مصرية في السالمية صارت «طبيبة»... نفخ وتضخيم وتكبير
«نفخ شفايف... تكبير صدر... تضخيم أرداف...»
عمليات تجميلية قد تتحول إلى «تشويهية» مادام من يجريها لا علاقة له بالطب...
وكل ما سبق باتت خدمات كانت تقدمها وافدة مصرية لمن يريدن من بنات حواء في مستوصف خاص بإحدى بنايات منطقة السالمية قبل أن يوقف رجال شؤون الإقامة نشاطها في ممارسة الطب دون ترخيص.
البداية كانت بأخبار عن «النفخ والتكبير والتضخيم» عبر إعلانات أسعارها راجت على مواقع التواصل حتى وصلت صداها إلى رجال الإدارة العامة لمباحث شؤون الإقامة، فتم تكليف فريق للتحري عمن يقف وراءها بالتعاون مع رجال التراخيص الطبية في وزارة الصحة لاسيما بعد أن صنفت دعاياتها ضمن الإعلانات الفاضحة التي تروج للفحشاء.
دلت تحريات المباحثيين عن الضالع في هذه العمليات التجميلية التي انتشرت في أوساط عدد من النساء لاسيما المراهقات منهن امرأة مصرية دخلت البلاد وفق المادة (22)، التحاق بعائل لكنها رفضت أن يعيلها زوجها، فاتخذت من شقة في إحدى بنايات منطقة السالمية تعج بالعيادات الخاصة مستوصفاً لممارسة نشاطها في تكبير أثداء وشفاه وأرداف الراغبات من الفتيات، عن طريق الحقن بمادة البوتوكس، مقابل مبالغ مالية تجاوزت السبعمئة دينار شهرياً.
بعد أن اكتمل ملف الوافدة المصرية لم يتبق إلا الإمساك بها متلبسة، فتم اختيار فتاة كمصدر سري تم الاتفاق معها على الذهاب لمستوصفها الخاص، وبعد أن اتفقا على تسعيرة نفخ شفايف، وقبيل البدء في حقنها بالبوتوكس داهم رجال مباحث شؤون الإقامة، وأمسكوا بها وبحيازتها أدوية تستخدمها في عملياتها.
وحسب مصدر أمني فإنه «تمت إحالة الوافدة المصرية على إدارة مباحث شؤون الإقامة، حين كشفت التحقيقات معها أنها بدأت ممارسة عملياتها منذ خمسة أشهر حقنت خلالها عدداً من المرضى»، لافتاً إلى أنه «تم تسجيل قضية مزاولة مهنة الطب من دون ترخيص، ومخالفة قانون الإقامة، وجارٍ إحالتها على جهات الاختصاص لاتخاذ اللازم بشأنها».
الراي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا رأيك