مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

السبت، 17 سبتمبر 2016

الإثيوبيات والسيلانيات والهنديات يغادرن الكويت و35 ألف فيليبينية جديدة في سوق العمالة المنزلية


الإثيوبيات والسيلانيات والهنديات يغادرن الكويت و35 ألف فيليبينية جديدة في سوق العمالة المنزلية
 

 
يبدو أن تعديل التركيبة السكانية الذي رفعت وزارة الشؤون شعاره في الفترة الأخيرة، لموازنة وضع العمالة مقارنة بالمواطنين، امتدت تأثيراته إلى واقع العمالة نفسها، ولاسيما ما يتعلق بالعمالة المنزلية بشكل خاص.

فقد كشفت نتائج احصائية الادارة المركزية للاحصاء أن السياسات التي اتخذتها بعض الدول الآسيوية بمنع تصدير عمالتها المنزلية الي الكويت، مثل الهند واندونيسيا، والذي يقابله ايضا ارتفاع تكلفة استقدام العمالة السيريلانكية نتيجة دفع رواتب 3 اشهر قبل وصول الخادمة، بالاضافة الى منع الكويت استقدام العمالة الاثيوبية، ساهمت كلها بشكل كبير في تغيير تركيبة العمالة المنزلية في البلاد بشكل جوهري.

وجاء في احصائية الربع الاول الخاصة باول ثلاثة اشهر من السنة الحالية، أن التوزيع العددي والنسبي للعمالة المنازلية بلغ 662.114 عاملا وعاملة، بزيادة 6725، مقارنة مع نفس المدة من العام الماضي التي بلغت 655.389 عاملا، وتوزع هذا العدد ما بين 299.339 ذكرا و362.775 أنثى.

ويرجع السبب الرئيسي لهذا الزيادة في المقام الاول إلى دخول اعداد كبيرة من العمالة الهندية «الذكور» والعمالة الفيليبينية «الاناث» لسوق العمالة المنزلية في البلاد، بالاضافة الى زيادة واضحة بعدد عمالة دولة غانا، نتيجة اتجاه المواطنين للتعامل بشكل مباشر ورئيسي في استقدام عمالة الفيليبين وغانا، مع استمرار الاعتماد على العمالة الهندية «الذكور» الذين لم يصدر عليهم منع من قبل حكومة بلادهم، سائقين اولا وطباخين ثانيا.

ووفق المعتاد، جاءت العمالة المنزلية الهندية في المرتبة الاولى حسب أعلى 10 جنسيات بـ300.995 عاملا، ويمثلون ما نسبته 45.5 في المئة من اجمالي حجم العمالة المنزلية في البلاد، تليها العمالة الفيليبينية بـ155.165 عاملا، وبنسبة 23.4 في المئة، ومن ثم العمالة السريلانكية بـ74.939 عاملا بنسبة 11.3 في المئة، وحلت العمالة البنغالية في المرتبة الرابعة بـ52.652 عاملا، وبنسبة 7.9 في المئة.

والمقارنة السريعة لإحصائية الربع الاول بين عامي 2015 و2016، تكشف أن هناك زيادة وانخفاضا واضحين في اعداد العمالة المنزلية التي جاءت ضمن تصنيف أعلى 10 جنسيات، حيث شهدت عمالة الهند والفيليبين وغانا ومدغشقر ارتفاعا باعدادها، في حين انخفضت في المقابل اعداد عمالة سيريلانكا وبنغلاديش واثيوبيا واندونيسا وباكستان والنيبال.

وتبين ان اعداد العمالة الهندية «الذكور» قد زادت 24.834 عاملا عن العام الماضي، ووصل عددهم اليوم إلى 217.155 عاملا، مقابل انخفاض كبير في عدد العمالة «الاناث» فبلغ 9.506 عاملات، ليستقر عند 83.840 عاملة، ويرجع هذا التغيير الواضح في نمط الزيادة والنقصان بين الذكور والاناث، إلى القرار الذي اتخذته الحكومة الهندية قبل سنتين تقريبا بوقف استقدام عمالتها المنزلية «الاناث» فقط الى الكويت نتيجة رغبتها بفرض رسوم على المواطنين الراغبين في استقدام عمالة بلادها مع السماح في نفس الوقت باستقدام الذكور فقط.

في حين، ارتفع عدد العمالة الفيليبينية التي حلت في المرتبة الثانية بمقدار 35.890 عاملا وعاملة مقارنة عن العام الماضي، وبلغ عددهم اليوم 155.165، حيث يرجع الفضل في تلك الزيادة الى «الاناث» اللاتي زاد عددهن الى 35.796 عاملة خلال سنة فقط، ليستقر عند 154.166 عاملة، مقابل زيادة بسيطة للذكور بلغت 94 عاملا، ليصل اجمالي عددهم في النهاية الى 999 عاملا فقط.

ويلاحظ ايضا انه بالرغم من انخفاض عدد العمالة البنغالية من 54.374 الى 52.562 عاملا، فقد صعدت من المرتبة الخامسة الى الرابعة ضمن حسب أعلى 10 جنسيات في احصائية 2016، وترجع اسباب الصعود الى تراجع اعداد العمالة الاثيوبية التي كانت تحتل المرتبة الرابعة في السابق، من 56.902 إلى 30.209 عمال، نتيجة القرار الذي اتخذته الكويت بوقف استقدام هذه العمالة، حيث انخفض عدد العاملات الاناث من 53.297 إلى 28.652 عاملة. اما الذكور فقد انخفض عددهم ايضا من 3.605 إلى 1557 عاملا.

ويبدو ان قرار وقف استقدام العمالة الاثيوبية أدى إلى لجوء المواطنين لاستقدام عمالة غانا باعتبارها البديل الافريقي الآخر عن الاثيوبية، وهذا بدوره ساهم بشكل مباشر في زيادة عدد عمالة غانا التي وصل عددها إلى 8.060 عاملا وعاملة، بزيادة بلغت 3.726 عن العام الماضي، مما جعلها في النهاية تصعد من المرتبة الثامنة الي السابعة حسب أعلى 10 جنسيات.

اما بخصوص التوزيع العددي للعمالة المنزلية وفق «الجنس»، فقد استحوذت العمالة الهندية الذكور على النصيب الاكبر من اجمالي عدد العمالة المنزلية في البلاد بعدد 217.155 عاملا، ويمثلون ما نسبته 72.5 في المئة، وتلاها العمالة البنغالية بـ51.537 عاملا، ومن ثم السيريلانكية بـ18.617 عاملا.

وعلى صعيد الاناث،جاءت العمالة الفيليبينية في المرتبة الاولى بـ154.166 عاملة، وبنسبة 42.5 في المئة، وتلتها العمالة الهندية بـ83.840 عاملة، وبنسبة 23.1 في المئة، ومن ثم جاءت العمالة السيريلانكية في المرتبة الثالثة بـ56.322 عاملة، يمثلون ما نسبته 15.5 في المئة من اجمالي عدد العمالة المنزلية «الاناث» في البلاد.

ويلاحظ ايضا ان العمالة التي تتراوح أعمارها ما بين 25 و39 عاما تمثل العدد الاكبر من اجمالي العمالة المنزلية في البلاد بنسبة 58.6 في المئة، حيث يبلغ عددهم 388.695 من اصل 662.114 عاملا وعاملة، توزعوا ما بين 166.821 ذكورا، مقابل 221.874 إناثا، ومن ثم جاء من هم ما بين 40 و44 عاما بعدد 107.060 عاملا وعاملة ويمثلون ما نسبة 16.2 في المئة، ومن ثم الفئات العمرية ما بين 45 و49 الذي يمثلون نسبة 11.5 في المئة، ويبلغ عددهم 75.976 عاملا وعاملة.









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات