مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الخميس، 27 ديسمبر 2018

المصريون والهنود فى الكويت زادوا 12% هذا العام ..تقرير

المصريون والهنود فى الكويت زادوا 12% هذا العام ..تقرير



حققت العمالة الوطنية والوافدة زيادة في القطاعين الحكومي والخاص في أعدادها مقارنة مع الأعداد المسجلة لها حتى مارس 2017، وذلك في ظل وجود منافسة واضحة لزيادة أعداد بعض الجنسيات العاملة في البلاد، مثل النيبالية والبنغلادشية.
وقد أظهر تقرير "قوة العمل"، الخاص بالربع الأول من السنة المالية الحالية، التى يفيد بانخفاض في أعداد العمالتين الإيرانية والباكستانية، في ظل احتلال الجنسيتين الهندية والمصرية المرتبتين الأولى والثانية كأعلى اعداد للعمالة في البلاد بإجمالي مليون و52 ألف فرد تقريبا، بينما شكّل إجمالي قوة العمل في البلاد مليونين و747 ألفاً و408 أفراد.
وافاد تقرير "قوة العمل"، الذى يفيد بارتفاع إجمالي قوة العمل المحلية في القطاعين الحكومي والخاص، مع القطاع العائلي للخدم وما في حكمهم، إلى 119 ألفاً و295 عاملاً، مقارنة مع الإحصائية الصادرة في مارس 2017، محققة بذلك نمواً سنوياً قدره %4.5، واستحوذ القطاع الخاص على %60.6 من قوة عمل السوق بزيادة %1 عن العام الماضي.
العمالة الوطنية
وبخصوص العمالة الوطنية، فقد اوضح التقرير ارتفاع اعدادها بإجمالي 15571 مواطنا لتستقر أعدادها عند 370 ألف موظف تقريبا، فيما حققت الاناث زيادة بمعدل %5.9 مقابل %2.5 للذكور، بينما انخفض نصيب الكويتيين من إجمالي قوة العمل من %18.1 في 2017 إلى %17.9 في مارس 2018.
فيما كان نصيب الكويتيين في "الخاص"، ما نسبته %4.3 من جملة العاملين، مقابل %80.5 في القطاع الحكومي، حيث ارتفع عددهم من 283352 إلى 297118 فرداً بمعدل نمو %4.9، كما انخفض نصيب القطاع العائلي "الخدم ومن في حكمهم"، إلى %24.9، بعد أن كانت النسبة %25.6.
العمالة المقيمة
وقد سجلت العمالة المقيمة في البلاد ارتفاعا بإجمالي 92843 فرداً، لتستقر عند مليونين و694 ألفا و718 فردا، محققة نموا سنويا قدره %5.8.
ولفت التقريرالنظر الى عدم اختلاف في ترتيب مجموعات الدول منذ عام 2017، حيث احتلت مجموعة الدول الآسيوية غير العربية المرتبة الأولى بنسبة %50.6، تليها مجموعات الدول العربية بنسبة %29.8 من إجمالي قوة العمل.
حيث جاءت "الهند"، في المرتبة الاولى في زيادة قوة العمل لتستقر عند 577 ألفا و613 فردا، بزيادة في المعدل السنوي بـ%6، تلتها الجنسية المصرية بـ475 ألف فرد وبارتفاع قدره %5.8.
كما سجلت "نيبال"، ارتفاعا ملحوظا في المعدل السنوي للعمالة بـ%14.2، تليها بنغلادش بـ%12.4، و%2 للأردن، و%0.6 لسوريا، و%4.9 للفلبين، بينما انخفضت أعداد الإيرانيين بـ%1.7، والباكستانيين بـ%1.8.
المستوى التعليمي
وأشارالى أن توزيع قوة العمل، وفق المستوى التعليمي، إلى ثبات تقريبي خلال العامين، فيما عدا ارتفاع نسبة الكويتيين من ذوي المؤهلات الجامعية من %36.3 العام الماضي إلى %37.2 حتى الربع الأول من العام الجاري.
فيما جاء حاملو الشهادات الثانوية في المرتبة الثانية، مقسمين على نوعين، يشكل الاول منهما %13.9 ومن هم دون الجامعة %22.1 للثانوية وما بعدها، يليهم %15.1 من حملة الشهادات المتوسطة، و%2.3 للابتدائية، و%3.7 لما فوق الجامعية.
أما قوة العمل غير الكويتية، فقد ارتفعت نسبتها من %22.7 إلى %25 لذوي المؤهلات الثانوية، في ظل انخفاض حملة الشهادات الابتدائية من %10.5 إلى %8.6.
