الهاشم تستغرب شكوى المصريين من مليارات السوريين: يُقيمون الدنيا ولا يقعدونها عندما نُثير تحويلات الوافدين
أكدت أن فرض الضريبة على جدول أعمال «الأمة» .. التفاصيل
استغربت النائب صفاء الهاشم من تقديم المصريين بلاغا للنائب العام بحجة أن السوريين في مصر يملكون 23 مليار دولار، وأنهم استولوا على الشقق والمحلات والمطاعم وزاحموا المواطنين المصريين في بلدهم، «وفي المقابل هم يقيمون الدنيا ولا يقعدونها عندما نثير هنا في الكويت ملف التحويلات المالية للوافدين والتي تجاوزت 20 مليار دينار خلال الخمس سنوات الماضية»، لافتة إلى أن «هناك تقريرا جاهزا على جدول أعمال مجلس الأمة بشأن فرض ضريبة على التحويلات، وينبغي إقراره بأسرع وقت حتى نحد من التحويلات التي تؤثر على الاقتصاد الكويتي».
وقالت الهاشم «نحن مع الاستفادة من الوافد المنتج الذي يقدم خدمات للبلد الذي يقيم فيه، وفي الوقت نفسه يحترم قوانين البلد ويحافظ على بنيته التحتية وعلى الخدمات العامة التي تقدم، ولا يتسبب في الفوضى والزحام ويصبح عالة على المجتمع، وخصوصا العمالة الهامشية التي تثقل كاهل البلد».
وأكدت أن المطالبة باصلاح الخلل في التركيبة السكانية باتت ضرورة ملحة واستحقاقا وطنيا، لأنه من غير المنطقي أن يكون المواطنون أقلية في بلدهم، مطالبة بخفض عدد الوافدين خلال الخمس سنوات المقبلة، بحيث يبلغ عدد الكويتيين أكثر من 50 في المئة من عدد السكان، وهذا معمول به في غالبية دول العالم، مؤكدة «نحن لسنا ضد أي وافد شريف يمتلك مهنة فنية يحتاجها البلد، لكننا لا نقبل التكدس في أعداد الوافدين غير المنتجين، الذين لم يتركوا لأبناء البلد متنفسا في ديرتهم».
المصدر: الرأي
أكدت أن فرض الضريبة على جدول أعمال «الأمة» .. التفاصيل
استغربت النائب صفاء الهاشم من تقديم المصريين بلاغا للنائب العام بحجة أن السوريين في مصر يملكون 23 مليار دولار، وأنهم استولوا على الشقق والمحلات والمطاعم وزاحموا المواطنين المصريين في بلدهم، «وفي المقابل هم يقيمون الدنيا ولا يقعدونها عندما نثير هنا في الكويت ملف التحويلات المالية للوافدين والتي تجاوزت 20 مليار دينار خلال الخمس سنوات الماضية»، لافتة إلى أن «هناك تقريرا جاهزا على جدول أعمال مجلس الأمة بشأن فرض ضريبة على التحويلات، وينبغي إقراره بأسرع وقت حتى نحد من التحويلات التي تؤثر على الاقتصاد الكويتي».
وقالت الهاشم «نحن مع الاستفادة من الوافد المنتج الذي يقدم خدمات للبلد الذي يقيم فيه، وفي الوقت نفسه يحترم قوانين البلد ويحافظ على بنيته التحتية وعلى الخدمات العامة التي تقدم، ولا يتسبب في الفوضى والزحام ويصبح عالة على المجتمع، وخصوصا العمالة الهامشية التي تثقل كاهل البلد».
وأكدت أن المطالبة باصلاح الخلل في التركيبة السكانية باتت ضرورة ملحة واستحقاقا وطنيا، لأنه من غير المنطقي أن يكون المواطنون أقلية في بلدهم، مطالبة بخفض عدد الوافدين خلال الخمس سنوات المقبلة، بحيث يبلغ عدد الكويتيين أكثر من 50 في المئة من عدد السكان، وهذا معمول به في غالبية دول العالم، مؤكدة «نحن لسنا ضد أي وافد شريف يمتلك مهنة فنية يحتاجها البلد، لكننا لا نقبل التكدس في أعداد الوافدين غير المنتجين، الذين لم يتركوا لأبناء البلد متنفسا في ديرتهم».
المصدر: الرأي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا رأيك