مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الأربعاء، 23 نوفمبر 2016

مصرية في السالمية صارت «طبيبة»... نفخ وتضخيم وتكبير

مصرية في السالمية صارت «طبيبة»... نفخ وتضخيم وتكبير


«نفخ شفايف... تكبير صدر... تضخيم أرداف...»

عمليات تجميلية قد تتحول إلى «تشويهية» مادام من يجريها لا علاقة له بالطب...

وكل ما سبق باتت خدمات كانت تقدمها وافدة مصرية لمن يريدن من بنات حواء في مستوصف خاص بإحدى بنايات منطقة السالمية قبل أن يوقف رجال شؤون الإقامة نشاطها في ممارسة الطب دون ترخيص.

البداية كانت بأخبار عن «النفخ والتكبير والتضخيم» عبر إعلانات أسعارها راجت على مواقع التواصل حتى وصلت صداها إلى رجال الإدارة العامة لمباحث شؤون الإقامة، فتم تكليف فريق للتحري عمن يقف وراءها بالتعاون مع رجال التراخيص الطبية في وزارة الصحة لاسيما بعد أن صنفت دعاياتها ضمن الإعلانات الفاضحة التي تروج للفحشاء.

دلت تحريات المباحثيين عن الضالع في هذه العمليات التجميلية التي انتشرت في أوساط عدد من النساء لاسيما المراهقات منهن امرأة مصرية دخلت البلاد وفق المادة (22)، التحاق بعائل لكنها رفضت أن يعيلها زوجها، فاتخذت من شقة في إحدى بنايات منطقة السالمية تعج بالعيادات الخاصة مستوصفاً لممارسة نشاطها في تكبير أثداء وشفاه وأرداف الراغبات من الفتيات، عن طريق الحقن بمادة البوتوكس، مقابل مبالغ مالية تجاوزت السبعمئة دينار شهرياً.

بعد أن اكتمل ملف الوافدة المصرية لم يتبق إلا الإمساك بها متلبسة، فتم اختيار فتاة كمصدر سري تم الاتفاق معها على الذهاب لمستوصفها الخاص، وبعد أن اتفقا على تسعيرة نفخ شفايف، وقبيل البدء في حقنها بالبوتوكس داهم رجال مباحث شؤون الإقامة، وأمسكوا بها وبحيازتها أدوية تستخدمها في عملياتها.

وحسب مصدر أمني فإنه «تمت إحالة الوافدة المصرية على إدارة مباحث شؤون الإقامة، حين كشفت التحقيقات معها أنها بدأت ممارسة عملياتها منذ خمسة أشهر حقنت خلالها عدداً من المرضى»، لافتاً إلى أنه «تم تسجيل قضية مزاولة مهنة الطب من دون ترخيص، ومخالفة قانون الإقامة، وجارٍ إحالتها على جهات الاختصاص لاتخاذ اللازم بشأنها».
الراي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات