مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الأحد، 20 نوفمبر 2016

حراس بعض العمارات: «شخلل علشان تسكن» .. «بعضهم يفرض إتاوة شهرية»

حراس بعض العمارات: «شخلل علشان تسكن» .. «بعضهم يفرض إتاوة شهرية»

جريدة الراي / رفع حرّاس بعض العمارات «تسعيرة» تسهيل حصول الراغب في الإيجار من «ما تجود به نفسه» إلى ما يقارب الـ 150 ديناراً وربما 200 دينار، ولا بأس إن كان ذلك من خلال هاتف نقال من ماركة مميّزة، يُهدى إليهم مع التوقيع على العقد.

هو فيلم «حقيقي» مستوحى من فيلم «البيه البوّاب»؟...ربما.

هذه الظاهرة التي أسرّ بها كثيرون من المستأجرين، خصوصاً الراغبين منهم في شقة صغيرة الحجم مكونة من غرفة وصالة، بعد تنامي حال الإقبال عليها نتيجة انخفاض قيمة الإيجار، بسبب مغادرة عدد من قاطنيها، لا سيما إثر تخفيض قيمة بدل الايجار للمعلمين الوافدين من 150 ديناراً الى 60، حيث آثروا المغادرة، باتت محل «ضيق»، لا سيما في ظل عدم وجود قانون يحاسب عليها أو يحدّ منها.


«الراي» تقصّت الحقيقة من «أهل الدار»، فقال منصور وهو حارس عقار في محافظة حولي منذ أكثر من 10 سنوات، يفرض سعراً موحداً على من يريد أن يسكن في شقة في البناية التي يحرسها يصل إلى 150 دينارا «هذا هو المتعارف عليه في السوق يا بيه» أي «شخلل علشان تسكن»!

أما أبو خلف، وهو حارس بناية في المنطقة نفسها فيتبع أسلوباً جديداً في اختيار السكان وتحديد ما يريد من الساكن قبل توقيع العقد، اذ يفرض عليه دفع مبلغ 100 دينار «حلاوة» الشقة، بالإضافة إلى الاتفاق المسبق على 10 دنانير كل شهر تدفع مع قيمة الإيجار من أجل غسل السيارة ورفع القمامة، كما يفرض أيضاً على السكان الجدد دفع «عيدية المناسبات» بمقدار 10 دنانير عن كل مناسبة.

ويقول أبو خلف إنه يتقاضى راتباً شهرياً من مالك البناية يقدر بحدود 100 دينار شهرياً، وهو مبلغ غير كاف في نظره، لذا لا بد من البحث عن بدائل أخرى «حتى ولو من جيب السكان»،اذ يرى ان فرض مبلغ من المال على أي ساكن جديد والذي يعتبر «حلاوة» ليس حراماً، فهو أسلوب متبع من قبل جميع الحراس في كل البنايات على مستوى الكويت تقريباً.

حسين خليل، وهو مواطن كويتي يسكن في شقة بالإيجار، قال لـ «الراي» إن الشركة التي تقوم بتحصيل الايجارات في البناية التي يقطنها أخذت منه مبلغ 175 ديناراً قبل توقيع العقد، وبسؤاله عن السبب أتاه الرد أنه «عمولة» للمكتب، لكن بعد تحرير العقد فوجئ بان حارس العقار طلب منه مبلغ 100 دينار على هيئة «حلاوة».

ويشير المواطن أبو عبد العزيز أيضاً إلى أن غالبية الحراس لا يسعون إلى إسكان الكويتيين في الشقق بداعي ان البعض منهم لا يدفع، بالإضافة إلى ان بعض الحراس والوكلاء يشترطون حصول المكتب على شهادة راتب للزوجين قبل توقيع العقد، مصحوباً بدفع «الحلاوة» حتى تتم الموافقة.

ويشير بعض التجار وملاك العقار انه لا يوجد قانون يحمي من هذا التصرف، وما تقوم به الشركات لتسويق سكن البنايات والحصول على عمولة أمر طبيعي، فيما غير الطبيعي ما يتقاضاه الحراس، ولذلك فإن على الساكن الجديد التوجه فوراً الى ملاك البنايات أو الوكلاء وإخطارهم بهذا الأمر.

«الراي»

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات