مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

السبت، 9 يوليو 2016

‏الكويت‬ | الراي | لو سمحت... طفّي الليت!

‏الكويت‬ | الراي | لو سمحت... طفّي الليت!



... أما وقد بدأ موسم الإجازة الصيفية الطويلة، والهجرة الموسمية كما في كل عام، وبدأت أسراب الكويتيين والوافدين بالسفر إلى شتى بقاع الأرض، فلا بأس بنصيحة صغيرة ... صغيرة جداً. بين الأمس واليوم وغداً، حزم ويحزم مئات آلاف المواطنين والوافدين من مختلف الجنسيات العربية وغير العربية، حقائبهم في طريقهم نحو دول وبلدان عديدة، البعض يريد أن يستجم ويتعرّف على وجهة جديدة لم يذهب إليها من قبل، والبعض الآخر يريد فقط أن يستريح من عناء العمل والغربة وسط الأهل والأصدقاء، وبين جنبات الحواري التي وُلد وترعرع فيها. أياً كان مقصد الأول، وهدف الثاني، لا يمنع أن يمضي كلاهما (مواطن ووافد) قبل الخروج من المنزل باتجاه المطار، نحو لوحة المفاتيح الكهربائية، ليعطي «إجازة» على غرار إجازته الطويلة لـ «الليتات» والمكيف والسخّان وغيرها من الأدوات الكهربائية الأخرى. قد تكون هذه الكبسة تافهة و«لا طعم لها» من وجهة نظر الكثيرين، ولكن حبذا لو فكّر هؤلاء ملياً بملايين الـ «ليتات» والمكيفات والسخّانات والأدوات التي ستتوقف عن شفط وابتلاع الطاقة الكهربائية، ومن خلفها موارد الدولة «المنهكة» بهذه الكبسة الـ «تافهة» والـ «بلا طعم». تشير الأرقام والتقديرات إلى أن الخزينة الكويتية تكبّدت نحو 20 مليار دينار لتسديد تكاليف وقود الطاقة الكهربائية خلال 10 سنوات، أي أنها تدفع سنوياً نحو ملياري دينار لهذا الغرض (وقود الطاقة الكهربائية فقط!).
أما الأسوأ من هذا، فهو ما تشير إليه التقارير من أن سعر كيلو واط الكهرباء الواحد في الكويت أرخص 20 مرة من كلفة الإنتاج الحقيقية، والتي تناهز 0.14 دولار للكيلو واط الواحد، وذلك بحسب ما خلصت إليه مجموعة بحوث الطاقة في جامعة «كامبريدج» العريقة. قد لا تعني هذه الحقائق شيئاً بالنسبة للكثيرين ممن اعتادوا على ترك منازلهم وبيوتهم وشققهم ومكاتبهم لأسابيع وربما لأشهر، والـ «ليتات» والمكيفات والسخّانات شغّالة! ولكنها تعني الكثير الكثير لأرقام الموازنة العامة وأبوابها المثقلة بالأعباء، والباحثة عن الترشيد وتقليص النفقات حتى عن طريق الـ «كبسات التافهة».
عزيزي المسافر تروح وترجع بالسلامة، لو سمحت قبل ما تطلع من البيت ... «طفّي الليت»!

الراي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات