مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الاثنين، 15 أبريل 2019

أزمة (( كراهية الوافدين )) أزمة أخلاقية في الكويت

 أزمة (( كراهية الوافدين )) أزمة أخلاقية في الكويت




الأزمة الأخلاقية التي أود الحديث عنها هي "كراهية الوافدين" على حساب المصلحة الاقتصادية والشخصية. فنائب يدافع عن مواطن لم يدفع لمدرس أتعابه بحجة أن الدروس الخصوصية ممنوعة، وآخر يطالب بفرض رسوم خيالية على تجديد رخصة القيادة وثالث يمنع الوافد من السفر إلا بإذن من الهيئة العامة للقوى العاملة، فيبدو لي أن هناك وباء منتشرا في الكويت للتضييق على الوافدين بهذا الشكل بحجة المصلحة الاقتصادية للدولة هو ببساطة ينافي كل الأخلاقيات والقيم الإنسانية.
ووزارة الداخلية السباقة في الإبعاد الإداري للوافدين دون التدرج في العقوبة ومنحهم حق التقاضي، مؤخرا منعت الوافدين من استخراج رخص القيادة بحجة تخفيف الزحام الذي عجزت حكومات متعاقبة عن حل هذه الأزمة ولكنهم يبدو انهم وجدوا الحل أخيرا على ظهر الوافد. ففي دولة لا يوجد بها أي وسائل نقل غير السيارة كيف سيذهب الوافد إلى عمله؟ شجعوا على النقل الجماعي تعلموا من الدول المجاورة فهناك أكثر من حل.
انضم بعض المواطنين لحملة كراهية الوافدين فأصبحوا يبثون حقدهم بأشكال عديدة ويكفي المرور بوسائل التواصل الاجتماعي وقراءة التعليقات تحت أي خبر يحمل كلمة «وافدين» فتلقى الشتائم والنظرة الدونية من بعض المواطنين التي أستغرب ان كانوا يحملون ذرة من الإنسانية. فترى ردة فعل قوية عند أي خطأ يقوم به الوافد وتجاهل تام ان قام مواطن بنفس الخطأ
نحن أمام أزمة أخلاقية حقيقية يجب أن يتكاتف الجميع لصدها من جمعيات نفع عام وأفراد لكي تعود «رمانة» الأخلاق إلى مكانها الصحيح. عند تقديم مقترحات أو اتخاذ القرارات يجب أن يأخذ بعين الاعتبار الأخلاقيات لكي لا نصبح دولة لا تحترم الوافدين رغم تتويجنا ببلد الإنسانية. راجعوا تصرفاتكم وخافوا الله في الناس فشتان بين الإصلاح الاقتصادي وبين ظلم البشر.
المصدر: ع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات