مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الأربعاء، 23 نوفمبر 2016

استغاثه عاجله لرئيس السيسى عمده القريه يجلد مسيحى القريه لانهم يصلون

استغاثه عاجله لرئيس السيسى عمده القريه يجلد مسيحى القريه لانهم يصلون


بلاغ للرئيس نجع سالم او نزلة سالم فى مدخل نجع حمادى بقنا ..عمدتها اسمه الحاج محمد مسلم وابنه مستشار ..هددنا بابنه .. يستعبد 8 اسر مسيحية و يقوم طبقا لحديثه بجلدهم وجلد ااى حد يصلى بيهم وبيقول ان مدير الامن نفسه مايقدرش يدخل النجع بدون اذنه انقذوا "حنا بنيامين" واسرته ودول اسرة من 7 مكفوفين.. انقذوا ال 8 اسر .. الناس استغاثوا بينا ولما العمدة اكتشف قام بجلد راجل اسمه اسحق هو اللى اتصل بينا فين دولة القانون يا امن فين دولة القانون يا ريس فين دولة القانون يا بشررررررررررر..
‏أنا‏ ‏اسمي‏ ‏إسحق‏ ‏من‏ ‏نزلة‏ ‏الحاج‏ ‏سالم‏ ‏في‏ ‏قنا‏.. ‏عايز‏ ‏أقول‏ ‏لكم‏ ‏عن‏ ‏راجل‏ ‏غلبان‏ ‏خالص‏ ‏اسمه‏ ‏حنا‏ ‏راجل‏ ‏كفيف‏ ‏وزوجته‏ ‏كفيفة‏ ‏وعياله‏ ‏الخمسة‏ ‏مكفوفين‏.. ‏وأنا‏ ‏باخدمهم‏ ‏لكن‏ ‏ظروفهم‏ ‏وحشة‏ ‏خالص‏.. ‏ومحتاجين‏ ‏رعاية‏.. ‏سألته‏: ‏مفيش‏ ‏كنيسة‏ ‏في‏ ‏القرية؟‏.. ‏فقال‏: ‏لا‏.. ‏طلبت‏ ‏منه‏ ‏إرسال‏ ‏كل‏ ‏المستندات‏ ‏الداخلة‏ ‏علي‏ ‏شخص‏ ‏المريض‏ ‏وأسرته‏.. ‏فأجاب‏ ‏بأنه‏ ‏لن‏ ‏يستطيع‏.. ‏حاولت‏ ‏التعرف‏ ‏علي‏ ‏التفاصيل‏ ‏فلم‏ ‏أتمكن‏.. ‏كان‏ ‏الرجل‏ ‏مضطربا‏ ‏مرتبكا‏.. ‏صوته‏ ‏غير‏ ‏واضح‏ ‏وغير‏ ‏مفهوم‏.. ‏في‏ ‏البداية‏ ‏تشككت‏ ‏في‏ ‏أمره‏.. ‏باختصار‏ ‏تصورت‏ ‏أنها‏ ‏كما‏ ‏يقولون‏: ‏اشتغالة‏.. ‏وحتي‏ ‏أقطع‏ ‏الشك‏ ‏باليقين‏ ‏أوكلت‏ ‏المهمة‏ ‏للباحث‏ ‏الاجتماعي‏ ‏الذي‏ ‏يعمل‏ ‏خصيصا‏ ‏لبحث‏ ‏حالات‏ ‏باب‏ ‏افتح‏ ‏قلبك‏.‏
اتصل‏ ‏الباحث‏ ‏بالرجل‏ ‏مرة‏ ‏أخري‏ ‏وإذا‏ ‏به‏ ‏يبكي‏ ‏ويقول‏ ‏له‏: ‏إحنا‏ ‏هنا‏ ‏متعذبين‏ 8 ‏أسر‏ ‏مسيحية‏ ‏وسط‏ ‏آلاف‏ ‏الأسر‏ ‏المتحزبة‏ ‏والعمدة‏ ‏المتعصب‏.. ‏إحنا‏ ‏في‏ ‏نزلة‏ ‏سالم‏ ‏بإدفو‏ ‏في‏ ‏أسوان‏.. ‏وهنا‏ ‏عاملين‏ ‏زي‏ ‏الإرهابيين‏.. ‏اتصلت‏ ‏بيكم‏ ‏علشان‏ ‏تغيثونا‏ ‏مشغلينا‏ ‏عندهم‏ ‏خدامين‏ ‏وعبيد‏.. ‏وماحدش‏ ‏يعرف‏ ‏عننا‏ ‏حاجة‏ ‏ومافيش‏ ‏عندنا‏ ‏كنيسة‏ ‏وعلشان‏ ‏نروح‏ ‏أقرب‏ ‏كنيسة‏ ‏لازم‏ ‏نصرف‏ 15 ‏جنيه‏.. ‏نجيب‏ ‏منين‏ ‏يا‏ ‏ولدي؟؟‏ ‏ده‏ ‏إحنا‏ ‏في‏ ‏يوم‏ ‏جانا‏ ‏خادم‏ ‏يصلي‏ ‏بينا‏ ‏مسكوه‏ ‏البعدا‏ ‏وجلدوه‏.. ‏وحرموا‏ ‏أي‏ ‏حد‏ ‏تاني‏ ‏يدخل‏ ‏النجع‏.‏
فجأة‏ ‏أثناء‏ ‏المكالمة‏ ‏ارتبك‏ ‏إسحق‏ ‏وأبلغ‏ ‏الباحث‏ ‏أن‏ ‏هناك‏ ‏من‏ ‏هو‏ ‏قادم‏ ‏وأغلق‏ ‏الخط‏ ‏بسرعة‏.. ‏لم‏ ‏تمض‏ ‏دقائق‏ ‏حتي‏ ‏اتصل‏ ‏رجل‏ ‏فظ‏ ‏سليط‏ ‏اللسان‏ ‏من‏ ‏نفس‏ ‏الرقم‏ ‏وأبلغ‏ ‏الباحث‏ ‏الاجتماعي‏ ‏أنه‏ ‏عمدة‏ ‏النجع‏ ‏واسمه‏ ‏محمد‏ ‏مسلم‏.. ‏وقال‏: ‏أنا‏ ‏عرفت‏ ‏أنكم‏ ‏عايزين‏ ‏تبنوا‏ ‏كنيسة‏ ‏وده‏ ‏لا‏ ‏يمكن‏ ‏يحصل‏ ‏أبدا‏ ‏والنجع‏ ‏إسلامي‏ ‏محمدي‏ ‏والمسيحيين‏ ‏دول‏ ‏خدامين‏ ‏عندنا‏.‏
وبعد‏ ‏جذب‏ ‏وشد‏ ‏قال‏ ‏العمدة‏: ‏أنت‏ ‏يا‏ ‏أفندي‏ ‏عايز‏ ‏إيه؟‏ ‏إحنا‏ ‏هنا‏ ‏نجع‏ ‏كله‏ ‏مسلمين‏ ‏والراجل‏ ‏ده‏ ‏بيشتغل‏ ‏عندي‏ ‏كلاف‏ ‏يعني‏ ‏بيلم‏ ‏من‏ ‏تحت‏ ‏البهايم‏.. ‏وإحنا‏ ‏هانأدبه‏ ‏علي‏ ‏اتصاله‏ ‏بيكم‏.. ‏وده‏ ‏عمل‏ ‏مشاكل‏ ‏قبل‏ ‏كده‏ ‏وجاب‏ ‏لنا‏ ‏ناس‏ ‏عايزين‏ ‏يبنوا‏ ‏كنيسة‏.‏
رد‏ ‏الباحث‏ ‏بمنتهي‏ ‏الأدب‏, ‏وقال‏ ‏له‏: ‏نحن‏ ‏لا‏ ‏نريد‏ ‏بناء‏ ‏كنيسة‏. ‏نحن‏ ‏نريد‏ ‏مساعدة‏ ‏الفقراء‏ ‏فقط‏.. ‏لكن‏ ‏الرجل‏ ‏لم‏ ‏يتراجع‏.. ‏أبلغني‏ ‏الباحث‏ ‏فتوليت‏ ‏الأمر‏ ‏منفردة‏ ‏واتصلت‏ ‏بالعمدة‏ ‏وبعد‏ ‏أن‏ ‏طمأنته‏ ‏وأعلمته‏ ‏أنني‏ ‏مجرد‏ ‏صحفية‏ ‏أكتب‏ ‏عن‏ ‏قصص‏ ‏الفقراء‏.. ‏لم‏ ‏يصدقني‏ ‏بل‏ ‏راح‏ ‏يمطرني‏ ‏بالتهديدات‏ ‏من‏ ‏كل‏ ‏نوع‏.. ‏حاولت‏ ‏إقناعه‏ ‏أننا‏ ‏لا‏ ‏نبتغي‏ ‏إلا‏ ‏مساعدة‏ ‏المكفوفين‏.. ‏لم‏ ‏يصدق‏.. ‏بل‏ ‏قال‏ ‏لي‏ ‏بالحرف‏ ‏الواحد‏: ‏قولي‏ ‏الحق‏ ‏أنتي‏ ‏تبع‏ ‏الكنيسة‏ ‏وإسحق‏ ‏اعترف‏ ‏إمبارح‏ ‏أنك‏ ‏من‏ ‏الكنيسة‏ ‏ماتلاوعيش‏.. ‏مفيش‏ ‏كنايس‏ ‏هاتتبني‏ ‏هنا‏.. ‏وإحنا‏ ‏أدبناه‏ ‏وجلدناه‏ ‏وماحدش‏ ‏يقدر‏ ‏يدخل‏ ‏هنا‏ ‏إلا‏ ‏بإذني‏ ‏حتي‏ ‏لو‏ ‏كان‏ ‏مدير‏ ‏الأمن‏.. ‏وإحنا‏ ‏نعرف‏ ‏مستشارين‏ ‏وقضاة‏ ‏وماسكين‏ ‏النجع‏ ‏في‏ ‏قبضتنا‏.. ‏ومحدش‏ ‏يقدر‏ ‏يجي‏ ‏هنا‏.. ‏ماتفكرين‏ ‏تيحي‏.. ‏ماحدش‏ ‏يقدر‏ ‏يدخل‏ ‏النجع‏ ‏ولا‏ ‏مدير‏ ‏الأمن‏ ‏قبل‏ ‏ما‏ ‏يديني‏ ‏تليفون‏.. ‏ولو‏ ‏ما‏ ‏أدتهوش‏ ‏الموافقة‏ ‏مايدخلش‏.. ‏لو‏ ‏جيتي‏ ‏تبقي‏ ‏جاية‏ ‏تعملي‏ ‏فتنة‏ ‏طائفية‏.‏
الحقيقة‏ ‏أن‏ ‏صلفه‏ ‏وغروره‏ ‏وتعصبه‏ ‏الأعمي‏ ‏أثاروا‏ ‏استفزازي‏.. ‏فأكدت‏ ‏له‏ ‏أنني‏ ‏سوف‏ ‏أتصل‏ ‏به‏ ‏وأخبره‏ ‏بقدومي‏ ‏وسوف‏ ‏أذهب‏ ‏وهو‏ ‏الأمر‏ ‏الذي‏ ‏أثار‏ ‏حفيظته‏ ‏وتهديده‏ ‏الساخر‏ ‏ثم‏ ‏اضطررت‏ ‏لأن‏ ‏أرد‏ ‏عليه‏, ‏قائلة‏: ‏أنا‏ ‏لو‏ ‏عايزة‏ ‏آجي‏ ‏هاجي‏.. ‏ولو‏ ‏تبع‏ ‏الكنيسة‏ ‏مش‏ ‏هاخاف‏ ‏وإحنا‏ ‏مش‏ ‏بنخاف‏ ‏أصلا‏.. ‏أنا‏ ‏مجرد‏ ‏صحفية‏.. ‏ولو‏ ‏كنت‏ ‏مندوبة‏ ‏عن‏ ‏الكنيسة‏ ‏ماكنتش‏ ‏هاستعر‏ ‏م‏ ‏مهمتي‏ ‏وأنكرها‏ ‏قدامك‏ ‏لأنك‏ ‏ماتقدرش‏ ‏تعمل‏ ‏لي‏ ‏حاجة‏.. ‏لكن‏ ‏الحقيقة‏ ‏مش‏ ‏كده‏ ‏وأنا‏ ‏هابلغ‏ ‏عنكم‏. ‏ومن‏ ‏مكالمة‏ ‏لمكالمة‏, ‏ومن‏ ‏انفعال‏ ‏لهدوء‏ ‏فوجئت‏ ‏به‏ ‏يتصل‏ ‏مرة‏ ‏أخري‏ ‏ليقول‏ ‏لي‏: ‏من‏ ‏تلات‏ ‏سنين‏ ‏جه‏ ‏واحد‏ ‏مسيحي‏ ‏جايبه‏ ‏إسحق‏ ‏علشان‏ ‏يبني‏ ‏كنيسة‏ ‏والنجع‏ ‏هاج‏ ‏علي‏ ‏بعضه‏.. ‏جلدناه‏ ‏ومشي‏ ‏ومن‏ ‏يومها‏ ‏في‏ ‏هدوء‏.. ‏روحي‏ ‏وسيبي‏ ‏الناس‏ ‏في‏ ‏حال‏ ‏سبيلها‏ ‏وإحنا‏ ‏بنتعطف‏ ‏عليهم‏.. ‏وبنطلع‏ ‏لهم‏ ‏زكا‏ ‏رمضان‏ ‏زيهم‏ ‏زي‏ ‏المسلمين‏.. ‏عندنا‏ ‏أرض‏ ‏ومشايخ‏ ‏ماينفعش‏ ‏يتبني‏ ‏كنيسة‏ ‏عليها‏.. ‏حطي‏ ‏حلقك‏ ‏في‏ ‏ودانك‏.. ‏مالكيش‏ ‏دعوة‏ ‏بالناس‏ ‏دي‏ ‏علشان‏ ‏ماتعمليش‏ ‏ليهم‏ ‏مشاكل‏.. ‏وتتسببي‏ ‏في‏ ‏قطع‏ ‏عيشهم‏ ‏وتأديبهم‏.‏
بعد‏ ‏جذب‏ ‏وشد‏ ‏واتصالات‏ ‏متكررة‏ ‏لأطمئن‏ ‏علي‏ ‏الأسر‏ ‏المنكوبة‏ ‏بالعيش‏ ‏في‏ ‏كنف‏ ‏هذا‏ ‏العمدة‏ ‏الذي‏ ‏عينته‏ ‏الدولة‏ ‏ليكون‏ ‏حكما‏ ‏بين‏ ‏أهل‏ ‏النجع‏ ‏فصار‏ ‏جلادا‏.. ‏قررت‏ ‏إغلاق‏ ‏الهاتف‏.. ‏ولكن‏ ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏أيقنت‏ ‏أن‏ ‏المكالمة‏ ‏كاملة‏ ‏قد‏ ‏تم‏ ‏تسجيلها‏ ‏علي‏ ‏هاتفي‏ ‏لأتقدم‏ ‏بها‏ ‏إلي‏ ‏السلطات‏ ‏المعنية‏ ‏لاتخاذ‏ ‏اللازم‏.. ‏ترددت‏ ‏كثيرا‏ ‏في‏ ‏الكتابة‏ ‏عن‏ ‏أمر‏ ‏هذه‏ ‏القرية‏ ‏خصوصا‏ ‏أنني‏ ‏لا‏ ‏يمكنني‏ ‏التذكر‏ ‏هل‏ ‏النجع‏ ‏في‏ ‏قنا‏ ‏أم‏ ‏في‏ ‏إدفو؟‏.. ‏وبحثت‏ ‏عبر‏ ‏الإنترنت‏ ‏لم‏ ‏أجد‏ ‏سبيلا‏ ‏أبدا‏ ‏لا‏ ‏لقرية‏ ‏أو‏ ‏نجع‏ ‏أو‏ ‏نزلة‏ ‏أو‏ ‏كفر‏ ‏في‏ ‏قنا‏ ‏أو‏ ‏إدفو‏ ‏تحت‏ ‏هذا‏ ‏الاسم‏.. ‏لكن‏ ‏بعد‏ ‏ثلاثة‏ ‏أيام‏ ‏من‏ ‏القلق‏ ‏والارتباك‏ ‏والشعور‏ ‏الموجع‏ ‏بأنني‏ ‏أريد‏ ‏فقط‏ ‏أن‏ ‏يخرج‏ ‏أولئك‏ ‏المنكوبون‏ ‏من‏ ‏القرية‏ ‏سالمين‏.. ‏لم‏ ‏أفكر‏ ‏في‏ ‏العدالة‏ ‏ولا‏ ‏المواطنة‏ ‏ولا‏ ‏المساواة‏ ‏ولا‏ ‏القضاء‏ ‏علي‏ ‏التشدد‏.. ‏ولا‏ ‏داعش‏ ‏المركون‏ ‏في‏ ‏قلوب‏ ‏مثل‏ ‏هؤلاء‏ ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏يحين‏ ‏الحين‏ ‏ويظهر‏ ‏وقت‏ ‏اللزوم‏.. ‏ولا‏ ‏حتي‏ ‏انتابني‏ ‏التفكير‏ ‏في‏ ‏النشر‏ ‏أو‏ ‏التسجيل‏ ‏أو‏ ‏الإبلاغ‏ ‏إلا‏ ‏بعد‏ ‏يومين‏..‏
كل‏ ‏ما‏ ‏كنا‏ ‏نبتغيه‏ ‏في‏ ‏باب‏ ‏افتح‏ ‏قلبك‏ ‏ألا‏ ‏يصاب‏ ‏المسيحيون‏ ‏في‏ ‏النجع‏ ‏بإذي‏.. ‏ولا‏ ‏نملك‏ ‏إلا‏ ‏رقم‏ ‏تليفون‏ ‏صار‏ ‏في‏ ‏حوزة‏ ‏العمدة‏.. ‏العمدة‏ ‏الذي‏ ‏يعرف‏ ‏شيئا‏ ‏عن‏ ‏الحقوق‏ ‏والواجبات‏ ‏إلا‏ ‏أنه‏ ‏سيد‏ ‏والمسيحيون‏ ‏عبيد‏ ‏لديه‏.. ‏العمدة‏ ‏الذي‏ ‏انتبه‏ ‏في‏ ‏نهاية‏ ‏المكالمة‏ ‏لأنني‏ ‏ربما‏ ‏أستخدم‏ ‏تسجيلا‏ ‏صوتيا‏ ‏فحاول‏ ‏إصلاح‏ ‏ما‏ ‏أفسده‏ ‏لكن‏ ‏سرعان‏ ‏ما‏ ‏عاد‏ ‏للتهديد‏.. ‏العمدة‏ ‏الذي‏ ‏علمت‏ ‏عن‏ ‏طريق‏ ‏الصدفة‏ ‏أن‏ ‏ولده‏ ‏مستشار‏ ‏قضائي‏.. ‏العمدة‏ ‏الذي‏ ‏لا‏ ‏يريد‏ ‏بناء‏ ‏كنيسة‏ ‏لأن‏ ‏النجع‏ ‏إسلامي‏ ‏ولا‏ ‏يريد‏ ‏إطلاق‏ ‏سراح‏ ‏المسيحيين‏ ‏لأنه‏ ‏يستعبدهم‏.. ‏العمدة‏ ‏الذي‏ ‏لا‏ ‏أعرف‏ ‏عنه‏ ‏إلا‏ ‏أن‏ ‏اسمه‏ ‏محمد‏ ‏مسلم‏.. ‏العمدة‏ ‏الذي‏ ‏لو‏ ‏استمر‏ ‏في‏ ‏منصبه‏ ‏واستمر‏ ‏النجع‏ ‏علي‏ ‏حاله‏ ‏سوف‏ ‏يصبح‏ ‏صعيد‏ ‏مصر‏ ‏كله‏ ‏بعد‏ ‏أقل‏ ‏من‏ ‏عشر‏ ‏سنوات‏ ‏أسيادا‏ ‏يستعبدون‏ ‏القبط‏.‏
وها‏ ‏هو‏ ‏بلاغ‏ ‏عبر‏ ‏النشر‏ ‏في‏ ‏جريدة‏ ‏وطني‏ ‏المعنية‏ ‏بالشأن‏ ‏القبطي‏.. ‏بلاغ‏ ‏إلي‏ ‏الجيش‏ ‏العظيم‏ ‏الذي‏ ‏دخل‏ ‏إلي‏ ‏دلجا‏ ‏بالمنيا‏ ‏ليحرر‏ ‏أقباطها‏ ‏من‏ ‏ذيول‏ ‏الإخوان‏.. ‏بلاغ‏ ‏إلي‏ ‏الشرطة‏ ‏ومديري‏ ‏أمن‏ ‏أسوان‏ ‏وقنا‏.. ‏للبحث‏ ‏عن‏ ‏الثماني‏ ‏عائلات‏ ‏المسيحية‏ ‏وحمايتها‏.. ‏وها‏ ‏هو‏ ‏نداء‏ ‏إلي‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏لاتخاذ‏ ‏اللازم‏ ‏وعلي‏ ‏الأساقفة‏ ‏في‏ ‏صعيد‏ ‏مصر‏ ‏أن‏ ‏يخرجوا‏ ‏الثماني‏ ‏أسر‏ ‏خارج‏ ‏هذا‏ ‏المعتقل‏.. ‏حتي‏ ‏نتمكن‏ ‏من‏ ‏مساعدتهم‏ ‏ورعايتهم‏ ‏وتطبيبهم‏. ‏والباب‏ ‏سيبدأ‏ ‏منذ‏ ‏اللحظة‏ ‏الأولي‏ ‏للوصول‏ ‏إليهم‏ ‏في‏ ‏تحمل‏ ‏كل‏ ‏ما‏ ‏يمكنه‏ ‏تحمله‏ ‏لرعايتهم‏ ‏وأبنائهم
صوت اقباط مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات