مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الأربعاء، 21 أغسطس 2019

الكويت | «خلية الإخوان» اعترفت بأسماء مُهرّبي الأموال

الكويت | «خلية الإخوان» اعترفت بأسماء مُهرّبي الأموال


في خضم التحقيقات المكثفة الجارية مع أفراد خلية «الإخوان» الثمانية المرحلين من الكويت والتي تستمر لساعات طويلة في اليوم الواحد، جددت نيابة أمن الدولة العليا حبس المتهمين الثمانية 15 يوماً على ذمة التحقيقات، في اتهامهم بالانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور.
وكشفت مصادر أمنية ، أمس، أن التحقيقات تركز، في الوقت الحالي، على خط سير عمليات نقل الأموال إلى مصر، واستخدامها في تمويل عمليات إرهابية وأنشطة متطرفة من خلال أفراد الخلية، وعلى العناصر المُساعِدة في نقل هذه الأموال من الكويت إلى مصر سواء بشكل مباشر أو عبر دول أخرى.
وقالت المصادر إن المتهمين أنكروا في البداية، أن يكون لهم أي صلة بعمليات جمع أموال، أو تلقي أموال، والعمل على نقلها إلى مصر، لكن مع تكرار عمليات الاستجواب، تكشفت خيوط جديدة عن أساليب نقل الأموال، وفي الغالب من خلال أفراد عاديين، أثناء عودتهم لقضاء الإجازات في مصر مباشرة، مشيرة إلى أن التحقيقات أظهرت أن الأموال كانت تنقل في بعض الأحيان إلى دول أخرى مجاورة، ومن ثم إلى مصر، من دون أن تعطي أي تفاصيل إضافية عن كيفية خروجها من الكويت ووصولها إلى مصر.
في سياق متصل، ربط خبراء سياسيون مصريون بين تفكيك خلية «إخوان الكويت» وعجز قيادات الجماعة عن منع تسليمها لمصر، وبين قيام 1350 من عناصر الجماعة في السجون المصرية، بإرسال رسالة إلى القيادة المصرية، طلباً للعفو عنهم، معلنين رغبتهم في مراجعة أفكارهم التي اعتنقوها خلال انضمامهم للجماعة، ومعربين عن استعدادهم التام للتخلي عنها، وعن العنف وعن ولائهم للجماعة وقياداتها.
وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة الدكتور طارق فهمي لـ«الراي»، إنه على الرغم من رفض الحكومة المصرية التعامل مع «الإخوان»، أو التنازل عن تنفيذ الأحكام القضائية، إلا أن هذه الرسالة، تأتي بعد الهزة الكبيرة في الثقة تجاه قيادات الجماعة، خصوصاً بعد أن أعلن بعضهم أنهم طالبوا السلطات الكويتية بالافراج عن «خلية الاخوان»، وأن جهودهم في طريقها إلى النجاح، في الوقت الذي كانت السلطات المصرية قد تسلمت أفراد الخلية، في انعكاس للتعاون القوي بين البلدين، وهو ما يعني أن قيادات الجماعة، يطلقون تصريحات غير صحيحة ويعطون شبابهم وعوداً ولا ينفذونها.
ولفت إلى وجود أسباب أخرى وراء هذا التحرك، من بينها أن الكبار في الجماعة أهملوا شؤون الشباب تماماً، إضافة إلى تكرار فضائح القيادات في الخارج.
الشباب قالوا في مبادرتهم، إنه في ضوء الواقع المرير الذي يعيشه السجناء منهم، وعدم حدوث انفراجة سياسية مع السلطة في مصر بأي شكل، وفي ظل عدم المرونة في الحلول المطروحة من قبل أغلب القيادات بالجماعة، فإنهم يؤكدون أن عدداً كبيراً جداً من المعتقلين قد وَعَوْا الدرس، وأدركوا في ظلمات السجون ما لم يدركوه وهم خارج أسوارها، مؤكدين أنهم على أتم الاستعداد لمراجعة مواقفهم، ويأملون في فرصة جديدة يعملون فيها على الالتحام مجدداً بنسيج مجتمعهم، والتعايش بسلام تام مع أبناء وطنهم.
وأضافوا انهم لن يكون لهم مستقبلاً أي تدخل في الشأن العام نهائياً، مؤكدين أنهم طرحوا بعض المقترحات على المسؤولين بالجهات الرسمية المعنية، حرصوا فيها على معالجة المخاوف الأمنية والتحفظات السياسية التي تحول دون الإفراج عن السجناء، وأنهم تعهدوا بعدم المشاركة السياسية مطلقاً، واعتزال كل أشكال العمل العام بما فيها الدعوة والعمل الخيري، على أن يقتصر نشاط كل شاب منهم على استعادة حياته الشخصية والأسرية، مطالبين الأجهزة الأمنية باتخاذ التدابير الاحترازية التي تراها مناسبة لضمان ذلك، بما لا يخل بحريتهم، ويحفظ لهم كرامتهم.
المصدر: ر.أ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات