثر نواقل الهجوم فعالية؛ إذ تتلاعب بالمستخدمين مستغلة سلوكهم البشري، كالثقة بالعلامات التجارية، في عمليات تقوم على ما يُعرف باسم «الهندسة الاجتماعية».
وغالباً ما تكون الحملات مقنعة؛ إذ يستخدم المهاجمون مواقع وهمية تكاد تكون متطابقة مع الأصلية، ويسهل أن تخدع الضحايا غير المنتبهين وتدفعهم إلى تقديم تفاصيل بطاقاتهم المصرفية أو دفع ثمن منتج أو خدمة غير موجودين.
واكتشف الباحثون وقوع سبعة هجمات واسعة بالبريد الإلكتروني في غضون يوم واحد فقط (21 مايو)، تخفّت وراء عروض صُمّمت وكأنها واردة من منصات حجز شهيرة لتذاكر الطيران والإقامة الفندقية، مع تقديم ثلاث منها رحلات مجانية مقابل استكمال استطلاع رأي قصير عبر الإنترنت ومشاركة رابط الاستطلاع مع آخرين.
وبعد ثلاثة أسئلة، طُلب من المستخدمين إدخال رقم هاتفهم، الذي استخدمه المحتالون بعد ذلك لإشراك الضحية في خدمات مدفوعة للهاتف المحمول. كما اكتشف الباحثون، بجانب ذلك، هجمات تصيّد تمّت في الفترة ما بين أواخر إبريل وأواخر مايو الماضيين، متخفية كمواقع إلكترونية مشهورة لحجز أماكن تأجير مساكن، مثل الموقع Airbnb (7917 هجوماً).
وفي أحد الأمثلة، أنشأ المحتالون صفحة تصيّد تشبه المنصة الشرعية عن قرب، وتظاهروا بتقديم أماكن إقامة رخيصة وسط المدينة للضحايا حاصلة على درجات تقييم عالية، والتي كانت تختفي هي والجهة الكامنة وراءها بمجرد تأكيد الضحية للحجز وتحويل المال.
المخادعون ينشطون
وقال الباحث الأمني لدى «كاسبرسكي لاب»، أندريه كوستين، إن أواخر الربيع وأوائل الصيف «أوقات ينشط فيها المخادعون، مستغلّين سعي الباحثين عن صفقات لعطلاتهم، لا سيما في اللحظات الأخيرة»، موضحاً أن الأمر لا يقتصر على كون المواقع الاحتيالية أصبحت «أكثر إقناعاً»، فثمّة إقبال متزايد من المستخدمين على حجز العطلات عبر الأجهزة المحمولة كالهواتف الذكية، التي قد يصعب عليها، مقارنة بأجهزة الحاسوب، اكتشاف زيف الروابط، وفق ما أوضح الخبير الذي أضاف: «هذان التوجهان يتركان المسافرين عُرضة للهجمات، لذلك نحثّهم على استخدام المواقع الشرعية فقط لحجز التذاكر والإقامة وندعوهم إلى الحرص على حماية أجهزتهم بحلول أمنية تتضمّن فلاتر لبريد (سبام) غير المرغوب فيه ورسائل التصيّد تتسم بالفعالية وتكون كفيلة باكتشاف الأساليب الاحتيالية وعزلها قبل أن تصل إلى المستخدم».
المصدر: القبس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات