الكويت القبس | تشديد الإجراءات الأمنية إثر معلومات استخباراتية
محمد إبراهيم -
كشف مصدر أمني أن تعليمات مشددة صدرت من القيادات الأمنية إلى جميع الأجهزة العاملة في جميع المنافذ وبصفة خاصة في العبدلي بضرورة تشديد الإجراءات واتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والتفتيش الدقيق لكل المعدات والمواد التي تدخل إلى البلاد، وذلك بأجهزة متقدمة للغاية، إضافة إلى التدقيق الشامل على الأشخاص أيضاً، وذلك بهدف حماية أمن البلاد ومنع تسلل أي عناصر مشبوهة أو مواد ممنوعة تشكّل خطراً.
أبلغ المصدر القبس بأن هذه الإجراءات والتعليمات جاءت بعد تلقي جهاز أمن الدولة خلال الآونة الأخيرة معلومات من أجهزة استخبارات خارجية في إطار تبادل المعلومات بين السلطات الكويتية ونظيرتها في دول مجاورة.
ووفق المصدر، فإن المعلومات نصت على «ضرورة تشديد الإجراءات الأمنية للدرجة القصوى في منفذ العبدلي، وذلك بسبب الوضع الأمني غير المستقر في العراق، والذي يلقي بظلاله على الكويت، فضلا عن تشديد الإجراءات والتدابير الاحترازية في كل المنافذ، والعمل على حماية المنشآت الحيوية وغيرها».
ووفق المصدر، فإن منفذ العبدلي لم يشهد أي محاولات لإدخال مواد أو معدات يمكن ان تستغل في زعزعة أمن واستقرار البلاد أخيراً، مشيراً إلى أن كل هذه الإجراءات والتدابير نابعة من الحرص الشديد على حفظ الأمن وتكريس الانضباط، ونظرا لأهمية المنفذ وموقعه الحيوي.
وأوضح المصدر أن جميع الأشخاص الذين يريدون دخول البلاد يجري التأكد من صلاحية جوازاتهم أولاً، ومن ثم معرفة ما اذا كان هذا الشخص ممنوعاً من الدخول أم لا، وهذه الإجراءات تقوم بها مختلف الأجهزة العاملة في المنفذ، خصوصاً أمن الدولة والمباحث الجنائية وأمن المنافذ.
وأوضح المصدر أن التنسيق المخابراتي مع دول الجوار يسير على أعلى المستويات لرصد ومتابعة العناصر الخطرة التي تشكّل تهديداً على أمن البلاد، لافتاً إلى أن عملية تبادل المعلومات ومتابعتها تلقى اهتماماً بالغاً من الأجهزة الأمنية المختصة.
وأشار المصدر إلى أن «الوضع الأمني المحيط بالكويت لا يحتمل أي تهاون أو تقصير في المتابعة، ومن غير المقبول التغاضي عن أي ملاحظات أمنية مهما كانت بسيطة»، نافياً أن يكون منفذ العبدلي مثار خوف بالنسبة للأجهزة الأمنية، فهي قادرة على تأمينه بالشكل المطلوب، مؤكداً أن منفذ العبدلي وبحكم استخدامه بشكل مكثف لشاحنات وأفراد ينتقلون من وإلى العراق جرى تصنيفه باعتباره منفذاً أمنياً.
محمد إبراهيم -
كشف مصدر أمني أن تعليمات مشددة صدرت من القيادات الأمنية إلى جميع الأجهزة العاملة في جميع المنافذ وبصفة خاصة في العبدلي بضرورة تشديد الإجراءات واتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والتفتيش الدقيق لكل المعدات والمواد التي تدخل إلى البلاد، وذلك بأجهزة متقدمة للغاية، إضافة إلى التدقيق الشامل على الأشخاص أيضاً، وذلك بهدف حماية أمن البلاد ومنع تسلل أي عناصر مشبوهة أو مواد ممنوعة تشكّل خطراً.
أبلغ المصدر القبس بأن هذه الإجراءات والتعليمات جاءت بعد تلقي جهاز أمن الدولة خلال الآونة الأخيرة معلومات من أجهزة استخبارات خارجية في إطار تبادل المعلومات بين السلطات الكويتية ونظيرتها في دول مجاورة.
ووفق المصدر، فإن المعلومات نصت على «ضرورة تشديد الإجراءات الأمنية للدرجة القصوى في منفذ العبدلي، وذلك بسبب الوضع الأمني غير المستقر في العراق، والذي يلقي بظلاله على الكويت، فضلا عن تشديد الإجراءات والتدابير الاحترازية في كل المنافذ، والعمل على حماية المنشآت الحيوية وغيرها».
ووفق المصدر، فإن منفذ العبدلي لم يشهد أي محاولات لإدخال مواد أو معدات يمكن ان تستغل في زعزعة أمن واستقرار البلاد أخيراً، مشيراً إلى أن كل هذه الإجراءات والتدابير نابعة من الحرص الشديد على حفظ الأمن وتكريس الانضباط، ونظرا لأهمية المنفذ وموقعه الحيوي.
وأوضح المصدر أن جميع الأشخاص الذين يريدون دخول البلاد يجري التأكد من صلاحية جوازاتهم أولاً، ومن ثم معرفة ما اذا كان هذا الشخص ممنوعاً من الدخول أم لا، وهذه الإجراءات تقوم بها مختلف الأجهزة العاملة في المنفذ، خصوصاً أمن الدولة والمباحث الجنائية وأمن المنافذ.
وأوضح المصدر أن التنسيق المخابراتي مع دول الجوار يسير على أعلى المستويات لرصد ومتابعة العناصر الخطرة التي تشكّل تهديداً على أمن البلاد، لافتاً إلى أن عملية تبادل المعلومات ومتابعتها تلقى اهتماماً بالغاً من الأجهزة الأمنية المختصة.
وأشار المصدر إلى أن «الوضع الأمني المحيط بالكويت لا يحتمل أي تهاون أو تقصير في المتابعة، ومن غير المقبول التغاضي عن أي ملاحظات أمنية مهما كانت بسيطة»، نافياً أن يكون منفذ العبدلي مثار خوف بالنسبة للأجهزة الأمنية، فهي قادرة على تأمينه بالشكل المطلوب، مؤكداً أن منفذ العبدلي وبحكم استخدامه بشكل مكثف لشاحنات وأفراد ينتقلون من وإلى العراق جرى تصنيفه باعتباره منفذاً أمنياً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا رأيك