واحتل حملة الشهادات المتوسطة من العمالة الوافدة النسبة الاعلى بـ%47.5 و%13.1 فقط للجامعيين و%25 لحملة الشهادات الثانوية و%10.5 للابتدائية و%0.5 لما فوق الجامعية.
النيباليون والبنغلادشيون الأعلى في نمو العمالة سنوياً
تضاعف معدل النمو السنوي للجنسيات الوافدة إلى البلاد وحتى نسب العمالة الوطنية المقدّرة ضمن قوة عمل السوق المحلية، بحسب تقارير المقارنة الصادرة حتى الربع الأول للعام الجاري مع التقرير الصادر في الربع الثالث للسنة المالية 2016 – 2017.
وزاد معدل النمو السنوي للجالية الهندية من %3.9 إلى %6، بينما ارتفع مؤشر المصرية من %2.4 إلى %5.8، والفلبينية من %0.4 إلى %4.9، بينما كان التغير الأكبر للنيباليين حيث ارتفعت نسبتهم من %6.4 إلى %14.2.
وشهدت الجالية الأردنية تغيراً بسيطاً، حيث انتقلت النسبة خلال السنة المالية 2016 – 2017 من %1.3 إلى %2، والسورية من %0 إلى %0.6، واستمرت الجالية البنغلادشية في تحقيق تقدم أعلى بنسب النمو، مسجّلة العام الجاري %12.4، فيما كانت خلال الفترة الماضية المذكورة %12.1.
أما الجالية الإيرانية، فاستمرت بتحقيق انخفاض بمستوى عمالتها السنوية بمقدار %1.7 للعام الحالي و%2.6 في السنة المالية 2016 – 2017، كما سجّلت الباكستانية انخفاضاً بنسبة %1.8 حتى الربع الأول الجاري و%2.5 قبل عامين.
المواطنون شغلوا 71 ألف وظيفة
397 ألف عامل في «الخاص».. %75 منهم شباب
ارتفعت أعداد العاملين في القطاع الخاص خلال السنوات الست الماضية، بإجمالي 397 ألفا و524 فردا، منهم 71 ألفا و618 كويتيا.
وبينت تقارير قوة العمل الصادرة عن برنامج إعادة الهيكلة، أن أعداد الكويتيين العاملين في "الخاص"، ارتفعت من 61 ألفا و890 مواطنا في 2012 إلى 71 ألفا و618 في 2017، في حين بلغ إجمالي قوة العمل سواء الوطنية او المقيمة إلى مليون و619 ألفا و401 فرد.
واضافت التقارير أن ثلث العمالة الوطنية في "الخاص"، تقل أعمارهم عن ثلاثين عاما، %55 منهم من الفئة العمرية بين 30 و49 عاما و%2.6 لمن هم فوق 60 عاما.
أما العمالة المقيمة في البلاد فكانت %20.5 أقل من ثلاثين عاما و%62.6 من عمر 30 وحتى 49 و%4.3 ممن بلغت أعمارهم 60 سنة وأكثر.
توزيع العمالة:-
وأشارت البيانات الواردة في التقارير الى أن توزيع العمالة الكويتية في "الخاص"، تتركز على أربعة أنشطة مختلفة هي "تجارة الجملة والتجزئة واصلاح المركبات بنسبة %4.9، يليها الأنشطة العقارية بـ %3، والصناعات التحويلية بـ %1، والتشييد بـ %1.4.
أما العمالة المقيمة في البلاد فتركزت في الأنشطة ذاتها لكن بنسب أعلى، حيث بلغت نسبتها في اصلاح المركبات وتجارة الجملة والتجزئة %31.2، و%14.8 في الأنشطة العقارية و%14.2 في الصناعات التحويلية و%10.9 في التشييد.
ولوحظ أن نشاط امدادات الكهرباء والغاز والبخار وتكييف الهواء من أقل الانشطة الاقتصادية استحواذا للعمالة، حيث شكل الكويتيين فيها عاملان فقط يقابلهم 803 عمال غير كويتيين.
الجنسيات الآسيوية
وعللت التقارير زيادة نسبة العمالة من الجنسيات الآسيوية في "الخاص"، إلى انخفاض الأجور وسماح دولها بتصدير المزيد منهم، مما يشجع الشركات على استقطابهم، حيث شكلوا %64.5 من إجمالي عدد المقيمين العاملين في هذا القطاع مقابل 35.5 من العرب.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات